أكد المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد حمودة في برنامج ''صباح الناس'' اليوم الأربعاء 13 سبتمبر 2023 أن منسوب مياه السيول في مدينة درنة وصل غاية الطابقين الثاني والثالث من المنشآت الخاصة والإدارية في المناطق المتضررة جراء انفجار أحد السدود بما يفسر الحجم الكبير للخسائر في الأرواح والممتلكات.

 

ولفت إلى أن عائلات بالكامل فقدت أرواحها، وأن مدينة درنة انقست إلى نصفين جراء انفجار الوادي، وجرفت السيول السكان والمباني والمدارس والمساجد .

من جهتها، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا في منشور على منصة إكس بأن ما لا يقل عن 30 ألفا نزحوا من مدينة درنة المدينة الأكثر تضررا من العاصفة دانيال.

وأضافت في بيانها أن العدد المعروف للنازحين في مناطق أخرى ضربتها العاصفة بما في ذلك بنغازي هو 6085 شخصا ولم يتم التحقق من عدد الوفيات بعد.

 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد: عاصفة 2015 دمرت البشر والحجر وأحدثت شرخاً عميقاً في الوحدة الوطنية باليمن

الجديد برس:

قال الرئيس الأسبق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، علي ناصر محمد، إن “اليمن تدفع ثمن موقعها الاستراتيجي وثرواتها الهائلة الممنوعة من الاستثمار لمصلحة الشعب اليمني والعربي، ومواقفها من القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

وأضاف الرئيس ناصر في مقال نشره أمس الأربعاء بعنوان “26 سبتمبر 1962 الذي طال انتظاره” أن “عاصفة 2015 دمرت البشر والحجر، وسببت شرخاً عميقاً في جسد الوحدة الوطنية، وأصبحنا نرى اليوم في اليمن أكثر من رئيس وأكثر من حكومة وأكثر من جيش، وتدخلات لا حصر لها في شؤونها الداخلية، بل والمشاركة في صنع القرار اليمني”.

وتابع: “إن اليمن اليوم بحاجة إلى وقف الحرب واستعادة الدولة الوطنية المستقلة برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد وسياسة مالية واحدة، من خلال حوار وطني شامل لا يستثني أحداً، وبرعاية دولية فاعلة ونزيهة”.

وذكر الرئيس علي ناصر محمد أن ذكرى 62 لثورة 26 سبتمبر 1962 مثلت نقطة تحول محورية في تاريخ اليمن الحديث، التي التفت حولها الجماهير في اليمن شمالاً وجنوباً، أملاً صادقاً منها وثقة كبيرة بأنها ستحقق أهدافها بقيام النظام الجمهوري وإنهاء النظام الملكي.

وأوضح أن ذكرى ثورة 26 سبتمبر تصادف مع مرور قرابة العام على “طوفان الأقصى” وحرب الإبادة الجماعية التي شنتها وتشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة وبقية المدن الفلسطينية، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 41 ألفاً، نصفهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 95 ألفاً، ودمار أكثر من 70 ألف منزل، وتهجير مئات الآلاف مرات متكررة من منازلهم بهدف التهجير القسري وتصفية قضية فلسطين.

واعتبر أن كل ما يجري في فلسطين يأتي في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وتواطؤ دولي، بسبب غياب دور وأصوات الجماهير العربية والإسلامية، ولكن الله عوض فلسطين بشعوب العالم المحبة للسلام والحرية، التي خرجت لترفع صوتها عاليًا للمطالبة بوقف الإبادة والحرب وقيام الدولة الفلسطينية كطريق وحيد لتحقيق السلام في المنطقة.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي محور الصراع في الشرق الأوسط، وأن فلسطين خط الدفاع الأول عن الأمة العربية ومقدساتها، وأن دعم المقاومة واجب عربي شامل، بعد أن سطر الشعب العظيم أروع البطولات والصمود في تاريخ الشعوب والحروب، في مقاومته المشروعة للاحتلال الاستيطاني منذ أكثر من 75 عاماً، والذي يعتبر جزءاً من المخططات التوسعية للمشروع الصهيوني الاستعماري في المنطقة العربية.

وأكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله حتى قيام دولته الحرة الخالية من أي قيد وعاصمتها القدس العربية، ووقوف أبناء اليمن إلى جانب الشعب اللبناني ضد العدوان الصهيوني الذي يدفع ثمن الموقع والموقف من القضايا العربية، وفي المقدمة القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في مدينة غزة
  • المستشار صالح: يجب طي صفحات الماضي لتفعيل دور المصالحة الوطنية ودعمها بكل الإمكانات
  • مصرع 13 شخصا جراء انفجار بمحطة للوقود في روسيا
  • فلسطين .. سماع دوي انفجار قوي في سماء مدينة رام الله ومحيطها
  • الوادي الجديد تحذر المواطنين من التعامل مع الإعلانات الوهمية لبيع الأراضي
  • انفجار أنبوب صرف صحي يثير الذعر في الصين ويغطي مدينة بمخلفات قذرة
  • 11 قتيلا جراء الإعصار هيلين في ولاية جورجيا الأميركية
  • عناكب ضخمة تثير ذعر السكان في مدينة أمريكية (تفاصيل)
  • فلسطين.. شهيدان وإصابات جراء قصف طيران الاحتلال لمنزل غرب مدينة غزة
  • علي ناصر محمد: عاصفة 2015 دمرت البشر والحجر وأحدثت شرخاً عميقاً في الوحدة الوطنية باليمن