دبي في 13 سبتمبر/وام/تهدف استراتيجية اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، تجهيز أكثر من 32 لاعباً للمشاركة في أولمبياد بريزبن 2032 بأستراليا ، وفق الخطة الموضوعة والتي تشتمل خوض هؤلاء اللاعبين ما يقرب من 9 بطولات عالمية ودولية خلال الأعوام المقبلة.
ويسعى مشروع الرياضة المدرسية، إلى وضع خطط تساعد على جذب قاعدة ممارسين من الطلاب في 7 رياضات مختلفة داخل مؤسسات القطاع التعليمي، وتحقيق أفضل استفادة من البطولات المدرسية لتطوير آلية اكتشاف المواهب في هذه الرياضات والمساهمة في تجهيز العدد المخطط له من اللاعبين الأولمبيين.


وقال علي مسري المدير التنفيذي للاتحادين الإماراتي للرياضة المدرسية والجامعية والعربي للرياضة الجامعية، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي للرياضة الجامعية، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات /وام/: "يحظى الاتحاد بدعم كامل من معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، ومتابعة مستمرة من سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الأمين العام للاتحاد".
وأوضح ان مشروع الرياضية المدرسية، شارك في نسخته الأولى العام الماضي 1700 لاعب ولاعبة من مختلف الجنسيات الموجودة في الإمارات، وهو ما يعني أن البطولة حققت أهدافها في تلك النسخة بالوصول إلى أكبر شريحة ممكنة.
وأضاف أن البطولة تهدف في نسختها الجديدة لأن تكون أكثر شمولية، وتصل إلى شريحة أكبر لافتا إلى أن مشروع الرياضة المدرسية ذو مسارين، الأول تنافسي مخصص للفئات العمرية الأكبر، والأخر برنامج مراكز التدريب للفئات الأصغر، ويمر المسار التنافسي بثلاث مراحل بين المدارس، وعلى مستوى المناطق، وعلى مستوى الدولة، أما برنامج مراكز التدريب فيهدف إلى دعم ونشر 7 رياضات هي السباحة وألعاب القوى والريشة الطائرة والقوس والسهم والمبارزة والتايكواندو والجودو".
وأكد أن الهدف الذي يسعى إليه المشروع عبر هذين المسارين، هو الوصول في عام 2032 للمشاركة بأكثر من 32 لاعباً في أولمبياد بريزبن، حسب الخريطة الاستراتيجية الموضوعة، وعبر المشاركة في 9 بطولات دولية طوال هذه الفترة.
وأشار إلى أنه تم اختيار 146 لاعباً ولاعبة خلال النسخة الأول للبطولة المدرسية، من الفائزين كمواهب، تم إرسالهم إلى "لجنة النخبة"، التي تقوم بدورها بدعوة اللاعبين لإجراء اختبارات تقيس قدراتهم ومدى جاهزيتهم للانخراط في المنافسة بالمستوى الدولي والأولمبي، وذلك من خلال التعاون مع المجالس الرياضية والاتحادات والأندية.
وشدد على أن العلاقة مع الشركاء الإستراتيجيين هي أساس النجاح، بغض النظر عن الإمكانات المالية.
وأعلن مسري أن المسار التنافسي (مسابقات) للنسخة الجديدة من المشروع سينطلق اعتباراً من الشهر المقبل (أكتوبر 2023) ويستمر على مدار العام الدراسي بالكامل، في حين أن مسار مراكز التدريب سيقام لثلاث شهور خلال النصف الثاني من العام الدراسي الحالي.
وأشار إلى أن مراكز التدريب الحالية يبلغ عددها 62 مركزاً على مستوى الدولة، وأن المستهدف هو الوصول بها خلال هذا العام إلى 70 مركزاً.
وأكد أن وجود رعاة في المشروع المدرسي يضمن استدامته، علماً بأن الرعاية تعد بمثابة قيمة مضافة للحدث نفسه، وإضافة لأي مؤسسة ترغب في الدخول بهذه الشراكة، مشيرا إلى أن هناك مفاوضات مع بعض المؤسسات الوطنية الكبرى ليكونوا من بين رعاة المشروع في الموسم المقبل.
وحول جهود الاتحاد في تطوير الرياضة الجامعية، أوضح أن الرياضة المدرسية تعد أساس نجاح الرياضة الجامعية، وأن كل المواهب التي يمكن أن تكتشف في المدارس يرتبط مسار تطويرها بالرياضة الجامعية.
وقال: " رأينا أن يتم التركيز على وضع الأساس الصحيح في الرياضة المدرسية، وخلال هذا الموسم سيكون لنا بعض المبادرات التطويرية على مستوى الرياضة الجامعية، علماً بأن هذه الرياضة وضعها مختلف لأن الجامعات لها استقلالية إدارية ومالية وفنية، فالعمل معها يحتاج إلى وضع هيكله صحيحة لضمان نجاح مشروع الرياضة الجامعية".

