مرور 30 عاما على أوسلو وحماس والجهاد تطالبان بإسقاطه
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
دعت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس ) والجهاد الإسلامي -اليوم الأربعاء- إلى إسقاط اتفاق أوسلو للسلام المرحلي بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وذلك بمناسبة مرور30 عاما على توقيعه.
وقد حثت حماس في بيانٍ قيادةَ منظمة التحرير على "إعلان فشل اتفاقيات أوسلو وانتهاء الالتزام بها، وسحب اعترافها بالكيان الصهيوني المحتل".
واعتبرت الحركة أن اتفاق أوسلو لم يجْن منه الشعب الفلسطيني سوى "المزيد من الآلام والمعاناة والمآسي، وأصبح عبئًا كارثيا يتحمل مسؤوليته كل من شارك فيه".
وشددت على أن "الرهان على مشاريع التسوية والتفاوض ما هو إلا محض سراب ووهم، وخيار المقاومة الشاملة والوحدة الوطنية هو السبيل لانتزاع الحقوق كاملة غير منقوصة".
وطالبت حماس بإعادة ترتيب البيت الفلسطيني عبر التوافق على إستراتيجية وطنية جامعة وبرنامج نضالي. وأضافت "نجدّد رفضنا لكل الاتفاقيات التي تتنازل عن ثوابتنا وحقوقنا الوطنية".
ودعت الحركة لضرورة العمل مع كل الطيف الوطني لترتيب البيت الفلسطيني، وإنجاز الشراكة الوطنية الحقيقية، عبر التوافق على إستراتيجية وطنية جامعة وبرنامج نضالي في مواجهة الاحتلال لتحقيق تطلعات الشعب في التحرير والعودة.
طعنة لقضية فلسطين
ومن جانبها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي، اتفاق أوسلو بأنه "مشؤوم وطعنة لقضية فلسطين وشعبها، فقسم الأرض ومزق الشعب، وحرف القضية من المطالبة بكامل أرض فلسطين".
وجددت الجهاد التأكيد على "رفض الاعتراف بكل درجات اتفاق أوسلو وكل ما نتج عنه من انقسام داخلي وتقسيم للأرض وتمزيق للشعب" وقالت "ندعو إلى تصعيد المقاومة ومداومة الاشتباك مع الكيان الإسرائيلي".
وينص اتفاق أوسلو الموقع 1993 في البيت الأبيض على إنهاء عقود من المواجهة والنزاع، وتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة، تبدأ بإقامة حكم ذاتي فلسطيني مؤقت وتنتهي عام 1999، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لكن ذلك لم يحدث حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: اتفاق أوسلو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يوجه دعوة لإسرائيل وحماس
وجه الاتحاد الأوروبي ، مساء اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 ، دعوة لكلا من إسرائيل وحركة حماس ، طالب فيها بإنهاء عملياتها العسكرية واستئناف دخول المساعدات، كما طالب حماس بالإفراج الفوري عن الأسرى
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لانهيار وقف إطلاق النار في غزة وسقوط ضحايا مدنيين، بينهم أطفال، جراء الهجمات الإسرائيلية.
وشدد الاتحاد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي، معتبرًا أن استئناف المفاوضات هو "الحل الوحيد".
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغزة، بغارات جوية استهدفت المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، حتى الساعة العاشرة صباحا ت.غ، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب أن يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ورغم التزام حركة "حماس" بجميع بنود الاتفاق، رفض نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابةً لضغوط المتطرفين في حكومته.
وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استشهاد أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس في غزة الحكومة تعلن موعد عطلة عيد الفطر وبدء العمل بالتوقيت الصيفي ألوية الناصر تعلن استشهاد قائد وحدة المدفعية وعضو مجلسها العسكري الأكثر قراءة اعتقال 40 عاملا من الضفة الغربية خلال مكوثهم بالطيرة الاتحاد الأوروبي: قطع الكهرباء عن غزة سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية الخارجية تعقب على التنكيل بجثامين الشهداء غزة - 137 شهيدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025