ياسمين فؤاد: عرض نتائج منتدى الاستثمار البيئي والمناخي بالجناح المصري بـcop28 بالإمارات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أن نتائج منتدى الاستثمار البيئي والمناخي، الذي أقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وافتتحه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أمس، سيتم عرضها في مؤتمر المناخ القادم COP28 بالإمارات، مشيرة إلى أن الجناح المصري المشارك في المؤتمر سيركز على عرض تجارب القطاع الخاص المصري وفرص شراكات القطاع المصري مع المستثمرين الأجانب.
وقالت وزيرة البيئة، اليوم الأربعاء، إن المنتدى يعد محطة هامة جدا بعد استضافة مصر مؤتمر المناخ cop 27 بشرم الشيخ ومحطة هامة كذلك للتأكيد على أن مشروعات البيئة مشروعات مربحة يمكن من خلالها توفير فرص عمل وتحسين مستوى معيشة المواطن، حيث تم عرض عدد من المشروعات في مجالات مختلفة، منها إدارة المخلفات والطاقة المستدامة والسياحة البيئية والاقتصاد الإحيائي، كما تم عرض 6 فرص استثمارية تفصيلية ومتكاملة في مجالات إدارة المخلفات، والاقتصاد الحيوي والسياحة البيئية لجذب الاستثمارات في القطاع الخاص بتكلفة 750 مليون جنيه، وتم توقيع مذكرات تفاهم حول إعادة تدوير الإطارات، وإنتاج الجرافين من غاز الميثان، وتدوير مخلفات البناء والهدم .
وحول المشروعات التي سيتم عرضها في مؤتمر المناخ بالإمارات، قالت وزيرة البيئة إن الأيام الموضوعية بالمؤتمر مثل يوم الطاقة، يوم التنوع البيولوجى والطبيعة، ويوم الصحة سيكون هناك شركاء من القطاع الخاص والوزارات المعنية والمجتمع المدني بالجناح المصري لعرض كافة المشروعات وفقا لسياسات ولوائح وتشريعات الحكومة المصرية لإطلاق العنان للقطاع الخاص لعرض تلك المشروعات.
وعن التعاون بين مصر والصين في مجال البيئة، أكدت الوزيرة أن التكنولوجيا الصينية من التكنولوجيات التي نفضل العمل بها لأنه يمكن تطبيقها على حسب الظروف المناخية في كل مكان من مصر ومازال مجال الطاقة يستحوذ على النصيب الأكبر في التعاون بين مصر والصين، على سبيل المثال وليس الحصر إعادة استخدام المخلفات الزراعية والحيوانية في توليد الطاقة وهو مايسمى بالبيوجاز في المناطق الريفية، والصين لديها تجربة فعالة جدا في إنشاء هذه الوحدات على المستوى الصغير والمتوسط والكبير وبالتالي نجد أن هناك فرصة جيدة للتعاون مع الجانب الصيني، كما تم توفير عدد من المعدات مثل لمبات الإنارة في الشوارع والتكييفات منخفضة الاستهلاك للطاقة، كل ذلك سيتم توزيعه على مستوى المحافظات والأماكن التي تتبع المحميات الطبيعية حتى تصبح المباني الخاصة بوزارة البيئة مبان صديقة للبيئة، وأيضا هناك تعاون فيما يخص إعادة استخدام المياه في المصانع كثيفة الاستهلاك للموارد الطبيعية "الطاقة والمياه" من خلال استخدام تكنولوجيا منخفضة في التكلفة حسب نوع المصنع والمنتج الخاص به.
وكان رئيس مجلس الوزراء قد قام أمس عقب افتتاح النسخة الأولى من منتدى الاستثمار البيئي والمناخي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق منصة مصر للاستثمار البيئي والمناخي، ضمن فعاليات المنتدى، والتي تعتبر منصة تفاعلية ثنائية اللغة (الإنجليزية والعربية) على الإنترنت يتم من خلالها استعراض منظومة الاستثمار في مصر وفرص الأعمال في الاقتصاد الأخضر ومرونة المناخ، حيث تعد بوابة إلكترونية لرجال الأعمال، والمطورين، والممولين، والمستثمرين، والمؤسسات الداعمة، توفر دراسات الجدوى الاقتصادية المبدئية والفرص الاستثمارية الواعدة في إدارة المخلفات، والطاقة المستدامة، والسياحة البيئية، والصناعات القائمة على أساس حيوي، والزراعة وإنتاج الغذاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البیئی والمناخی
إقرأ أيضاً:
المشاط: المشروعات المشتركة مع اليابان تعزز الاستثمار في رأس المال البشري
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا بمقر الوزارة فى العاصمة الإدارية الجديدة مع سفير اليابان بالقاهرة "فوميو إيواي"، وذلك للتباحث حول الخطة التنفيذية للمخرجات والتوصيات التي أسفرت عنها زيارتها لليابان في ديسمبر 2024، فضلا عن التباحث حول سبل التعاون المشترك بين مصر واليابان.
