غرفة التجارة الإيطالية الليبية تدعو لمضاعفة الجهود لمساعدة المناطق المتضررة في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شددت غرفة التجارة الإيطالية الليبية، اليوم الأربعاء، على ضرورة مضاعفة الجهود لمساعدة المناطق المتضررة من الفيضانات الناجمة عن الإعصار شبه المداري "دانيال" في شرق ليبيا، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال نيكولا كولوكي، رئيس غرفة التجارة الإيطالية الليبية، لـ"وكالة نوفا"، "يجب مضاعفة الجهود لمساعدة المناطق المتضررة من إعصار دانيال في شرق ليبيا".
وأضاف "بعد الأضرار الجسيمة التي سببها إعصار دانيال الذي ضرب بشكل خطير الجزء الشرقي من ليبيا، وتحديداً مدينة درنة، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى ودمار، تعرب غرفة التجارة الإيطالية الليبية في روما عن تعازيها القلبية وتضامنها مع أسر الضحايا والشعب الليبي"، لافتا إلى أن الغرفة "تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان إيلاء أقصى قدر من الاهتمام لتقديم المساعدة للسلطات والمنظمات المحلية المشاركة في جهود الإغاثة، من أجل المساعدة بأفضل طريقة ممكنة في إعادة إعمار المناطق المتضررة من هذه الحالة الطارئة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناطق المتضررة
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس .. الكشف عن أخطار جديدة تهدد السكان
أصدرت حكومة مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بيانا يوم الجمعة بشأن الإجراءات التي تشرع في اتخاذها خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن مواجهة الحرائق التي دمرت الأخضر واليابس في المنطقة.
وطالبت حكومة لوس أنجلوس في رسالتها لسكان المدينة بعدم العودة إلى منازلهم لمدة لا تقل عن أسبوع، وذلك بهدف تمكين فرق الطوارئ من إزالة المخلفات الخطرة وإصلاح مرافق الكهرباء والغاز المتضررة.
وبحسب ما أورته شبكة "سكاي نيوز" الإنجليزية، فإن هناك أخطار جديدة تهدد سكان لوس أنجلوس، من بينها الانهيارات الأرضية المتكررة التلال المتضررة، حيث لم تعد المباني المهدمة قادرة على حماية التربة، وتزيد مياه الأمطار وخراطيم الإطفاء من خطر الانهيارات، ما يضاعف معاناة السكان الذين يواجهون أسوأ كارثة طبيعية شهدتها المنطقة على الإطلاق.
وحذرت الهيئة الأمريكية للأرصاد الجوية من عودة ظروف الطقس شديدة الخطورة المُساعدة على اندلاع الحرائق يوم الأحد المقبل.
وتسرب اليأس إلى سكان لوس أنجلوس الذي تم إجلاءهم بعيدا عن منازلهم بسبب الحرائق، ويرغبون في العودة إلا أن المسؤولين حذروا من خطورة ذلك، مؤكدين أنه سيثقل كاهل فرق الطوارئ التي لا تزال تكافح تداعيات الكارثة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 27 شخصًا.
وتسبب الحريق في دمار أكثر من 12 ألف مبنى، معظمها سكنية، وإجلاء نحو 82400 شخص، مع إصدار تحذيرات بالإخلاء لحوالي 90400 آخرين.