بعد مشاركته بمهرجان فرنسي.. سلوى عثمان: يسري نصرالله وراء ترشيحي لـ"العودة إلى الإسكندرية"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكدت الفنانة سلوى عثمان سعادتها بمشاركة فيلمها الجديد “العودة إلى الإسكندرية” بأحد المهرجانات في فرنسا.
وقالت سلوى عثمان في تصريحات خاصة لصدى البلد: سعيدة للغاية بمشاركة الفيلم في أحد المهرجانات العالمية، ومن المقرر أن تستمر رحلة الفيلم في عدد من المهرجانات الدولية.
وأضافت سلوى عثمان: رشحت إلى العمل عن طريق المخرج الكبير يسري نصر الله، والمشارك في كتابة الفيلم بجانب المخرج تامر روجلي، بعد أن تعاونت معه في مسلسل منورة باهلها ، وفي الحقيقة انهم أسندوا إلي دورَا مختلفًا تمامًا عن الأعمال التي أظهر فيها بدور الأم، فألعب داخل الأحداث شخصية مختلفة تماما علي.
وتابعت : المخرج تامر روجلي على المستوى الفني في غاية الاحتراف ولديه رؤية فنية مميزة ، وعلي المستوى الإنساني فهو شخص في غاية اللطف وودود وقد استمتعت بالعمل تحت قيادته ، وقد جمعتني المشاهد الخاصة بي بالفنانة والمخرجة نادين لبكي ، والتي كانت في غاية اللطف .
عادل إمام ويسرا فئة أولى بنصف مليون جنيه.. أجور الفنانين جدل لا ينتهي| نوستالجيا طارق الشناوي: أحمد فهمي قدم "سفاح الجيزة" بشكل رائع.. ومخرجه أبدع في التفاصيل lخاصفيلم العودة إلى الاسكندرية يشارك في بطولته كل من الفنانة والمخرجة نادين لبكي ، والقديرة الفرنسية الشهيرة فاني أردان.
الفيلم رحلة يرصد فيها المخرج ذو الأصول السكندرية حياة الطبيبة النفسية «سو» التي تقدم دورها النجمة نادين لبكي في رحلة العودة مـن سـويـسـرا إلي مسقط رأسها مدينة الإسكندرية حيث تقضى والدتها ذات الأصول العريقة وتجسدها النجمة العالمية «فاني أردان» أيامها الأخيرة وهي على فراش الموت حيث تركتها ابنتها «سو» وهـاجـرت إلـى سـويـسـرا قـبـل عـشـريـن عاما ، وخلال رحـلـة الـعـودة تستعيد «سو» ذكـريـاتـهـا عـن مـصـر والـنـيـل والإسكندرية.
الفيلم رحلة ما يعرف بال Road Trip تم تصويره بين مصر وسـويـسـرا، ومن المنتظر أن يشارك بأحد المهرجانات العالمية. ويشارك فيه عدد كبير من الفنانين المصريين منهم سلوي عثمان و هاني عادل إنعام سالوسة.
شارك في كتابة سيناريو الفيلم كل من المخرج يـسـرى نصرالله مع مـخـرجـه تـامـر روجـلـي وماريان بروان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلوي عثمان نادين لبكي سلوى عثمان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كثيرة عن اغتيال نصرالله والعملاء... كيف اخترقت إسرائيل حزب الله لسنوات؟
ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنّ تقريراً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كشف أن الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، لم يكن يعتقد أن إسرائيل ستتمكن من الوصول إليه وقتله حتى اللحظة التي تم فيها الوصول إليه.
وأوضح التقرير أن ما لم يدركه نصرالله في تلك الفترة هو أن وكالات التجسس الإسرائيلية كانت تتابع تحركاته عن كثب وعلى مدى سنوات طويلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية اغتيال نصرالله كانت نتاج عقود من العمل الاستخباراتي، ما يبرز عمق الاختراق الذي حققته أجهزة التجسس الإسرائيلية داخل صفوف حزب الله.
