دمشق-سانا

بينت منصة الغابات ومراقبة الحرائق فيرمو أن خرائط خطورة الحريق تشير إلى تأثر مواقع في الأجزاء الشرقية لغابات شمال غرب سورية، بالمستوى المرتفع خلال هذا اليوم، بينما تكون معظم مواقع الغابات تحت تأثير المستوى المتوسط.

وأوضحت المنصة في صفحتها على موقع الفيسبوك اتساع رقعة المواقع المتأثرة بالمستوى المرتفع لخطورة الحرائق يوم غد الخميس، مع بقاء المساحة الأكبر من الغابات تحت تأثير المستوى المتوسط، حيث لا تزال الظروف الطبيعية من حرارة وجفاف داعمة للمستويات المرتفعة لخطورة الحريق، محذرة من أي نشاطات قد تكون سبباً في نشوب أي حريق.

وأشارت المنصة إلى أنه يتم إعداد الخرائط  في الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي-مديرية الحراج والمديرية العامة للأرصاد الجوية، داعية جميع المواطنين إلى عدم إشعال أي نيران والإبلاغ عن أي نار أو دخان على الأرقام المجانية 188 و113.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

"بوليتيكو" يفضح رفض ترامب تقديم مساعدات حرائق الغابات في كاليفورنيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مستشارون سابقون في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري دونالد ترامب تردد عندما كان رئيسًا في تقديم مساعدات الكوارث لكاليفورنيا بسبب ميول الولاية للحزب الديمقراطي، حسبما أفاد تقرير لموقع «بوليتيكو».

في أعقاب إعصار هيلين، انتقد الرئيس السابق دونالد ترامب إدارة بايدن لتعاملها مع الكارثة، حتى إنه اتهم الزعماء الديمقراطيين بتجاهل احتياجات ضحايا العاصفة الجمهوريين. لكن مراجعة سجل ترمب من قبل «بوليتيكو» والمقابلات مع اثنين من مسؤولي البيت الأبيض السابقين لترامب، تظهر أن الرئيس السابق كان حزبيًا بشكل صارخ في بعض الأحيان في الاستجابة إلى الكوارث، وفي 3 مناسبات على الأقل تردد في تقديم مساعدات الكوارث لمناطق اعتبرها معادية سياسيًا أو أمر بمعاملة خاصة للولايات المؤيدة له.

وقال مارك هارفي، الذي كان كبير مديري سياسة المرونة لدى ترامب في طاقم مجلس الأمن القومي، يوم الأربعاء، إن ترامب رفض في البداية الموافقة على مساعدات الكوارث إلى كاليفورنيا بعد حرائق الغابات المميتة في عام 2018 بسبب ميول الولاية الديمقراطية. لكن هارفي قال إن ترامب غيّر رأيه بعد أن سحب هارفي نتائج التصويت لإظهاره أن مقاطعة أورانج بكاليفورنيا المتضررة بشدة في كاليفورنيا لديها عدد أكبر من مؤيدي ترمب من ولاية أيوا بأكملها.

وقال هارفي، الذي أيّد مؤخرًا في السباق الرئاسي نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى جانب أكثر من 100 مسؤول سابق في الأمن القومي من الحزب الجمهوري: «لقد ذهبنا إلى حد البحث عن عدد الأصوات التي حصل عليها ترمب في تلك المناطق المتضررة... لنظهر له أن هؤلاء هم الأشخاص الذين صوتوا لك».

وقد أثارت هذه الواقعة -التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا- استجابة إلى وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس من الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي لخص موقف ترامب على النحو التالي: «لا يمكنك مساعدة المحتاجين فقط إذا صوّتوا لك».

وعلق حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم، واصفاً الحادثة بأنها «لمحة إلى المستقبل إذا انتخبنا» ترمب.

ولم تستجب حملة ترامب لطلب من فريق E&E News التابع لموقع «بوليتيكو» للحصول على تعليق.

