العراق وأمريكا يبحثان الاجراءات المتخذة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
بحث محافظ البنك المركزي العراقي، علي محسن العلاق، اليوم الأربعاء، مع مساعدة وزير الخزانة الامريكية، إلزابيث روزنبرغ، العلاقات الثنائية ومناقشة الاجراءات المتخذة في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وذكر المكتب الإعلامي للبنك المركزي، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "المحافظ علي محسن العلاق، استقبل مساعدة وزير الخزانة الأمريكية، إلزابيث روزنبرغ والوفد المرافق لها"، مبيناً أن "اللقاء بحث العلاقات الثنائية ومناقشة الاجراءات التي اتخذها البنك المركزي العراقي في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".
وأشار الى "تأكيد استمرار الدعم المقدم من قبل الخزانة الأمريكية والجهود المشتركة لتعزيز الشفافية والنزاهة وتطبيق تعليمات الامتثال الدولية في النظام المصرفي العراقي".
وناقش الطرفان "متابعة مخرجات ونتائج الاجتماعات السابقة بين البنك المركزي العراقي من جهة، ووزارة الخزانة الامريكية والبنك الفيدرالي الأمريكي من جهة اخرى، فضلاً عن امكانية تقديم الدعم الفني في مجال تمويل التجارة الخارجية عبر القنوات المصرفية الرصينية بآلياتٍ تُمكّن تمويل التجارة الخارجية المشروعة، بعملات مختلفة منها (اليورو، اليوان الصيني، والدرهم الإماراتي)، كذلك تنظيم حركة التجارة مع الجمهورية التركية".
وثمّنت وزارة الخزانة الامريكية، "جهود وخطوات البنك المركزي العراقي بالتعاقد مع شركات التدقيق الدولية لضمان دقة الإجراءات وشفافيتها".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: البنک المرکزی العراقی
إقرأ أيضاً:
الصدر ومهمة إصلاح الدولة.. هل يسهم في تهدئة التوترات بين العراق وأمريكا؟- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، عن إمكانية لعب زعيم "التيار الوطني الشيعي" مقتدى الصدر دورا محوريا في تهدئة التوترات بين العراق والولايات المتحدة، في حال عودته إلى المشهد السياسي.
وأوضح التميمي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أن "الصدر يتبنى رؤية إصلاحية تهدف إلى فرض سيادة الدولة على جميع مفاصلها، سواء السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية، وهو ما قد يساهم في تهدئة المخاوف الدولية، لا سيما الأمريكية، بشأن وضع العراق في خارطة المحاور الإقليمية".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي قلقون من قضايا عدة، مثل انتشار السلاح خارج سلطة الدولة، والفساد، والتدخلات الخارجية في السياسة العراقية، إضافة إلى عدم التزام بغداد بالعقوبات المفروضة على طهران، وهي عوامل تؤدي إلى استمرار الضغوط الدولية على العراق".
وبيّن التميمي أن "الصدر كان قد طرح في عام 2021 مشروعا للإصلاح، يرتكز على إنفاذ القانون وتعزيز مؤسسات الدولة، بحيث يكون الدستور هو المرجعية الأولى لإدارة شؤون البلاد. كما أكد أن رئيس الوزراء الحالي، يمتلك رؤية واضحة للإصلاح، إلا أن بعض القوى السياسية لم تمنحه الفرصة الكاملة لتنفيذها".
وأضاف، أن "الصدر، برؤيته المستقلة، يمثل تحديا للقوى السياسية التقليدية، لا سيما تلك المنتمية إلى نفس الجغرافيا المذهبية، حيث يرفع شعار “لا شرقية ولا غربية”، وهو توجه يتعارض مع مصالح العديد من الأطراف".
وختم التميمي حديثه بالتأكيد على أن "عودة الصدر إلى المشهد السياسي قد تكون مفتاحا لتجنيب العراق المزيد من الأزمات، سواء على المستوى الداخلي أو في علاقاته مع القوى الكبرى، وهو ما يجعل دوره في المرحلة المقبلة بالغ الأهمية للمصلحة الوطنية".