بحوث الإلكترونيات ينظم الملتقى البحثي الأول بالتعاون مع المؤتمر الدولي "ITC-EGYPT 2023"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الدولة على رعاية المبتكرين والمبدعين والنوابغ من الشباب، مؤكدًا أهمية وضع المعايير والرؤى الواضحة؛ لاكتشاف هؤلاء المبدعين وصقل مهاراتهم وخبراتهم، وتطوير أفكارهم ومشروعاتهم البحثية والاستفادة منها فى مشروعات التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع الصناعة على مستوى الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية؛ لمواجهة التحديات التنموية في مصر، وذلك في إطار تحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وفي هذا الإطار، نظم معهد بحوث الإلكترونيات الملتقى البحثي الأول بعنوان "التكامل بين المخرجات البحثية ومتطلبات التنمية الشاملة للمجتمع"، بالتعاون مع المؤتمر الثالث للاتصالات ITC-EGYPT 2023، وشركة "تكنوسبيس"؛ بهدف التكامل بين المخرجات البحثية ومتطلبات التنمية الشاملة للمجتمع، والاستفادة من الحاضنات وبرنامج ريادة الأعمال الموجود لدى معهد بحوث الإلكترونيات، والتي تمكن الطالب المبتكر من تطوير ابتكاره وتحويله إلى منتج قابل للتصنيع، بحضور د. شيرين عبدالقادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، ووفد من منظمي المؤتمر الثالث للاتصالات ITC-EGYPT-2023، ود. هالة أبوالسعد النائبة بمجلس النواب ووكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، وذلك بمقر المعهد بالنزهة الجديدة.
وفي كلمتها، أشارت الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم إلى أن تنظيم الملتقى يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالبحث العلمى التطبيقى، وتنمية قدرات المبتكرين ورعاية الباحثين؛ لتحقيق الإستراتيجية القومية الموحدة للعلوم والابتكار، وضرورة ربط البحث العلمى بمتطلبات التنمية الشاملة للمجتمع، وتماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تتضمن ضرورة تكاتف وتعاون الجامعات والمراكز البحثية مع جهات الدولة المختلفة؛ بهدف مضاعفة الإنتاج المعرفي وتحسين الجودة؛ للتصدي للتحديات المجتمعية وزيادة تنافسية الصناعة الوطنية، وخلق أجيال جديدة تواكب التقدم التكنولوجي.
وأشادت رئيس المعهد بالتعاون في تنظيم الملتقى مع المؤتمر الدولى الثالث ITC-EGYPT 2023، مثمنة اهتمام منظمى المؤتمر بالارتقاء بالمستوى العلمى والبحثي وتوفير كافة السبل لمختلف فئات المجتمع؛ لإطلاق مواهب الابتكار والإبداع فى شتى المجالات العلمية.
وخلال فعاليات الملتقى، تفقد الحضور المعرض الذي يضم مجموعة من المشاريع المنتقاة التى سبق اشتراكها بمعرض مشاريع المؤتمر الدولي الثالث للاتصالات "ITC - 2023" الذى أقيم بكلية الدفاع الجوى، وكذلك عدد من المشروعات المرشحة من قبل مؤسسة "كير مصر" للمشاركة في هذا الملتقى، والتى تبشر بقابليتها للوصول لنموذج منتج صناعي أو مشروعات يمكن احتضانها ضمن برنامج ريادة الأعمال بالمعهد.
وأشارت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات إلى مشاركة العديد من طلاب الجامعات والمدارس المصرية والدولية بفعاليات الملتقى، حيث شارك عدد 40 مشروعًا من (كلية الهندسة بجامعة القاهرة، كلية الهندسة بجامعة دمياط، الجامعة المصرية الروسية، معهد مصر العالي للهندسة والتكنولوجيا، المعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا بالعبور، كلية الهندسة بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، كلية علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي بجامعة دمياط، معهد مصر العالي للتجارة والحاسبات، المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بكفرالشيخ، جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة، المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بدمياط الجديدة، المعهد العالي للهندسة بكينج مريوط، المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بكفر الشيخ، المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالعاشر من رمضان، و7 مشروعات من مدارس وزارة التربية والتعليم، بالإضافة لعدد 9 مشروعات مقدمة من مؤسسة كير مصر).
