الشبول: البرنامج يتضمن جرعات تطعيم أساسية ومدعمة تبدأ منذ سن الولادة وتستمر حتى الصف العاشر الشبول: المرحلة الأولى نجحت في تطعيم حوالي 120 ألف شخص

شدد أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، الدكتور رائد الشبول على أهمية الالتزام بتلقي المطاعيم وفقًا للجداول الزمنية المحددة في البرنامج الوطني للتطعيم.

اقرأ أيضاً : إدارة الأوبئة: مطعوم الإنفلونزا الموسمي مجانًا لهذه الفئة في الأردن

وقال الشبول إن البرنامج يتضمن جرعات تطعيم أساسية ومدعمة تبدأ منذ سن الولادة وتستمر حتى الصف العاشر، مبينا أن وزارة الصحة بدأت قبل شهر في تنفيذ حملة وطنية للتطعيم.

المدارس ودور الرعاية

وتستهدف المرحلة الأولى الفئات غير المطعمة نهائيًا والتي لم تكمل تطعيمها، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعيشون في مساكن جماعية بالتنسيق مع الحكام الإداريين والمجتمعات المحلية، وفق الشبول الذي أكد أنها تستهدف لاحقا، المدارس ودور الرعاية والحضانات والمبرات ومراكز الإيواء والأحداث ومراكز الإصلاح والتأهيل.

وأوضح أن المرحلة الأولى نجحت في تطعيم حوالي 120 ألف شخص، إذ طعم أكثر من 95% من هؤلاء الأشخاص، لافتا إلى أن برنامج التطعيم الوطني في الأردن قد أسهم بشكل كبير في تقليل انتشار الأمراض وحدوثها في البلاد، والتقليل من نسب الوفيات نتيجة للأمراض.

منظمة الصحة العالمية

وأضاف الشبول، أن البرامج التي تستخدم في التطعيم معترف بها دوليًا ومعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الصحية الدولية، وتتم مراجعتها بواسطة لجان طبية فنية وطنية مختصة.

وبين أن الأردن حقق العديد من الإنجازات نتيجة تنفيذ برنامج التطعيم الوطني، منها وقف انتقال فيروس شلل الأطفال الفموي منذ عام 1992، والقضاء على الكزاز الوليدي منذ عام 1995، والسيطرة على الأمراض الأخرى التي يتم التطعيم ضدها مثل "الحصبة، والحصبة الألمانية.

وأشار الدكتور الشبول إلى أن وزارة الصحة تعمل بشكل مستمر على تقييم بيانات التطعيم وتوفير اللقاحات الروتينية، وأنها قد أدخلت مزيدًا من المطاعيم لتوفير حماية أفضل للأطفال في السنوات الأخيرة، بما في ذلك مطاعيم الروتا فيروس والتهاب الكبد الوبائي (أ).

مطاعيم مجانية

ولفت إلى أن جميع المطاعيم تُقدم مجانًا لجميع الأطفال المقيمين في الأردن، بغض النظر عن جنسياتهم.
وبحسب الشبول، فإن النجاح الذي حققه برنامج التطعيم الوطني يعود إلى وعي المواطنين وحرصهم على تطعيم أبنائهم في الأوقات المحددة بهدف حمايتهم والحفاظ على صحتهم، بالإضافة إلى التزام الحكومة بتوفير جميع المطاعيم الآمنة والفعالة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الصحة التطعيم شلل الاطفال

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تدعو إلى تزكية اللسان وتخير ألفاظة ضمن حملة "خلق يبني"

قالت دار الإفتاء المصرية إن من أفضل الخصال التي ينبغي على المسلم أن يتحلى بها: تزكية لسانه وتخير ألفاظه، فلا يقول إلا الخير، والذكر، وما يصلح بين الناس ويؤلف قلوبهم.

وتابعت الإفتاء أن من يفعل ذلك يفوز برضا الله وينال على ذلك الجزاء الأوفى منه سبحانه، فقد قال تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يَتَكَفَّلُ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ -أي ما بين فكَّيْه، يعني: لسانه- أَتَكَفَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ» أخرجه الترمذي في "سننه"

وأشارت الإفتاء إلى أن المسلم الذي يتجنب قول السوء ويتحرَّى الخير والذكر في كلامه يظفر برضا الله تعالى، ويُجازى بالأجر الأوفى. 

واستشهدت بقول الله عز وجل: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، حيث يوجه الخطاب إلى ضرورة انتقاء الكلمات التي تحمل معاني الخير والإصلاح.

كما أوردت الإفتاء الحديث النبوي الشريف الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يَتَكَفَّلُ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ -أي لسانه- أَتَكَفَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ» (رواه الترمذي).

 ويبرز الحديث مكانة اللسان في الإسلام ودوره في تحقيق السعادة الأخروية لمن يحرص على ضبطه وتزكيته.

واختتمت الإفتاء توجيهها بالتأكيد على أن اللسان قد يكون أداة بناء أو هدم، مشيرة إلى أن الكلمة الطيبة ليست مجرد عبادة شخصية، بل هي وسيلة لإصلاح المجتمع، وإشاعة السلام والمحبة بين أفراده.

 فمن يحرص على قول الحسن يُعَدُّ داعيةً عمليًا، يُسهم في تحسين علاقات البشر وتجسيد القيم الإسلامية في حياتهم اليومية.

حملة "خلق يبني": رسالة للأخلاق والإنسانية

وجاء ذلك في إطار حملة "خلق يبني"، التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية لتهدف إلى ترسيخ الأخلاق كركيزة أساسية لبناء المجتمعات. تسلط الحملة الضوء على أهمية الرحمة، والتسامح، والرفق، خاصة في العلاقات الأسرية، باعتبارها أساس استقرار الأسرة والمجتمع.

من خلال هذه الحملة، تدعو دار الإفتاء الجميع إلى التأمل في الأخلاق النبوية، التي كانت نموذجًا يُحتذى به في حسن المعاملة، والابتعاد عن أي شكل من أشكال العنف أو الإيذاء. وتؤكد الحملة أن الرفق بالمرأة، واحترام حقوقها، ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وإنساني يعزز من تماسك المجتمع ويؤسس لمستقبل قائم على المودة والرحمة.

مقالات مشابهة

  • «الكيلاني» تدعو لتعزيز العمل الاجتماعي خلال اجتماع «وزراء الشؤون الاجتماعية العرب»
  • الإفتاء تدعو إلى تزكية اللسان وتخير ألفاظة ضمن حملة "خلق يبني"
  • جائزة عبدالفتاح صبري للقصة القصيرة تعلن موعد تلقي الأعمال المشاركة في دورتها الثالثة
  • غدًا.. انطلاق مشروع المسح الوطني للأمراض غير المعدية
  • إجلاء أحد أفراد الأمم المتحدة المصاب في الغارة الإسرائيلية على مطار صنعاء
  • سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تلقي القبض على منفذي تفجير السيارة المفخخة في منبج بريف حلب
  • السلطات اللبنانية تلقي القبض على حفيدة رفعت الأسد ووالدتها
  • تقرير ينتقد سرية جلسات لجان البرلمان و يرصد ندرة الأيام الدراسية بالرغم من تلقي الأحزاب للدعم المالي
  • الأردن..دائرة الضريبة تدعو لتقديم طلبات التسوية قبل انتهاء العام
  • تكريم فريق البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بصحة الفيوم في احتفالية بوزارة الصحة