زكريا محي الدين/ وليد فاروق

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الریاضة المدرسیة مراکز التدریب على مستوى إلى أن

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الإسكان: نستهدف توفير مليون عداد مياه سنويا لتلبية احتياجات السوق

التقى الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مسؤولي ‏أحد التحالفات العالمية المهتمة بتوطين صناعة مواتير المياه الكهربائية والطلمبات والعدادات الذكية بمصر، وتنفيذ أنظمة التحكم والحماية الذكية للمرافق للأغراض السكنية والتجارية والصناعية، حيث استعرض جهود الدولة لتوطين صناعة المهمات الكهروميكانيكية بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.

وأكد ضرورة تسليط الضوء على جهود القطاع الخاص في توطين الصناعة وخاصة في مجال العدادات، مشيرا إلى أنّ وزارة الإسكان تستهدف توفير مليوني عداد مياه سنويا في ظل احتياجات السوق، والطفرة العمرانية التي تشهدها مصر.

بنسبة مكون محلي تتخطى 75%

وناقش نائب وزير الإسكان مع مسؤولي التحالف، الحلول والبدائل الذكية وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال العدادات الذكية للمياه، واستخدام التصميمات المختلفة للتركيبات الميكانيكية والإلكترونية للعدادات طبقا لكل احتياج وتطبيق.

ولفت إلى دعم الوزارة الكامل من خلال الجهات التابعة لها بالمحافظات والمدن الجديدة لتوطين الصناعة المحلية للمهمات الكهروميكانيكية لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، في ظل الجهود الحثيثة للدولة المصرية نحو تحقيق الأفضلية للمكون المحلي وتوطين الصناعات.

إنتاج نحو 250 ألف عداد سنويا

من جانبهم، أبدى مسؤولو التحالف اهتمامهم بالتصنيع المحلي للعدادات ودخول السوق المصرية كمصنعين، إلى جانب استهداف التصدير لدول وسط وشرق إفريقيا ودول الخليج من خلال تواجدهم بالسوق المصرية.

‏كما استعرض مسؤولو التحالف التصميمات المختلفة للعدادات، وخاصة التصميمات التي تلبي احتياجات السوق، حيث أفاد مسؤولو التحالف إجراء الاختبارات لبعض المنتجات طبقا للمعايير والمواصفات القياسية، بجانب استهداف البدء في التصنيع خلال 3 أشهر لإنتاج نحو 250 ألف عداد سنويا، وبنسبة مكون محلي تتخطى 75% وبأسعار تنافسية بالسوق المصرية.

مقالات مشابهة

  • تعليم قنا : 5 مراكز متقدمة في مشروع اكتشف الأبطال .. صور
  • تعليم قنا تحصد 5 مراكز متقدمة في مشروع اكتشف الأبطال
  • تعاون OpenAI وSoftBank لإطلاق مراكز بيانات بـ500 مليار دولار
  • مناقشة مؤشرات تفعيل الأنشطة المدرسية بالبريمي
  • نائب وزير الإسكان: نستهدف توفير مليون عداد مياه سنويا لتلبية احتياجات السوق
  • وزير الصحة يبحث معدلات تنفيذ مشروع تطوير أنظمة الرعاية الطبيه في مصر
  • أمين بغداد: 6 مجسرات جديدة ستنجز خلال العام الحالي
  • «استثمار المستقبل».. كيف يساهم مشروع البتلو في تحسين سلالات الأبقار؟
  • «الكأس» يختبر الوجوه الجديدة قبل أمم أفريقيا للناشئين
  • الكاس يمنح «المغمورين» فرصة المشاركة في «كان 2025»