ويقول كل من هارفي وأوليفيا تروي، مستشارة الأمن الداخلي السابقة في البيت الأبيض لترامب التي دعمت ادعاء هارفي، إن ترامب يقترب من إعصار هيلين بعقلية مماثلة. يقولون إنه يسيّس كارثة قتلت أكثر من 170 شخصاً في 6 ولايات أمريكية. واتهمت تروي، التي أيدت هاريس للرئاسة، ترامب بمحاولة تحويل الانتباه عن مسؤولياته السياسية بشأن الاستجابة للكوارث.

وقالت تروي إنه إذا فاز ترمب بالبيت الأبيض مرة أخرى، فسوف ينظر إلى الكوارث من خلال عدسة سياسية تقدر الولاء الشخصي على اعتبارات الأضرار.

وقالت تروي، التي لعبت دورًا رئيسيًا في الاستجابة للكوارث الفيدرالية، إن القادة السياسيين المحليين اتصلوا بمكتبها بانتظام متوسلين للمساعدة لأن ترمب رفض التوقيع على وثائق الموافقة على المساعدات. أشارت تروي إلى أنها اضطرت مراراً وتكراراً إلى تجنيد نائب الرئيس السابق مايك بنس للضغط.

وقالت المستشارة هارفي: «لا يوجد تعاطف مع الناجين. الأمر كله يتعلق بالحصول على فرصة لالتقاط الصور، أليس كذلك؟»، في إشارة منها إلى ترامب.

يوم الاثنين، حوّل ترمب زيارته إلى فالدوستا المتضررة من الفيضانات في ولاية جورجيا إلى هجوم حزبي. لقد زعم أن إدارة بايدن وحاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر «يبذلان قصارى جهدهما لعدم مساعدة الناس في المناطق الموالية للحزب الجمهوري»، وأن حكام الحزب الجمهوري لا يستطيعون الاتصال بالرئيس على الهاتف.

وأكد حاكم جورجيا براين كيمب وحاكم ساوث كارولينا هنري ماكماستر، وكلاهما جمهوري، أن هذا غير صحيح وأشادا بالاستجابة الفيدرالية. كما أشاد حاكم فرجينيا غلين يونغكين (جمهوري) باستجابة إدارة بايدن لإعصار هيلين، الذي ألحق أضراراً بالجزء الجنوبي الشرقي من الولاية.

في حين أن ترامب هو الوحيد بين القادة السياسيين الذي يتهم الرئيس جو بايدن بتجاهل ضحايا إعصار هيلين الجمهوريين، فإن سنواته الأربع في البيت الأبيض تُظهر أنه في بعض الأحيان كان يعتمد التفضيل السياسي في الاستجابة للكوارث، وفق موقع «بوليتيكو».

مقالات مشابهة

  • سيئون.. مسؤول محلي يكشف أسباب الحريق الذي اندلع بالقرب من الاستاد الأولمبي
  • «بيان العناية الواجبة».. استقطاب سياسي لحماية الغابات
  • هل تقوم تركيا بما يكفي للسيطرة على التضخم المرتفع؟
  • سويسرا ترسل معدات إلى أوكرانيا بقيمة 5.6 مليون فرنك سويسري
  • حرائق شمال فلسطين المحتلة .. وحزب الله يستهدف عدة مواقع للاحتلال / شاهد
  • تجدد الغارات على مواقع في منطقة "الجبانة" شمال مدينة #الحديدة #وكالة_خبر
  • "بوليتيكو" يفضح رفض ترامب تقديم مساعدات حرائق الغابات في كاليفورنيا
  • سلطان: نفخر بالمستوى العلمي لأكاديمية الشارقة للنقل البحري
  • بمشاركة 32 دولة.. اختتام معرض إنترسك السعودية 2024 في الرياض
  • الاتحاد الأوروبي يقترح تأجيل قانون مكافحة إزالة الغابات لمدة 12 شهر