غرفة التجارة الإيطالية الليبية تدعو لمضاعفة الجهود لمساعدة المناطق المتضررة في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شددت غرفة التجارة الإيطالية الليبية، اليوم الأربعاء، على ضرورة مضاعفة الجهود لمساعدة المناطق المتضررة من الفيضانات الناجمة عن الإعصار شبه المداري "دانيال" في شرق ليبيا، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال نيكولا كولوكي، رئيس غرفة التجارة الإيطالية الليبية، لـ"وكالة نوفا"، "يجب مضاعفة الجهود لمساعدة المناطق المتضررة من إعصار دانيال في شرق ليبيا".
وأضاف "بعد الأضرار الجسيمة التي سببها إعصار دانيال الذي ضرب بشكل خطير الجزء الشرقي من ليبيا، وتحديداً مدينة درنة، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى ودمار، تعرب غرفة التجارة الإيطالية الليبية في روما عن تعازيها القلبية وتضامنها مع أسر الضحايا والشعب الليبي"، لافتا إلى أن الغرفة "تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان إيلاء أقصى قدر من الاهتمام لتقديم المساعدة للسلطات والمنظمات المحلية المشاركة في جهود الإغاثة، من أجل المساعدة بأفضل طريقة ممكنة في إعادة إعمار المناطق المتضررة من هذه الحالة الطارئة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناطق المتضررة
إقرأ أيضاً:
الأب بطرس دانيال ناعيا البابا فرنسيس: رحل من أعلن أن السلام مقدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى الاب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما البابا فرنسيس الذى
رحل عن عالمنا اليوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما مؤكدا على انه من اكثر الشخصيات الكنسيه التي عبرت عن المعنى الحقيقي للتسامح والمحبه وقبول الاخر وهو من اعلن ان السلام وحده مقدس ولا يجوز تبرير العنف باسم الدين
ونشر دانيال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صور تجمعه بالبابا فرنسيس وكتب قائلا
رحيل قديس المحبة. وداعاً البابا فرنسيس والذي يُعدّ من أكثر الشخصيات الكنسية التي عبّرت عن المعنى الحقيقي للتسامح والمحبة وقبول الآخر. رحل رجل السلام والتواضع والبساطة واحترام جميع البشر.
رحل من قام بغسل أقدام مسيحيين ومسلمين ويهود في طقس خميس العهد، ليرسل رسالة محبة عالمية،
رحل من أعلن أن السلام وحده مقدس، ولا يجوز تبرير العنف باسم الدين.
رحل بابا السلام والمحبة والأبوّة الذي أظهر للعالم أن الله هو أب مُحِب ولا يتخلّى عن البشر لأنه صاحب القلب الحنون والرحيم والطيب.
رحل البابا فرنسيس الذي رفض الإقامة في القصر البابوي الفخم وفضّل السكن في دير القديسة مرثا البسيط، ورفض ان يرتدي أفخم الثياب متمثلاً بسيده المسيح.
لقد كان يطلب بروح التواضع والوداعة من الناس أن يصلّوا من أجله في رحلة المرض.
وداعاً يا قداسة البابا المُحب والبسيط مثل معلّمك الصالح السيد المسيح. صلي من أجلنا
تجدر الإشارة إلى أنه قد توالت رسائل التعزية من قادة العالم في وفاة البابا فرنسيس، الذي رحل الإثنين عن عمر ناهز 88 عاما، مشيدين بمسيرته الدينية والإنسانية ودوره في تعزيز الحوار بين الأديان والدفاع عن الفئات الأضعف في المجتمع.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن "رحيل البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتا للسلام والمحبة والرحمة".
وأضاف، في بيان نشره المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن "قداسة البابا فرنسيس كان شخصية عالمية استثنائية، كرس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب"، مشيرا إلى أنه "كان مناصرا للقضية الفلسطينية، ومدافعا عن الحقوق المشروعة، وداعيا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم".
وقدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، خالص تعازيه، وقال في رسالة عبر حسابه بمنصة "إكس": "خالص التعازي وعميق المواساة للكاثوليك في العالم في وفاة قداسة البابا فرنسيس".
وأضاف: "كان رمزا عالميا للتسامح والمحبة والتضامن الإنساني ورفض الحروب، وعمل مع الإمارات لسنوات من أجل تكريس هذه القيم لمصلحة البشرية".
الرئيس اللبناني جوزاف عون نعى البابا بكلمات مؤثرة، واعتبره "صديقًا عزيزًا ونصيرًا قويًا للبنان"، وأكد أن الراحل لطالما حمل لبنان في قلبه وصلواته، داعيًا العالم إلى دعمه في أزماته، ووصفه بصوت العدالة والسلام ونصير المهمشين.
وعبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن بالغ حزنه، مؤكدًا أن البابا فرنسيس كان "صديقًا مخلصًا للشعب الفلسطيني"، لم يتوانَ عن الدعوة لحقوقه المشروعة ونصرة قضاياه في المحافل الدولية.
كما أعرب نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس عن حزنه لوفاة البابا، وكتب في بيان مقتضب: "علمت للتو بوفاة البابا فرنسيس. قلبي مع ملايين المسيحيين حول العالم الذين أحبوه"، مؤكدا "الاحترام الكبير الذي كان يحظى به داخل وخارج الكنيسة".
Screenshot_٢٠٢٥٠٤٢١_١١٣٨٥٩