غزة - خاص صفا

أكد مكتب إعلام الأسرى، يوم الأربعاء، أن الحركة الأسيرة على أهبة الاستعداد للدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام غدًا الخميس.

وأوضح مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة، خلال حديثه لوكالة "صفا"، أن استعداد الأسرى وجاهزيتهم لتنفيذ خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون كافة نابعة من فهمهم أن تأجيل البت في قضية تقليص الزيارات هو آني لتفويت فترة الأعياد اليهودية التي توافق هذا الشهر.

وبين القدرة أن الأسرى يفهمون أن تأجيل البت في قرار تقليص الزيارات ونقله من يد الوزير المتطرف "ايتمار بن غفير" ووضعه بين يدي "الكابينيت" نابع من تقدير قيادة الاحتلال أن "بن غفير" يأخذهم لـ "عش الدبابير" وإلى "الهاوية" .

وأشار إلى أن تأجيل البت بالقرار جاء لفهم الاحتلال أن المساس بالأسرى قضية حساسة للفلسطينيين، وقد تفجر الأوضاع وهو ما يُترجم بمزيد من عمليات المقاومة.

وذكر أن قيادة الحركة الأسيرة في حالة ترقب وعلى جهوزية عالية لأي تطورات من حكومة الاحتلال اليمينة المتطرفة بهذا الخصوص.

وأضاف "وإن تأجل القرار، فإن القواعد في السجون من جميع التنظيمات على جهوزية تامة للدخول في خطوات تدريجية أو استراتيجية والإضراب المفتوح عن الطعام، إن لزم الأمر في المستقبل".

وختم "لا يمكن الحديث عن أن خطوة الإضراب عن الطعام انتهت، وبانتظار بيان قيادة الحركة الأسيرة حول هذا الأمر في الساعات القادمة".

ومن المقرر أن يبدأ الأسرى في السجون كافة غدًا الخميس إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، ردًا على الإجراءات العقابية المقرر تنفيذها من الوزير المتطرف "بن غفير"، ومن أبرزها تقليص زيارة أهالي الأسرى وجعلها مرة واحدة كل شهرين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأسرى مكتب إعلام الأسرى إضراب الأسرى سجون الاحتلال تقليص الزيارات عن الطعام بن غفیر

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الستة تتهم جيش الاحتلال بالتسبب بمقتلهم

القدس المحتلة -ترجمة صفا

شنّت عائلات الأسرى القتلى الستة، والذين قتلوا خلال محاولة تخليصهم من إحدى الأنفااق في رفح، مؤخرًا  هجومًا شديد اللهجة على الجيش الإيرائيلي لإصراره على تنفيذ العملية، على الرغم من توفر معلومات بوجود الأسرى في المكان.

وقالت القناة "12" العبرية، إن لقاءً وصف بالساخن والمشحون عقد أمس، بين قائد أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي وعائلات القتلى الستة، حيث هاجمت العائلات هليفي متهمة إياه بالمجازفة بحياة الرهائن.

وشدد هليفي بداية اللقاء، على أنه لم تكن معلومات مسبقة لدى الجيش بوجود المختطفين في النفق، مدعيًا امتناع الجيش عن مهاجمة أماكن يعتقد بوجود مختطفين فيها.

فيما هاجم أحد الحضور تبريرات هليفي قائلًا: "كان عليكم أخذ هكذا فرضية بالحسبان، لكنكم واصلتم العملية وهذه النتيجة، كيف لم يكن لدى الاستخبارات معلومات بهذا الخصوص؟، لقد تم العثور على المختطف فرحان على مسافة 700 متر من المكان، وكان عليكم الافتراض بوجود المزيد من المختطفين هناك".

فيما نقل عن ممثل عائلة أخرى قوله "كان على الجيش الخروج من تلك المنطقة فورًا، لا يهم إذا ما قمنا بتصفية العشرات أو المئات من المخربين، فهذا ليس اعتبارًا جوهريًا، كان عليكم الخروج من تلك المنطقة ولكن الجيش واصل العملية هناك والنتيجة مقتل المختطفين".

بينما عقّب هليفي قائلًا: "للأسف لم نكن نعلم بأنهم هناك، هنالك أماكن علمنا بوجود مختطفين فيها ولم ننفذ فيها عمليات، لكن هنا لم نكن نعلم والقوات كانت تتقدم بشكل حذر ووصلنا الى فتحة النفق مساء الجمعة، لكنهم كانوا فارقوا الحياة، آلمنا ما حصل لأننا نسعى لاعادتهم أحياء بالسرعة الممكنة".

مقالات مشابهة

  • المفوض العام لـ”الأونروا” يطالب بضرورة الاستعداد للأسوأ مع تصاعد المواجهات جنوب لبنان
  • FT: هكذا حوّل بن غفير قوات الاحتلال إلى سلاح يخدم أجندته
  • الجبهة الشعبية تدين اعتقال الاحتلال زوجة سعدات
  • دعوات للمشاركة في وقفة تضامنية بنابلس نصرةً لغزة والأسرى
  • هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان واقع الأسيرات في سجون الاحتلال
  • قيادة المركزية الامريكية تزور غرفة عمليات التحالف في اليمن بشكل مفاجئ.. حرب قادمة؟
  • تقرير عن حياة الأسيرات في سجون الاحتلال بعد 345 يومًا على الحرب
  • عائلات الأسرى الستة تتهم جيش الاحتلال بالتسبب بمقتلهم
  • جيش الاحتلال يقر بمقتل 3 أسرى إسرائيليين بنيرانه في غزة.. ويبلغ عائلاتهم
  • متعاقدو اللبنانية: للإضراب المفتوح لحين إقرار ملف التفرغ