دعا رئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، إلى فتح تحقيق عاجل لعزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، بدعوى وجود ثقافة الفساد، واستعرضت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الاتهامات السبعة التي وجهها مكارثي ومواءمتها للحقائق.

الإدلاء بتصريحات كاذبة حول تعاملات نجله التجارية

زعم مكارثي أن بايدن كذب على الشعب الأمريكي بشأن معرفته بالمعاملات التجارية الخارجية لعائلته، وعلى الرغم من أنه أدلى بتصريحات غير صحيحة حول دخل ابنه في الصين خلال مناظرة 2020، إلا أنه لا يوجد دليل واضح على التحريف المتعمد، وصرح بايدن مرارًا وتكرارًا أنه لم يناقش مطلقًا التعاملات التجارية لابنه، ولم يقدم أي دليل على أنه جرى إطلاعه على معاملات محددة.

مشاركة الصفقات التجارية لابنه

والاتهام الثاني يكمن في مشاركة بايدن في مكالمات هاتفية وتفاعلات استفاد منها شركاء ابنه التجاريين، وفي حين تظهر الأدلة أن هانتر بايدن وشركائه تلقوا مبالغ كبيرة من المصالح التجارية في الخارج، لا يوجد دليل على تورط بايدن في تأمين هذه الصفقات.

ملايين تلقتها عائلة بايدن

الاتهام الثالث يتمثل في أن السجلات المصرفية تظهر ما يقرب من 20 مليون دولار من المدفوعات لأفراد عائلة بايدن وشركائه من خلال شركات وهمية، وفي حين أن عائلته تلقت الملايين من المصالح التجارية في الخارج، فإن هذا يشمل الأموال التي ذهبت إلى شركاء، ولا يوجد دليل على وجود نشاط غير قانوني.

معاملات مالية مشبوهة

الاتهام الرابع: وزارة الخزانة حددت أكثر من 150 معاملة تتعلق بعائلة بايدن على أنها مشبوهة، وراجع الجمهوريون في مجلس النواب هذه السجلات، لكنها معلومات أولية، ولم يجر التحقق منها، ولم تنجم أي اتهامات جنائية عن تحقيقات مجلس الشيوخ أو مراجعة وزارة العدل.

ادعاء رشوة

الاتهام الخميس: يشير إلى ادعاء لم يجر التحقق منه بأن بايدن وهانتر بايدن قبلا رشوة بقيمة 5 ملايين دولار من مسؤول في شركة بوريزما الأوكرانية، وجرى تقويض هذا الادعاء بالأدلة ونفاه رجل الأعمال الأوكراني المعني.

التنسيق مع شركاء هانتر التجاريين

الاتهام السادس: قال مكارثي إن بايدن استخدم مكتبه الرسمي للتنسيق مع شركاء هانتر التجاريين، فيما يتعلق بدوره في بوريسما، ويستند هذا إلى رسائل البريد الإلكتروني لعام 2015 التي تناقش الرد على مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، ولا يوجد دليل على أن بايدن أمر بمعاملة خاصة في أي تحقيق.

معاملة خاصة من قبل إدارة بايدن

الاتهام السابع: زعم مكارثي أن عائلة بايدن تلقت معاملة خاصة من إدارته، وبينما ادعى محققو مصلحة الضرائب الأمريكية أن تحقيقهم في ضرائب هانتر بايدن كان بطيئًا في بعض الأحيان، إلا أنهم لم يقدموا أي ادعاءات بأن الرئيس بايدن حاول عرقلة التحقيق.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جو بايدن عزل بايدن النواب الأمريكي دلیل على

إقرأ أيضاً:

فدرالية الناشرين: دعم الحكومة للصحافة على أساس رقم المعاملات يمس بالصورة الديموقراطية

اعتبرت الفدرالية المغربية لناشري الصحف في بيان أن القرار الوزاري المشترك، بشأن الدعم العمومي للصحافة أسس لمعايير جديدة وإضافية أبرزها فرض شرط رقم المعاملات مع تحديد مبلغه، ومن ثم تحول الدعم العمومي إلى دعم للرأسمال الصحفي.
واعتبرت الفدرالية أن هذا فيه مس بالصورة الديموقراطية والحقوقية لبلادنا، فضلا على أنه فتح الباب لإقصاء معظم المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة والصحافة الجهوية، ومن ثم القضاء على تعددية وتنوع المشهد الإعلامي الوطني، كما أنه لم يراع أزمة المقاولات الصحفية المرتبطة بتبعات سنوات الجائحة واختلالات سوق الإشهار والإعلانات وهشاشة المحيط الاقتصادي العام.

