أخف وزناً وبمواصفات عالية.. هكذا يبدو هاتف آيفون 15!
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
طرحت شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة "آبل" أحدث جيل من هاتفها الذكي آيفون اليوم 12 أيلول/ سبتمبر خلال مؤتمرها السنوي في مقر رئاستها بمدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ووفق ما أشارت بوابة التقنيات “هايزه أونلاين” الألمانية، سيفقد الإصدار الجديد من هاتف آيفون 15 برو الوزن بشكل ملحوظ مقارنة بسابقه آيفون 14 برو.
مميزات جديدة
ويشهد مؤتمر آبل في أيلول/ سبتمبر عادة طرح الجيل الجديد من الهاتف آيفون إلى جانب أحدث أجيال الساعة الذكية آبل ووتش. وبحسب وكالة بلومبرغ للأنباء، فإن آبل تريد إحراز نقاط مهمة بالنسبة للجيل الأحدث من هاتفها الذكي الأغلى ثمنا وهو آيفون 15 برو من خلال تزويده بأسرع شريحة في العالم وأرق حواف حول الشاشة.
في الوقت نفسه، فإن الفئة الأكبر حجما آيفون برو ماكس ستكون مزودة بكاميرات تستطيع تقريب الصورة وتكبيرها، وتحسين باقي خصائصها بنسبة كبيرة، حتى تتمكن من مواجهة منافسة هواتف غالاكسي ألترا المزودة بإمكانية التقريب من سامسونغ.
سعر أغلى!
وبحسب صحيفة Südkurier الألمانية، يواجه آيفون 15 برو وآيفون 15 بروماكس زيادة كبيرة في الأسعار هذا العام، في حين من المرجح أن يتم تسعير آيفون 15 وآيفون 15 بلاس بشكل مشابه للطرازات السابقة. وكان تيم لونغ، المحلل في بنك "باركليز" البريطاني، أول من عبر عن هذا الافتراض قبل بضعة أشهر. الآن تحدث أيضًا المحلل لوك لين من "ديجي تايمز" للأبحاث وأوضح أن تغييرين في طرازات برو يمكن أن يتسببا في ارتفاع أسعار الهواتف الذكية بشكل كبير. ويستشهد لين في تحليله، من ناحية، نظام الكاميرا الجديد المزود بعدسة المنظار كسبب لارتفاع الأسعار، ومن ناحية أخرى، التغيير في الهيكل من الفولاذ المقاوم للصدأ إلى التيتانيوم.
يذكر أن هواتف آيفون هي المنتج الأكثر أهمية بالنسبة لشركة "آبل" وتحقق أكثر من نصف إيراداتها، وتزايدت الضغوط عليها من أجل تحسين المبيعات من الجيل الجديد لهذه الهواتف.
إ.م
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: آیفون 15 برو
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف دورها في «الخطة العملياتية» للحرب مع روسيا
كشف المتحدث في وزارة الدفاع الألمانية ميتكو مولر، “وجود “خطة عملياتية” تحضّر منذ سنوات حول احتمال نشوب صراع مع روسيا، يكون فيه لألمانيا دور التنسيق ونقل قوات “الناتو” إلى الجبهة”.
وقال مولر في مؤتمر صحفي: “الخطة العملياتية لألمانيا لا تعد تطورا جرى العمل عليه خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وإنما شرعت بالتفكير فيها وإعدادها بشكل جيد قبل عدة سنوات”.
وأضاف: “أسند لألمانيا دورا خاصا في حالة نشوب صراع محتمل.. وهو دور المحور المركزي الذي سيتولى عملية نقل قوات “الناتو” وتزويدها ودعمها حتى خط المواجهة المقترح”.
وقال مولر: “لذا، هناك حاجة لتنسيق الإجراءات (بين الجيش الألماني، والسلطات على الأراضي، والأجهزة الأمنية) هناك خطة تنفيذية لهذا الأمر، وهذه الوثيقة سرية وليست متاحة للعامة”، وكشف مولر، “أن هناك تدريبات أجريت هذا الأسبوع “لوضع المرحلة الأولى من الخطة”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “فرانكفورتر ألماينه تسايتونج”، “أن الجيش الألماني أعد خطة سرية في حالة وقوع اشتباك عسكري مع روسيا”.
وأشارت إلى أن “خطة ألمانيا” المؤلفة من 1000 صفحة تدرج جميع مرافق البنية التحتية التي تستحق حماية خاصة، وتحتوي أيضا على إجراءات في حالة الدفاع أو “تدابير لاحتواء روسيا على الجانب الشرقي لحلف الناتو”.
وبحسب الصحيفة، “تشير الخطة إلى أنه في هذه الحالة، ستصبح ألمانيا “مركز تركيز لعشرات الآلاف، وربما مئات الآلاف من القوات” المنقولة إلى جهة الشرق، فضلا عن المعدات العسكرية والإمدادات الغذائية والأدوية.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن “ألمانيا يجب أن تستعد لسيناريو صراع محتمل مع روسيا بحلول عام 2029”.
ونقلت “نيويورك بوست” عن “وثائق سرية ألمانية” أن أوروبا تستعد لحرب عالمية ثالثة، وتخطط لحشد جيش قوامه 800 ألف جندي في حال هجوم روسيا على حلف “الناتو”، وتتكون “خطة الرد السريع” الألمانية من 1000 صفحة، تبين استعداد ألمانيا لسيناريو محتمل للحرب العالمية الثالثة”.
وبحسب الصحيفة، “توضح الوثائق السرية بالتفصيل المباني والبنية التحتية التي تحتاج إلى الحماية قبل أن يتمكن الجيش من استخدامها، وكيف يجب على الشركات والمدنيين الاستعداد لمواجهة التهديدات المتزايدة”.
وأشارت الوثيقة إلى أن “برلين كانت تجهز طريقة لنقل 200 ألف مركبة عسكرية عبر الأراضي الألمانية إذا قرر الحلف توحيد جهوده مع أوكرانيا. وبحسب التقرير، أقامت غرفة التجارة والصناعة لمدينة هامبورغ حدثا قدمت فيه نصائح وارشادات للمواطنين حول كيفية الاستعداد للأسوأ من خلال زيادة اكتفائهم الذاتي من خلال اقتناء وتركيب مولدات الديزل أو حتى توربينات الرياح”.