أستاذ علاقات دولية: مصر الداعم والسند الحقيقي للدول العربية (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ إنسانية الدولة المصرية هي العنوان الأبرز في التعامل مع الأشقاء العرب، فمصر دولة كبيرة ومحورية تنظر إلى أشقائها العرب باعتبارهم جزءا من الدولة المصرية، ودائمًا تكون داعمة في الأزمات.
. مصرع الآلاف جراء سيول ليبيا نتيجة إعصار دانيال مصر تحرص على استقرار الأوضاع
وأضاف “فارس” في مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز” اليوم الأربعاء، أنّ مصر تحرص على استقرار الأوضاع والوُجود في الأزمات والكوارث الطبيعية، والوقوف إلى جانب أشقائها العرب باعتبارها السند، ما ظهر في العديد من المواقف، سواء الأزمة الحالية في الشقيقة ليبيا أو الشقيقة المغرب.
فيضانات السودانوشدد على أنّ دور الدولة كان واضحًا في زلزال 6 فبراير والذي وقع في سوريا وتركيا، مشيرًا إلى أنّ الدولة المصرية أول من مدت يد العون لدعم البلدين الشقيقين، موضحًا أنّه عندما حدثت الفيضانات في السودان، كانت مصر من أوائل الدول التي أرسلت فرق إنقاذ وطوارئ، وعملت على رفع المعاناة، باعتبار أنّ مصر هي الداعم والسند الحقيقي لكل الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر المغرب ليبيا بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: العالم بأكمله يرفض مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأتي لمحاولة استيعاب ردود الأفعال العربية الشديدة الرافضة لمخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين، لأن منطق التهجير من الأساس لا يمكن ترويجه.
وأضاف «أحمد»، خلال لقاء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العالم بأكمله يرفض مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المخطط الأمريكي الإسرائيلي ضد المنطق والجغرافيا والتاريخ وضد القانون الدولي والدعوة إلى التهجير هي جريمة يحاكم عليها القانون الدولي.
وتابع: «مصر والأردن أرسلوا رسالة واضحة بأنه لا يمكن تنفيذ هذا المخطط إطلاقًا»، لافتًا إلى أن كافة تصريحات ترامب متناقضة وغير واضحة والشعب الفلسطيني يفضل العيش في الركام على أن يترك وطنه وأرضه، وهذا لا يفهمه ترامب.
وشدد على أن حل الدولتين هو خيار السلام في المنطقة والحل العادل للقضية الفلسطينية.