حسب البيان الذي صدر اليوم « يتجلى غياب الواقعية في قرارات الحكومة ذات الصلة بالدعم العمومي، في كونها ستؤدي، عمليا، إلى إسكات أصوات إعلامية وطنية أساسية والقضاء عليها، وخصوصا في الجهات الصحراوية الثلاث وفي باقي مناطق وجهات المملكة، وهذا ما يجعلنا أمام عمى سياسي كبير يستهدف أدوات ترافعية وطنية تدافع عن مصالح بلادنا وتتصدى لخصومها في الميدان ».

وقالت الفدرالية إن ما تروج له الوزارة في الأيام الأخيرة، بشأن عزمها الإعلان عن دعم جهوي قريب تستفيد منه المقاولات الصحفية الجهوية، لم يقترن لحد الآن بعمل ملموس بهذا الشأن، كما أنه، ضمنيا، يؤكد اعتراف الوزارة بخطأ تقديرها الأول لما انفردت بإصدار القرار الوزاري المشترك، وأيضا هو سلوك يثير مخاوف من الاستغلال الإنتخابوي في الجهات وعلى الصعيد المركزي، ويهدد بممارسة التمييز وعدم الإنصاف في حق المقاولات الصحفية ».

وسجلت الفدرالية « انفراد الوزارة والحكومة بصياغة القرارات من دون أي تشاور حقيقي وجدي مع المنظمات المهنية المعنية »، سواء بشأن مرسوم الحكومة في دجنبر 2023 أو القرار الوزاري المشترك المتصل به او الإجراءات التي نشرت مؤخرا بالجريدة الرسمية.
كما سجلت إقصاء الفيدرالية المغربية لناشري الصحف من أي تشاور بهذا الشأن، وذلك بالرغم من كونها من وقع العقد البرنامج مع الحكومة أول مرة ومن فاز في انتخابات المجلس الوطني للصحافة بكامل مقاعد الناشرين، وهي من بقيت شريكة للسلطات العمومية في كل برامج الإصلاح والتأهيل لأزيد من عشرين سنة، وهي من وقعت على أول اتفاقية جماعية في القطاع.
كما انتقدت الفيدرالية المرسوم الحكومي الذي وضع معيار عدد البطاقات المهنية للولوج إلى الدعم العمومي « الذي تميز ببعض «المبالغة» بالنسبة للصحافة الإلكترونية والجهوية والأسبوعيات الورقية ».
كما أنه وضع شروطا تعجيزية وغريبة لدعم مطابع الصحف ما أدى إلى إقصاء معظم هذه المطابع الموجودة من الحق في الولوج أصلا إلى الدعم، علاوة على التراجع في تمثيلية الناشرين في لجنة الدعم، وفرض العمل برأي واحد داخل هذه اللجنة.

وضعية المجلس الوطني للصحافة

وبخصوص مصير مؤسسة التنظيم الذاتي جددت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف التأكيد على موقفها المبدئي بكون ما نتوفر عليه اليوم هو لجنة مؤقتة معينة من طرف الحكومة في مخالفة للدستور ولمعنى التنظيم الذاتي.
ونبهت الفيدرالية إلى أن ولاية اللجنة المؤقتة نفسها تقترب من الاكتمال، ومع ذلك ليس هناك أي مؤشر عن الاستعداد لتنظيم انتخابات تستجيب لمدلول ومعنى الفصل 28 من الدستور، ولم يفتح أي حوار بهذا الخصوص.