وفي بداية اللقاء توجهت الدكتورة رانيا المشاط بالتهنئة إلى فوميو إيواي، على منصبه كسفير لليابان في مصر، والذي تولاه في نوفمبر 2024.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات المصرية اليابانية ذات التاريخ الطويل في كثير من المجالات، والتي ارتقت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بعد اتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء اليابان السابق فوميو كيشيدا خلال زيارته إلى مصر في 2023، وهو ما يعد تتويجًا لمسيرة ممتدة ورحلة مثمرة من العلاقات التاريخية التي جمعت البلدين وامتدت على مدار 70 عامًا من علاقات التعاون التنموي، مؤكدة تقدير الحكومة المصرية للعلاقات المشتركة مع الجانب الياباني، وما نتج عنها من شراكات بناءة وجوهرية في العديد من المجالات الاستراتيجية.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى زيارتها لليابان في ديسمبر الماضي، والتي شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة لمشروعات تنموية وتمويلات لدعم في شكل منح وتمويلات تنموية ميسرة بقيمة 234 مليون دولار لدعم الموازنة وتنمية القطاع الخاص، وتحسين سبل معيشة صغار المزارعين بمصر، وتطوير دار الأوبرا المصرية، لافتة إلى برنامج تنمية السياسات لتطوير القطاع الخاص المصري وتنويع الاقتصاد والذي يهدف إلى دعم الموازنة العامة وتعزيز جهود الإصلاحات الهيكلية ودفع استثمارات القطاع الخاص من خلال تشجيع التنافسية وتحسين بيئة الأعمال.
أسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم السبت 18-1-2025طروحات الأسهم السعودية تسطع وسط طفرة الاكتتابات الخليجيةوأوضحت "المشاط" خلال اللقاء أن محفظة التعاون المصرية اليابانية تضم العديد من المشروعات التنموية التي تخدم قطاعات النقل، الآثار، وكذلك القطاعات التي تعزز الاستثمار في رأس المال البشري ومنها قطاع الصحة، والتعليم، والتعليم العالي والفني، حيث تشمل تلك المشروعات: مشروع المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، المتحف المصري الكبير، المدارس المصرية اليابانية، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وكذلك مشروع إنشاء العيادات الخارجية لمستشفى الأطفال الجامعي -ابو الريش، وتطوير مطار برج العرب، وإنشاء قناطر ديروط الجديدة، بالإضافة إلى التعاون في مشروع التأمين الصحي الشامل، فضلًا عن تنمية البنية التحتية ودعم جهود التحول للطاقة المتجددة، بما يدعم النمو الشامل والمستدام، وهو ما يأتي في ضوء اضطلاع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بمهمتين رئيسيتين هما وضع استراتيجيات التنمية، وتعزيز دور الشراكات الدولية لدعم التنمية الاقتصادية والأولويات التنموية للبلاد.
واستعرضت "المشاط" جهود الحكومة المصرية في إطار تعزيز انخراط القطاع الخاص في التنمية، وكذا الإصلاحات الهيكلية التي تضطلع بها الحكومة لتعزيز التنمية المستدامة والشاملة، مشيرة إلى أن مصفوفة الإصلاحات الهيكلية تستهدف تحقيق ثلاث ركائز رئيسية هي؛ تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على الصمود، وتحسين التنافسية وبيئة الأعمال، وتحفيز التحول الأخضر، حيث شهد عام 2024 تنفيذ عدد 86 إجراءً على مستوى الإصلاحات الهيكلية من أجل تعزيز استقرار الاقتصاد المصري، وتحسين بيئة الأعمال، مؤكدة تكامل جهود شركاء التنميةالدوليين من خلال دعم ما تقوم به الحكومة المصرية من إصلاحات اقتصادية وهيكلية تعزز مشاركة القطاع الخاص كفاعل رئيسي في جهود التنمية، ليصبح هو المساهم الأكبر في تحقيق التنمية، وتدعم رؤية الدولة للوصول إلى النمو الشامل والمستدام.
وناقش الجانبان خلال اللقاء؛ استفادة مصر من الخبرات اليابانية المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) والوزارات المصرية المختلفة لدراسة دمج الذكاء الاصطناعي في المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجانب الياباني بهدف تطوير أجندة الذكاء الاصطناعي في مصر، مع التركيز على دمجه في مجالات الحوكمة، وتطبيقات القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتطوير المهارات، وتعزيز البنية التحتية.
كما شهد اللقاء مناقشة تعزيز التعاون مع الجانب الياباني في مجال التعليم؛ وذلك من خلال تفعيل تجربة التعليم الفني اليابانيEJ-KOSEN ببعض المعاهد الفنية التابعة لوزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى التوسع في أعداد المدارس المصرية اليابانية لتشمل محافظات مبادرة "حياة كريمة".
من جانبه، أكد السفير الياباني، عمق العلاقات بين مصر واليابان، مشددًا على حرص بلاده على استمرار التعاون البنّاء بين البلدين على المستوى الاقتصادي والاستثماري بما يخدم المصالح المشتركة، ويدعم جهود التنمية في مصر.