وأوضحت الدكتورة شيرين أنه تم تقسيم المشروعات إلى مشروعات متعلقة بالهندسة الطبية، ومشروعات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات، ومشروعات الأنظمة الميكانيكية والروبوتات، ومشروعات متعلقة بالأجهزة الإلكترونية والكهربائية، ومشروعات طلبة المدارس، مضيفة أنه تم تشكيل لجنة محكمين مكونة من 25 محكمًا من العلماء والباحثين من المعهد؛ لتقييم تلك المشروعات وتقديم المشورة العلمية والعملية والأفكار؛ بهدف تطوير تلك المخرجات البحثية، وكذلك تحديد المشروعات المؤهلة للوصول إلى نموذج شبه صناعى أو صناعى، فضلًا عن تحديد المشروعات التي يمكن تطويرها من خلال تعاون مشترك مع المعهد سواء من خلال عملية الاحتضان ضمن برنامج الحاضنات وريادة الأعمال، أو الربط مع الجهات التي يمكنها الاستفادة بالمخرج البحثى للمشروع، أو القيام بتنمية مهارات وقدرات أصحاب تلك المشروعات من خلال برنامج تدريبى شامل.
وفى هذا الصدد، أشارت الدكتورة شيرين محرم إلى أنه سوف يتم عقد مخيم علمى بحثى بالمعهد يوم الأربعاء الموافق 4 أكتوبر 2023 لطلاب وخريجى الجامعات المصرية؛ للاطلاع على إمكانات المعهد، والمدينة العلمية، ومشروعات ريادة الأعمال، والحاضنات التكنولوجية، موجهة الدعوة لطلاب وخريجى الجامعات والمدارس المشاركين بالملتقى لحضور هذا المعسكر.
وفى ختام فعاليات الملتقى، تم توزيع الشهادات على الفرق المشاركة، وكذلك أعضاء لجنة المحكمين والمشرفين من الجامعات والمدارس المصرية.
وشهدت فعاليات الملتقى نخبة من قيادات المعهد، وعدد من منظمى المؤتمر الدولى الثالث للاتصالات ITC -EGYPT 2023، وممثلى العديد من الجامعات والمدارس، وممثلين عن مؤسسة "كير مصر" وشركة "تكنوسبيس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدام الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي المعهد العالی للهندسة والتکنولوجیا معهد بحوث الإلکترونیات الجامعات والمدارس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تنفيذ خطة شاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية
أولت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى اهتمامًا كبيرًا بملف التحول الرقمى وميكنة الخدمات، حيث أصبح التحول الرقمى بالجامعات ضرورة حتمية ولا بديل عنه لتنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فقد خطت الجامعات خطوات جادة وسريعة فى هذا الملف لتحويل الجامعات إلى جامعات الجيل الرابع في جميع المجالات التعليمية والبحثية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تدعم استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، حيث استخدمت الوسائل الرقمية، لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه، مشيرًا إلى الخطوات الجديدة التي اتخذتها الوزارة نحو التحول الرقمي في 2024، حيث قامت بتنفيذ خطة شاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية، تحت عنوان "التحول الرقمي والرؤية المُستقبلية"، والتي تتكامل مع المبادئ الـ7 للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وهي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، الاتصال، المُشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الريادة والإبداع)، وذلك من خلال 3 محاور رئيسية، (بناء وتطوير أساس رقمي مركزي، مهارات خريج المستقبل 2050، ومؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة).
وفي ضوء تنفيذ توجيهات الدكتور أيمن عاشور، شهد عام 2024 العديد من الأحداث والفعاليات الهامة التي تعكس تطور جهود التعليم العالي بمنظومة التحول الرقمي ومنها:
مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعدد من الأجنحة في معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT 24، والذي أقيم في أرض المعارض الدولية بمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومدينة الأبحاث العلمية، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومعهد بحوث الإلكترونيات، وبنك المعرفة المصري، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء حيث تفقد سيادته جناح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مستمعًا إلى شرح مفصل من الدكتور أيمن عاشور حول أبرز إنجازات الوزارة في مجال التحول الرقمي، موضحًا أن هذه الإنجازات تأتي في إطار الإستراتيجية التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023، والتي تهدف إلى التكيف مع التحديات التي تفرضها التطورات التكنولوجية المتسارعة.