قضايا جوهرية تتطلب التفكير

من جهة أخرى أثارت الفدرالية قضايا جوهرية تتطلب التفكير، ويتعلق الأمر بكون قضايا المهنة ليس فيها فقط الدعم العمومي أو مصير التنظيم الذاتي أو إنجاز البطاقات المهنية، بل هناك قضايا تتعلق بتطوير التشريعات والقوانين وتكريس حرية الصحافة وضخ نفس ديموقراطي وحقوقي عام في المهنة وحواليها.
والبحث في واقع التكوين والتكوين المستمر وإيجاد المداخل المناسبة لكسب هذا التحدي.
وكذا التعاون لتطوير جودة المحتوى وترسيخ أخلاقيات المهنة والتصدي الجماعي للتشهير والقذف والابتزاز والشائعات والأخبار الزائفة.
هذا فضلا عن تنظيم قطاع الإشهار والإعلانات وتطوير مداخيل المقاولات الصحفية بشفافية ومساواة وإنصاف.
وأيضا إيجاد حل جذري وعملي لمشكلة توزيع الصحف الورقية، ولأوضاع شركة التوزيع الحصرية في بلادنا، وعلاقتها بناشري الصحف.

كما دعت الفدرالية الى تشجيع كل الأطراف المعنية على الحوار والجلوس فيما بينها لتدارس وتوقيع اتفاقية جماعية وفق القوانين الجاري بها العمل في البلاد، وبما يساهم في تطوير الأوضاع الاجتماعية للموارد البشرية، ويراعي كذلك الواقع الاقتصادي الحقيقي للمقاولات وضرورة تأمين استقرارها واستمرارها.

وبخصوص لعلاقات المهنية: تسجل الفيدرالية أن القطاع لم يعش يوما مثل التشرذم والنفور المميزين لواقعه الحالي وللعلاقات بين منظماته المهنية، مما يعرقل مسارات في المهنة وحواليها.
وجددت الفيدرالية نداءها إلى كافة ناشرات وناشري الصحف الورقية والالكترونية بضرورة الوحدة التنظيمية أو على الأقل، في مرحلة اولى، تنسيق المواقف فيما بينهم، وصياغة رؤية مشتركة للأوضاع الحالية وللآفاق.
كما توجه ذات النداء إلى التنظيمات النقابية للصحفيين بضرورة تجاوز النقاشات العقيمة والحسابات الذاتية والأنانية قصيرة النظر، والانخراط في حوار منفتح ومسؤول يؤسس للمستقبل.

وقالت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف إنها تعتز بتنسيقها المتواصل والمستمر مع كل من الفيدرالية المغربية للإعلام والجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال التابعة للاتحاد المغربي للشغل، وتنادي باقي هيئات الناشرين والصحفيين لتقوية الحوار الجماعي داخل المهنة، ونبذ التشرذم، والسعي المشترك لبناء مرحلة جديدة.
وتخبر الفيدرالية أنها بصدد الإعداد لتنظيم ندوة وطنية كبرى لتدارس اوضاع المهنة، وتأمل أن تحضرها كل الأطراف المعنية، وأن نجعلها جميعا فرصة لبناء فهم مشترك يوحدنا كلنا من أجل المصلحة العامة ومن أجل المستقبل.

 

كلمات دلالية الدعم العمومي الفدرالية المغربية لناشري الصحف

مقالات مشابهة

  • مسؤول روسي: لا يوجد دليل على نية طهران لصنع أسلحة نووية
  • 4 أبراج «أساتذة» في تحقيق التوازن بين العمل والأسرة.. شركاء جيدون
  • نتانياهو: لا يوجد ما يعيب خطة ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة
  • نحن شركاء.. وزير العمل: سنشارك القطاع الخاص في تدريب العمالة المصرية
  • مشاجرة بين طليقة شيف شهير وابنته بسبب خلاف على ملكية فيلا
  • «ترامب» يجدد دعوته المشبوهة لتهجير الفلسطينيين.. ماذا قال؟
  • الأمين العالم لـ UGTA : لا يوجد أي بلد مثل الجزئر قدم زيادات بـ 47 % في الرواتب
  • الابن الأكبر للرئيس الأميركي في مرمى الاتهام وهناك دعوات للمحاسبة
  • مثول الرئيس الكوري الجنوبي أمام المحكمة في إطار قضية عزله
  • فدرالية الناشرين: دعم الحكومة للصحافة على أساس رقم المعاملات يمس بالصورة الديموقراطية