رئيس الوزراء الياباني يجري تعديلا وزاريا بحقيبتي الدفاع والخارجية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قام رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم الأربعاء بإجراء تعديل وزاري شمل حقيبتي الدفاع والخارجية وزيادة عدد السيدات في الحكومة.
سفير اليابان بالقاهرة يزور برنامج الأرز المصري ويفتتح معمل الجايكا بكفر الشيخ اليابان وكوريا الجنوبية يتفقان على تعزيز العلاقات الثنائيةونقلت قناة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - عن المتحدث باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو قوله إن وزيرة العدل السابقة يوكو كاميكاوا (70 عاما) تولت حقيبة الخارجية خلفا ليوشيماسا هاياشي، مشيرا إلى أنها واحدة من بين خمس سيدات في الحكومة.
كما تولى مينورو كيهارا (54 عاما) حقيبة الدفاع خلفا لياسوكازو هامادا، بينما أبقى رئيس الوزراء على شونيتشي سوزوكي في منصبه كوزير للمالية.
وتم استبدال وزير الزراعة تيتسورو نومورا - الذي اتهم مؤخرا بوصف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية بأنها "مياه ملوثة" - بإيتشيرو مياشيتا (65 عاما).
يشار إلى أن فوميو كيشيدا (66 عاما) قد تولى منصبه في أكتوبر 2021، لكن شعبيته تراجعت في استطلاعات الرأي مع تأثير ارتفاع الأسعار على المستهلكين .. وقال رئيس الوزراء الياباني مؤخرا إنه يعتزم تنفيذ حزمة اقتصادية جريئة لمعالجة تأثير ارتفاع الأسعار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الياباني الحكومة اليابانية
إقرأ أيضاً:
بعد حظرها 40 عاما.. إيطاليا تخطط لاستخدام الطاقة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الطاقة الإيطالي، جيلبرتو بيتشيتو فراتين، إن روما تهدف إلى الانتهاء بحلول نهاية عام 2027 من خطة تسمح باستخدام الطاقة النووية مرة أخرى، بعد حظرها قبل نحو 40 عاما.
وكانت إيطاليا، قد تخلت عن استخدام الطاقة النووية منذ 40 عاما، عقب كارثة تشيرنوبل في 26 أبريل عام 1986.
وحُظرت محطات الطاقة التي تعمل بالطاقة النووية في إيطاليا بعد الاستفتاءات التي جرت في عامي 1987 و2011.
وأضاف فراتين، في مقابلة نشرتها صحيفة "il sole 24 ore" اليومية الإيطالية، أن "إيطاليا مستعدة للعودة إلى الطاقة النووية، وهو خيار حاسم لن يحل محل مصادر الطاقة المتجددة بل سيكملها، مما يضمن مزيجا متوازنا ومستداما من الطاقة".
وأكد أن مسودة أولية للقانون سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي سبتمبر/أيلول عام 2024، قال فراتين، إن إيطاليا تريد صياغة قواعد تسمح بتقنيات الطاقة النووية الجديدة بحلول أوائل عام 2025 على أقصى تقدير.
وتقدر إيطاليا أنها ستوفر 17 مليار يورو (17.7 مليار دولار) من تكلفة إزالة الكربون من الاقتصاد بحلول عام 2050، إذا شكلت الطاقة النووية ما لا يقل عن 11% من مزيج الطاقة لديها، وفق وسائل إعلام إيطالية.
وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني قد أعلنت أن حكومتها تعمل على مشروع قانون إطاري يهدف إلى تمكين إيطاليا من العودة إلى استخدام الطاقة النووية.
ويشمل المشروع تأسيس وكالة مراقبة نووية، ويتوقع أن يتم الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء، بحسب وكالة "أنسامد".
وعبرت ميلوني عن أملها في أن يسهم تطوير الاندماج النووي في تغيير مسار التاريخ، مشيرة إلى أن التحول في مجال الطاقة والرقمنة سيتوقف على التوازن بين الاستدامة والابتكار.
وأضافت أن إيطاليا يجب أن تطور مزيجا من الطاقة يعتمد على تقنيات موجودة وأخرى قيد التجربة أو غير محددة بعد، وتشمل الطاقة المتجددة، الغاز، الوقود الحيوي، الهيدروجين الأخضر، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، مع الأخذ في الاعتبار إمكانيات الاندماج النووي، الذي يمكن أن يوفر طاقة نظيفة وآمنة وغير محدودة، ويسهم في تقليل التوترات الجيوسياسية المتعلقة بالطاقة.