كما تم ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات جنيه في تطوير البنية التحتية الرقمية بالجامعات الحكومية، وكذلك تم إطلاق أول تجربة دمج للذكاء الاصطناعي التوليدي بأحد المواد الدراسية بجامعة عين شمس من خلال التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة مايكروسوفت العالمية، بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لدعم الطلاب بمهارات سوق العمل من خلال المُقررات الدراسية وذلك تمهيدًا لتعميمها على باقي البرامج الدراسية بالجامعات المصرية.
ويُعد التحول الرقمي وربط الذكاء الاصطناعي بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، من أولويات عمل الوزارة خلال الفترة القادمة، وتنقسم محاور مشروع التحول الرقمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى 6 محاور رئيسية، وهي: (الحرم الجامعي الذكي، إجراء الاختبارات الإلكترونية، المنصات والبوابات الإلكترونية، تطوير البنية التحتية، وتطوير النظم والتطبيقات من خلال تفعيل نظام إدارة التعليم وتطوير المحتوى التعليمي الجامعي).
كما شارك وفد من وزارة التعليم العالي في مبادرة بوابات التعلم الرقمي العام بإندونيسيا، وخلال هذه الفعالية، عرضت وزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا الإندونيسية منصتها الرائدة "ميرديكا بيلجار" (والتي تعني "حرية التعلم") لمراحل التعليم الأساسي، إلى جانب نظام "ميرديكا كامبوس" (والذي يعني "نظام التعليم الجامعي الحر والمستقل") الجديد للتعليم العالي، وتُعتبر هذه المبادرات جزءًا من خطة إصلاح التعليم الشاملة في إندونيسيا، والتي حققت نسبة تبني ملحوظة بلغت 95% في شبكة واسعة من 400 ألف مدرسة خلال خمس سنوات فقط.
وأصدرت منظمتا "اليونسكو واليونيسيف" بشكل مشترك دراسة حالة شاملة حول منصة التعلم الرقمي الوطنية "بنك المعرفة المصري"، ويعكس صدور هذا التقرير حجم الإنجاز الذي حققه بنك المعرفة المصري كمنصة رائدة للمعرفة ودعم التعلم في مصر، وقيامه بدور أساسي في دعم المتعلمين والمعلمين والمؤسسات، بما يوفره من ثروة من المحتوى التعليمي والعلمي، بالإضافة إلى تقديمه لدورات بناء القدرات لتحسين استخدام هذه الموارد، كما يؤكد التزام الدولة بتطوير وتعميم التعلم والوصول إلى المعرفة وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة وبناء مجتمع معرفي مبدع.
كما أقيمت اختبارات القدرات للجامعات المصرية في إطار منظومة الحكومة الإلكترونية، نظرًا لما تشهده من تحول رقمي في جميع المجالات والخدمات التي تقدمها الدولة بجميع أجهزتها، حيث قامت أمانة المجلس الأعلى للجامعات بالعمل على تطوير برنامج التقديم، وأصبح بإمكان طلاب الثانوية العامة التسجيل ودفع الرسوم الخاصة بالاختبارات بشكل إلكتروني عبر موقع التنسيق الإلكتروني، وشهد البرنامج تسهيلات غير مسبوقة للطلاب، حيث تتيح هذه الخدمة الجديدة للطلاب توفير الوقت والجهد، حيث يمكنهم إتمام جميع الإجراءات اللازمة من المنزل دون الحاجة إلى زيارة أي مكان، كما يضمن النظام الإلكتروني سرية وسلامة البيانات.
وعقد الوزير اجتماعًا مع ممثلي الوزارة بالجامعات الخاصة والأهلية وأفرع الجامعات الأجنبية، موجهًا بسرعة الانتهاء من إعداد قاعدة البيانات الرقمية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين بالجهاز الإداري في مختلف الجامعات الخاصة والأهلية وأفرع الجامعات الأجنبية، وذلك في إطار جهود التحول الرقمي.
