المنظمة الدولية للهجرة: 30 ألفًا على الأقل شردوا في درنة الليبية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، اليوم الأربعاء، في منشور على منصة "إكس"، إن ما لا يقل عن 30 ألفًا نزحوا في درنة، المدينة الأكثر تضررًا من العاصفة دانيال.
وأضافت المنظمة، أن العدد المعروف للنازحين في مناطق أخرى ضربتها العاصفة بما في ذلك بنغازي هو 6085 شخصًا، ولم يتم التحقق من عدد الوفيات بعد.
وتابعت "المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها يقومون على الفور بالتجهيز المسبق للمواد غير الغذائية والأدوية ومعدات البحث والإنقاذ والأفراد للمناطق المتضررة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مساعدة أوروبية ضخمة لدول تضررت من العاصفة بوريس
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، تقديم مساعدات بقيمة عشرة مليارات يورو لأربع دول في وسط أوروبا ضربتها العاصفة "بوريس"، وذلك في أعقاب لقاء مع زعمائها في بولندا، اليوم الخميس، لمناقشة مساعدة المناطق والسكان المتضررين من الفيضانات.
منذ الأسبوع الماضي، تسببت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة والفيضانات الاستثنائية في مقتل 24 شخصا في الجمهورية التشيكية (5) والنمسا (5) وبولندا (7) ورومانيا (7).
في بعض الأماكن، "دمرت المياه كل شيء حرفيا" وجعلتها "كما لو كانت بعد حرب"، حسبما صرح وزير البنية التحتية البولندي داريوش كليمتشاك للصحافة اليوم الخميس.
ورغم توقف الأمطار في معظم أنحاء المنطقة، إلا أن الأنهار الممتلئة لا تزال تهدد البلدات الواقعة على مصبات الأنهار.
واجتمع رؤساء وزراء بولندا دونالد توسك وتشيكيا بيتر فيالا وسلوفاكيا روبرت فيكو والمستشار النمساوي كارل نيهامر وفون دير لايين بعد ظهر الخميس في مدينة فروكلاف غرب بولندا التي تحاصر المياه سكانها البالغ عددهم 670 ألف نسمة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية للصحافيين "من جهة، كانت مشاهدة الدمار والخراب جراء الفيضانات أمرا يفطر القلب بالنسبة إلي". وأضافت "لكن يتوجب عليّ القول إن التضامن الهائل بين شعوب بلداننا كان مؤثرا".
وأشارت إلى أنه يمكن للاتحاد الأوروبي اللجوء إلى موارد مالية في صندوق التضامن لاستخدامها بغرض "المساعدة في تمويل الإصلاح وإعادة الإعمار".
وأوضحت أنه "للوهلة الأولى، من الممكن استخدام 10 مليارات يورو من أرصدة التماسك لصالح الدول المتضررة. هذا رد فعل طارئ في الوقت الحالي".
وإذا كان منسوب المياه أقل مما كان عليه في عام 1997، عندما شهدت مدينة فروكلاف فيضانا كارثيا، إلا أن التدفق قد يستمر لعدة أيام، الأمر الذي يغذي المخاوف بشأن السدود.
وشدد دونالد توسك رئيس الوزراء البولندي، اليوم الخميس، على ضرورة تجنب أي "ارتياح" غير مبرر والاعتقاد أن "الأسوأ قد انتهى"، وذلك خلال اجتماع الأزمة الذي عقد في فروكلاف.