اللحظات الأخيرة فى حياة الفنانة الراحلة كريمان.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تعرضت الفنانة الراحلة كريمان إلى أزمة صحية شديدة قبل وفاتها وتم نقلها المستشفى وتوفيت بداخلها لتوقع جمهورها.
توفيت أمس الفنانة كريمان التى تعد إحدى نجمات الزمن الجميل وهو ما أعلن عنه ابنها الوحيد شيرين عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك.
وقال شيرين : توفيت إلى رحمة الله أمي الحبيبة الغالية المرحومة بإذن الله الحاجة كريمان محمد سليم الاسطه حرم المرحوم النائب محمود آبو النصر رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب سابقا".
وأضاف شيرين: "ستقام صلاة الجنازة غدا الأربعاء بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين بعد صلاة الظهر و الدفنة بمقابر الأسرة في ٦ أكتوبر… ولا حول و لا قوه الا بالله العلي العظيم".
بعد أنباء إصابته بالزهايمر.. تفاصيل مكالمة عادل إمام لـ شيرين وطارق أكرم حسنى يكشف كواليس انفصاله عن زوجته.. فيديو إيرادات الأفلام| أكرم حسني يتفوق على الجميع ومحمد رمضان في المركز الخامس طرد دنيا بطمة في مراكش رغم تقديم المساعدات لضحايا الزلزال | فيديو كريمانولدت كريمان عام 1936، وهى إحدى الفنانات اللاتي قدمن العديد من الأعمال التي تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربي، واشتهرت بأدوار الفتاة الدلوعة.
وقبل عامين، تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك صورة لـ كريمان، فى سن الشيخوخة، فى أول ظهور لها بعد فترة غياب طويلة عن الساحة الفنية.
وبدت كريمان في الصورة بملامح مختلفة عن فترة الشباب مرتدية باروكة سوداء ومبتسمة بنفس الابتسامة التي اشتهرت بها في مسيرتها الفنية.
الفنانة كريمان، اسمها بالكامل كاريمان محمد سالم من مواليد القاهرة في يوم 18 ديسمبر عام 1936 درست في مدرسة الليسية وعملت في برامج الأطفال مع بابا شارو.بدأت التمثيل في مسرح مدرستها حيث قدمت “قيصر وكليوباترا ” وعملت كطفلة في الاذاعة، واشتركت في ركن الاطفال واثنى عليها بابا شارو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة كريمان كريمان وفاة كريمان وفاة الفنانة كريمان
إقرأ أيضاً:
حمل جثمان والدته دون أن يعرف هويتها.. مسعف فلسطيني يروي تفاصيل اللحظات الصادمة
خلال عام من عمله كمسعف متطوع في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، رأى العديد من المشاهد الصادمة التي تدمي القلوب، لكن الأمس كان يوما قاسيا على عبدالعزيز البرديني، الذي تعرض لأصعب صدمة في حياته، حيث حمل جثمان والدته الشهيدة إلى المستشفى، دون أن يعرف هويتها، ليسقط منهارا غير مصدق ما رآه.
في أول حديث له، يحكي «عبدالعزيز» لـ«الوطن»، تفاصيل الواقعة الصعبة التي حدثت أمس الأربعاء، داخل مخيم المغازي بوسط قطاع غزة.
«عبدالعزيز» يروي التفاصيل لـ«الوطن»في أثناء عمله في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وصلت إشارة لـ«عبدالعزيز»، في تمام الساعة 3 مساءً، بوقوع ضحايا في مخيم المغازي، وهو المكان الذي تقيم فيه أسرته، وعندما وصل حمل الشهيدة الملقاة أرضًا وذهب إلى المستشفى.
يقول «عبدالعزيز» عن تفاصيل الواقعة: «شيلت الشهيدة في سيارة الإسعاف ومكنتش أعرف إنها أمي، لأني مبصتش على وشها، ورحت على قسم العناية المركزة علشان أتأكد هل ما زالت على قيد الحياة أم لا، ولما كشفت عن وجهها قولت أكيد مش هي».
«عبد العزيز» يطلب تسجيل والدته كمجهول: مكنتش عارفهاصدمة «عبد العزيز» جعلته يطلب من الطبيب تسجيل والدته الشهيدة سميرة البرديني كـ«مجهول»، وعندما عاد ليتأكد من هويتها، عرف أنها والدته، مضيفًا: «من الصدمة كنت بحاول أكدب عنيا، لكن بعدها اتأكدت منها، وزمايلي اتفاجئوا لما عرفوا إنها أمي فعلا».
دفن الشهيدة الساعة 4 ونصفحمل «عبدالعزيز» جثمان والدته إلى ثلاجة الموتى، قبل أن يتم دفنها في تمام الساعة 4 ونصف عصرًا، وما زال الشاب يشعر بحالة من الصدمة، لا يصدق ما حدث.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق لحظات من انهيار المسعف الفلسطيني، بعدما تأكد من هوية والدته الشهيدة، التي حملها إلى المستشفى دون أن يعرفها.