وأشار الدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، إلى أنه تم تدريب 800 عضو هيئة تدريس خلال العام الماضي على آليات دمج تكنولوجيا الحوسبة السحابية، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي في المقررات الدراسية، كما تم تدريب 70 من العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات بالجامعات المصرية على أحدث تكنولوجيات الحوسبة السحابية، إلى جانب فتح باب التقديم للدفعة الثالثة لبرنامج أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، بالإضافة إلى تدريب أكثر من 500 موظف بالمرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الذي نفذته وزارة التعليم العالي بالتعاون مع شركة الشرق الأوسط والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتدريب العاملين بالجامعات في إطار مبادرة "تعليم عالِ آمن رقميَّا ".
وأضاف أنه فى إطار خطة التحول الرقمى بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وفيما يخص تمكين الطلاب فى مجال تكنولوجيا المعلومات بهدف ربطهم بسوق العمل وخاصة المجالات الواعدة مثل الذكاء الاصطناعي، تم إعداد عدة ورش عمل فى هذا المجال بالتعاون مع الشركات المتخصصة.
وأشار مساعد الوزير للحوكمة الذكية، إلى أهمية توظيف تكنولوجيا المعلومات، مثل: الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في العملية التعليمية وفقًا للتطورات الرقمية العصرية، وتطوير البنية التحتية الرقمية للجامعات، وتعزيز عمليات التعلم، مما يسهم في تحسين جودة التعليم وزيادة الوصول إليه، ويتيح إعداد أجيال مؤهلة للريادة والابتكار بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المستقبلية ورؤية مصر 2030.
وأوضح د.شريف أنه تم عقد عدة ندوات لأعضاء هيئة التدريس من كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى لتنمية الوعى، حيث تم مؤخرًا عقد ندوة فى مجال الذكاء الاصطناعى شارك فيها نحو 200 من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، بالإضافة إلى إطلاق عدة منصات إلكترونية لدعم التحول الرقمي في التعليم العالي منها:
المنصة الموحدة لتسجيل بيانات مؤسسات التعليم العالى Dashboard وتضم بيانات: (الطلاب المقيدين، الخريجي، أعضاء هيئة التدريس، الهيئة المعاونة، والعاملين بالجامعات)، ومنصة ميكنة التعليم الخاص لتسجيل وإدارة بيانات الطلاب في 179 معهدًا خاصًا دون التخصصات، ومنصات إلكترونية لميكنة الجامعات التكنولوجية وتضم: (إدارة معلومات التعلم LMIS - نظام معلومات الطلاب SIS - نظام تخطيط موارد المؤسسات ERP - البوابة الإلكترونية - لوحة القيادة الرقمية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة قامت بتنفيذ برامج تدريبية للعاملين بقطاع تكنولوجيا المعلومات بمؤسسات التعليم العالي، للارتقاء بقدرات العاملين وتطوير مهاراتهم، ودعم مسيرة التحديث والتطوير الرقمي في الجامعات والمعاهد المصرية في مجالات حيوية تماشيًا مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا استكمال جهود الوزارة فى تنفيذ مُبادرة "تعليم عالي آمن رقميًا"، لتدريب وتأهيل العاملين بالوزارة والمؤسسات التابعة لها وتوفير بيئة تعليمية إلكترونية تفاعلية وتدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام التكنولوجيا فى التعليم، بالإضافة إلى توفير خدمات حوسبة سحابية مجانية لدعم أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات، وزيادة عدد المنصات الرقمية التفاعلية، لتحسين جودة التعليم والبحث العلمى وتعزيز قدرات الباحثين والطلاب، وتسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات التعليمية المختلفة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن التحول الرقمي يُعد أحد أهم محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وقد تم تحقيق العديد من الإنجازات في هذا المجال خلال عام 2024، وتسعى الوزارة إلى استمرار جهودها لتحقيق التحول الرقمي الكامل، مما يُسهم في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وجعلها أكثر قدرة على المنافسة على المستوى العالمي.