هل يشترط غسل الرأس عند التطهر من الجنابة.. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من شروط الاغتسال تعميم الجسد بالماء.
وأوضح أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن تعميم الماء بالبدن لا بد أن يشمل الشعر، ولو تمت الصلاة بدون غسل شعرها؛ لن تكون صحيحه.
وفي نفس السياق، قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن النية في الاغتسال لصلاة الجمعة أو للطهارة من الجنابة، لا تعد ركنا من الأركان، حيث يمكن للشخص الجنب الاغتسال لصلاة الجمعة، دون نية التطهر من الجنابة.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال لشاب أكد خلاله أنه أصبح جنبا ثم اغتسل بنية الاغتسال لفريضة الجمعة، فهل هذا الغسل يغني عن غسل الجنابة أم لا؟»،وجاءت في الإجابة أن هذا الاغتسال الذي تم صحيح، ويحل محل غسل الجنابة، وهذا على رأي الأئمة الأحناف.
وأوضحت اللجنة: ان العلماء لم يعتبروا النية في الغسل ركنا من الأركان الضرورية للطهارة، واستشهدت بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: «من اغتسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ودنا واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها».
الإفتاء تصحح اعتقادا خاطئا حول الجنابة
صحح الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، اعتقادا خاطئا لدى البعض أنه يلزم تغيير الملابس التي يرتديها الإنسان ولم تصبها الجنابة.
وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «هل يجب تغيير الملابس بعد الاغتسال من الجنابة؟» أنه إذا كانت الملابس الخارجية لم يصل إليها هذا الماء- الجنابة- أصلا؛ فلا حرج من ارتدائها، لأنه لم يصبها هذا الماء -الجنابة-.
وأوضح أنه ذهب الحنفية والمالكية إلى أن ماء الجنابة نجس، ورأى الشافعية في الأظهر والحنابلة وهو المذهب: إن ماء الجنابة الإنسان طاهر سواء أكان من الذكر أو الأنثى، فخروجا من الخلاف يغسل مكان وجود هذا الماء ويلبس الثوب بعده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنابة غسل الجنابة الاغتسال من الجنابة دار الإفتاء من الجنابة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تطالب رعاياها بمغادرة سوريا فوراً.. تشكيل «مجلس الإفتاء الأعلى»
طالبت السفارة الأمريكية في دمشق، “جميع مواطنيها المتواجدين على الأراضي السورية بمغادرة البلاد فورا”.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية في دمشق: “تحذّر وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين من زيادة احتمالية حدوث هجمات خلال عطلة عيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات العامة السورية في دمشق”.
وأشار البيان التحذيري إلى أن “الهجمات قد تشمل طرق الهجوم- على سبيل المثال لا الحصر- مهاجمين أفراد، أو مسلحين، أو استخدام أجهزة متفجرة”.
وأضاف البيان: “تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية للسفر إلى سوريا هو المستوى الـ4: لا تسافر. يظل هذا التحذير ساريا بسبب المخاطر الكبيرة المتمثلة في الإرهاب، والاضطرابات المدنية، والاختطاف، وأخذ الرهائن، والصراع المسلح، والاحتجاز غير المبرر”.
ولفت البيان إلى أن “السفارة الأمريكية في دمشق علّقت عملياتها منذ عام 2012، وتابعت: “لا تستطيع الحكومة الأمريكية تقديم أي خدمات قنصلية روتينية أو طارئة للمواطنين الأمريكيين في سوريا. تمثل جمهورية التشيك السلطة الحامية للمصالح الأمريكية في سوريا”.
وقالت: “على المواطنين الأمريكيين في سوريا الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة التواصل مع قسم المصالح الأمريكية التابع لسفارة جمهورية التشيك”.
وتابع بيان السفارة متضمنا مجموعة من الإجراءات التي يجب على مواطنيها في سوريا اتخاذها: “غادر سوريا فورا، تجنّب التواجد في التجمعات الكبيرة أو المظاهرات، كن متيقظا في الأماكن التي يرتادها السياح أو الغربيون. كن مستعدا للبقاء في مكانك في حال تدهور الوضع. راجع خططك الأمنية الشخصية، احتفظ بهاتفك مشحونًا للطوارئ، توخَّ الحذر، وتابع آخر التطورات الإخبارية التي قد تؤثر على الأمن الداخلي، وضَع المعلومات المُحدَّثة في الاعتبار عند التخطيط لرحلاتك وأنشطتك، ضع خطة طوارئ وراجع قائمة المسافر التابعة لوزارة الخارجية، سجِّل نفسك وشجّع المواطنين الأمريكيين الآخرين في سوريا على التسجيل في برنامج المسافر الذكي (STEP) لتلقي التنبيهات”.
الرئيس السوري “أحمد الشرع” يلتقي وجهاء من الطائفة الشيعية
أعلنت الرئاسة السورية، أن “الرئيس أحمد الشرع”، التقى وفدا من وجهاء وأعيان الطائفة الشيعية”.
“الشرع” يعين “الرفاعي” مفتيا عاماً للجمهورية
عين الرئيس السوري أحمد الشرع، الشيخ أسامة الرفاعي مفتيا عاماً للبلاد، وجاء التعيين في ختام مؤتمر تشكيل مجلس الإفتاء الأعلى.
وقال الرئيس الشرع: “نسعى جميعاً لإعادة بناء سوريا بكوادرها وعلمائها وأبنائها”.
وتابع: “ولا يخفى على أحد مسؤوليةُ الفتوى وأمانتُها ودورُها في بناء الدولة الجديدة، وخاصةً بعدما تعرض جناب الفتوى للتعدي من غير أهله، وتصدى له من ليس بكفء”.
وأضاف: “كان لزاماً علينا أن نعيد لسوريا ما هدمه النظامُ الساقط في كل المجالات، ومن أهمها إعادةُ منصبِالمفتي العام للجمهورية العربية السورية ويتولى هذا المنصبَ اليومَ رجلٌ من خيرةِ علماء الشامِ ألا وهو الشيخُ الفاضلُ أسامة بن عبد الكريم الرفاعي حفظه الله”.
ودعا الشرع الى “أن تتحول الفتوى إلى مسؤوليةٍ جماعيةٍ من خلال تشكيلِ مجلسٍ أعلى للإفتاء، تَصدر الفتوى من خلاله، بعد بذل الوسعِ في البحث والتحري”.
وأوضح أن “الفتوى أمانةٌ عظيمة وتوقيعٌ عن اللهِ عز وجل، ويسعى مجلس الإفتاء إلى ضبطِ الخطاب الديني المعتدل، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مع الحفاظ على الهوية ويحسم الخلاف المفضي إلى الفرقة، ويقطع باب الشر والاختلاف”.
هذا “ويضم مجلس الإفتاء 14 شخصية تمثل جميع المحافظات السورية ومهمته هي إصدار الفتاوى في المستجدات والنوازل والمسائل العامة وتعيين لجان الإفتاء في المحافظات والاشراف عليها”.