وكانت حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله حربا دامية انتهت بانسحاب إسرائيل من لبنان بعد 34 يوما من القتال.
وكانت الحرب، التي لم تحقق أهداف إسرائيل بمثابة "إهانة"، مما أدى إلى تشكيل لجنة تحقيق واستقالات كبار الجنرالات وتقييم داخلي في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول عمل الاستخبارات.
لكن العمليات التي تم تنفيذها خلال الحرب، شكلت أساس النهج الذي اتبعته إسرائيل لاحقا، حيث تم زرع أجهزة تتبع على صواريخ فجر التابعة لحزب الله، مما منح إسرائيل معلومات عن الذخائر المخفية داخل القواعد العسكرية السرية والمرافق المدنية والمنازل الخاصة، وفقا لـ3 مسؤولين إسرائيليين سابقين.
وبينما كان حزب الله يعيد بناء نفسه، قام الموساد، بزرع عدد من العملاء داخل الحزب، وفقا لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين حاليين وسابقين.
وجند الموساد أشخاصا في لبنان للمساعدة في بناء منشآت سرية لحزب الله بعد الحرب.
وكانت المصادر تزود إسرائيل بمعلومات عن مواقع المخابئ وتساعد في مراقبتها، كما ذكر مسؤولان.
ووفقا لمصادر "نيويورك تايمز" فقد كان هناك لحظة مهمة في 2012، عندما حصلت وحدة 8200 الإستخباراتية الإسرائيلية على معلومات حول أماكن تواجد قادة حزب الله، مخابئهم، وترسانة الحزب من الصواريخ والراجمات، وفقا لـ5 مسؤولين دفاعيين إسرائيليين وأوروبيين حاليين وسابقين.
وإلى جانب العملاء، فقد طورت إسرائيل خططا لمزيد من الاختراق داخل الحزب، ووضعت وحدة 8200 والموساد خطة لتزويد حزب الله بأجهزة مفخخة يمكن تفجيرها في أي وقت، وفقا لـ6 من المسؤولين الإسرائيليين الحاليين والسابقين.
وكانت الأجهزة تعرف داخل المجتمع الاستخباراتي الإسرائيلي باسم "الأزرار" التي يمكن تفعيلها في الوقت الذي تختاره إسرائيل.
وكان تصميم وإنتاج "الأزرار" أمرا بسيطا نسبيا، حيث قام المهندسون الإسرائيليون بوضع متفجرات داخل بطاريات الأجهزة الإلكترونية، مما حولها إلى قنابل صغيرة.
وكانت العملية الأكثر صعوبة هي إقناع الموساد لحزب الله بشراء المعدات العسكرية والأجهزة الاتصالات من شركات واجهتها إسرائيل.
ومنذ 2018 أدى تحسن قدرة إسرائيل على اختراق الهواتف المحمولة إلى جعل حزب الله وإيران وحلفائهما أكثر حذرا من استخدام الهواتف الذكية، حيث قررت قيادة الحزب الله توسيع استخدام أجهزة الاتصال اللاسلكي.
وبالموازة مع ذلك عمل ضباط الاستخبارات الإسرائيلية على بناء شبكة من الشركات الوهمية لإخفاء منشأها وبيع المنتجات للحزب.
وقد أشرف الموساد على إنتاج أجهزة النداء في إسرائيل، وفقا لمسؤولين إسرائيليين، ومن خلال الوسطاء، بدأ عملاء الموساد في تسويق أجهزة النداء لمشتري حزب الله وعرضوا سعرا مخفضا للبيع بالجملة.
وفي أيلول الماضي، علمت إسرائيل أن حزب الله كان في حالة قلق كبيرة بشأن الأجهزة اللاسلكية، وكانوا يبحثون إرسال بعضها إلى إيران للتفتيش.
ومع تصاعد القلق من احتمال كشف العملية، تمكن كبار المسؤولين الاستخباراتيين من إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعطاء الأمر بتفجير الأجهزة، ليتم إطلاق العملية التي انتهت بالقضاء على عشرات العناصر من حزب الله وقتل حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. (سكاي نيوز)