الأمين العام للبرلمان العربي: التحول الرقمي أحدث نقلة شاملة في تطور المجتمعات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يشارك المستشار كامل شعراوي الأمين العام للبرلمان العربي في الاجتماع السنوي العاشرلجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية المنعقدة خلال الفترة من 11- 13 سبتمبر2023م في العاصمة القطرية الدوحة.
وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للجمعية والتي جاءت تحت عنوان "الديمقراطية الرقمية والتواصل الاجتماعي ودور المجالس النيابية العربية في تعزيزها"، أشار الأمين العام للبرلمان العربي إلى أن التحول الرقمي وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي أحدثا نقلة شاملة في تطور المجتمعات كافة، وانتقل تأثيرهما بشكل واضح إلى مجال العمل السياسي وعلى وجه الخصوص العمل البرلماني.
وأكد المستشار شعراوي أن الدول العربية الآن أصبحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى،بالانخراط بقوة في عصر التحول الرقمي، مع الأخذ في الاعتبار ما تفرضه التكنولوجيامن تحديات ومخاطر جديدة، نتيجة سوء استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لتحقيق أهداف غير مشروعة، مشدداً على أهمية وثقل الدور الذي تقوم بهالبرلمانات العربية من خلال وضع أطر تشريعية تحقق الاستفادة الآمنة مما يتيحه التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي من إمكانيات هائلة في مجال العمل السياسي، بما يخدمالدول والمجتمعات العربية ويتصدى للممارسات السيئة في هذا المجال.
ودعا أمين عام البرلمان العربي الأمانات العامة لبرلمانات الدول العربية إلى تبادل الخبراتفيما بينها، خاصةً أن هناك دولاً عربية قطعت أشواطا متقدمة في هذا المجال.
وفي نهاية كلمته قدم ورقة عمل يمكن البناء عليها والتوسع في عرض التجارب العربية الناجحة، للانطلاق نحو اتخاذ خطوات أوسع في هذا الأمر.
وسوف تستكمل الجمعية بنود جدول أعمالها اليوم بمناقشة عدد من البنود يأتي علىرأسها مقترحات تعديل النظام الأساسي للجمعية، وكانت اللجنة التنفيذية للجمعية قدناقشت بتاريخ 11 سبتمبر 2023م مقترحاً تقدم به البرلمان العربي، وآخر تقدم به مجلسالنواب المصري وتم دمج المقترحين معاً ليكونا محل نقاش في الجمعية العامة خلال اليوم13 سبتمبر 2023م.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدوحة العربية شعراوي التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
ثمانية أعوام من التحول
محمد بن سلمان.. عقلٌ يستشرفُ الغد، وعزمٌ يبني المجد، وقيادةٌ تُلهم الأجيال وتُغيّر وجه التاريخ.”
في ليلة السابع والعشرين من رمضان من عام 1438هـ بايع الشعب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليًا للعهد، إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة من التحول الوطني الشامل، قاد فيها سموه رؤية طموحة صنعت الفارق، وأعادت تشكيل المشهد السعودي في مختلف المجالات.
شهدت الأعوام الماضية إنجازات نوعية في التحول الرقمي، حيث ارتفعت جودة الخدمات الحكومية إلى 84 % بنهاية عام 2021، واحتلت المملكة المركز الثاني في التنافسية الرقمية بين دول مجموعة العشرين، والـ14 عالميًا في تبني التحول الرقمي في قطاع الأعمال .
وفي التعليم، برز اهتمام القيادة بتطوير الإنسان من خلال تحديث المناهج، وتعزيز التعليم الرقمي، وربط المسارات التعليمية بسوق العمل. وتم إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية، ما أسهم في صعود الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية.
اقتصاديًا، تصدرت المملكة مجموعة العشرين في نسبة النمو لعام 2022 بواقع 8.7 %، وانخفضت البطالة بين السعوديين إلى 7.1 % في 2024، في ظل إصلاحات هيكلية وتنويع اقتصادي عزّز من ازدهار الاقتصاد السعودي.
أما في تمكين المرأة، فقد ارتفعت نسبة مشاركتها في سوق العمل من 17 % إلى 35.4 %، وبلغت نسبة النساء في المناصب القيادية 42.5 %، بما يعكس التمكين الحقيقي في ظل رؤية شاملة للمجتمع بكافة فئاته .
وفي قلب هذا التحول، انطلقت مشاريع عملاقة كـنيوم، وذا لاين، والقدية، وأمالا، ومشروع البحر الأحمر، لتصنع مستقبلًا فريدًا للمملكة، وتضعها على خارطة الإبداع والاستدامة العالمية .
ثمانية أعوام من العمل الجاد، قاد فيها سمو ولي العهد مسيرة التجديد والطموح بثبات ورؤية، وفي هذه الذكرى العزيزة، نجدد البيعة والولاء، مؤمنين بأن القادم أعظم، وأن المجد في المملكة يُكتب بسواعد قادتها وشعبها.
• الادارة العامة للتعليم بمنطقة حائل