بذور البطيخ هي جزء صغير وغالبًا مهمل من هذا الفاكهة اللذيذة والمنعشة ، على الرغم من أن البطيخ يعتبر وجبة شهية في مواسم الصيف، إلا أن الكثيرون قد لا يدرون أن البذور التي توجد فيه تحمل فوائد صحية مهمة.

وتحتوي بذور البطيخ على مجموعة متنوعة من المركبات الغذائية والعناصر الغذائية التي يمكن أن تكون مفيدة لصحتنا.

وتشير الدراسات إلى أن البطيخ يقدم العديد من الفوائد الصحية، حيث أنه يهدئ آلام العضلات، ويحسن البشرة، بل ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

الفوائد الصحية لبذور البطيخ مصدر جيد للبروتين والألياف

تحتوي بذور البطيخ على كميات جيدة من البروتين والألياف الغذائية. الألياف تساعد في دعم صحة الجهاز الهضمي وتعزز الشعور بالشبع.

غنية بالمغذيات

تحتوي بذور البطيخ على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين E والمغنيسيوم والزنك والحديد.

مضادات الأكسدة

تحتوي بذور البطيخ على مركبات مضادة للأكسدة مثل الكاروتينويدات ومركبات الكربوهيدرات، والتي تساعد في مكافحة الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة في الجسم.

فوائد لصحة القلب

بفضل احتوائها على الألياف والأحماض الدهنية الأساسية، يمكن أن تساهم بذور البطيخ في تحسين صحة القلب وتقليل مستويات الكولسترول الضار.

تقليل خطر السرطان

تحتوي بذور البطيخ على مركبات مضادة للسرطان مثل الليكوبين والسيلينيوم، والتي يمكن أن تساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.

دعم صحة البشرة

الفيتامين E الموجود في بذور البطيخ يمكن أن يكون مفيدًا لصحة البشرة ويساعد في تحسين مرونتها ومظهرها.

تعزيز الصحة العامة

بشكل عام، يمكن أن تكون بذور البطيخ جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن يساهم في تعزيز الصحة العامة وزيادة مستوى الطاقة.

يجب استهلاك بذور البطيخ بحذر وبكميات معتدلة، حيث يمكن أن تكون عالية في السعرات الحرارية ويمكن تناولها محمصة أو مطحونة ومضافة إلى العديد من الأطعمة والوجبات للاستفادة من فوائدها الغذائية.

 

المصدر : وكالة سوا - وكالات

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

قرابة 14 ألف شخص.. جهود البحث عن مفقودي غزة تصطدم بحائط الاحتلال

غزة- ألقى الليل بعباءته السوداء على مركز الإيواء الذي كانت الأم الفلسطينية اعتدال لولو تُقيم فيه، وبدت مئات الخيام البيضاء والزرقاء المتناثرة داخله، كفوانيس كبيرة بفعل ضوء كشافات الهواتف الجوالة المنبعث من داخلها.

رجع النازحون إلى مراقدهم استعدادا للنوم، لكن السيدة اعتدال بقيت خارج الخيمة تنتظر ابنها "طه" البالغ من العمر 27 عاما الذي تأخر في العودة، كان ذلك يوم الجمعة 12 يوليو/تموز الماضي.

استبد القلق بالأم، وحاولت عبثا أن تطرد الهواجس التي بدأت تُلاحقها وتُصيبها بالذعر، خاصة أن مركز الإيواء الواقع في شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قريب من مفرق الشهداء (محور "نتساريم") الذي كان جيش الاحتلال يوجد داخله، وأصوات القذائف والرصاص الصادرة منه، لا تكاد تتوقف، كما أن آليات الاحتلال وطائراته تمنع طواقم الإنقاذ والإسعاف من انتشال الجرحى والجثامين من المناطق القريبة.

مر يوم، يومان، ثم أسبوع، ولم يعد طه، فلجأت العائلة للاتصال باللجنة الدولية للصليب الأحمر، وغيرها من المؤسسات الحقوقية والصحية، كي تحصل على أي معلومة بشأن مصيره، دون جدوى.

 

خرج طه لولو مرتديا هذا اللباس بحسب والدته من خيمته ولم تعثر له على أثر حتى الآن (عائلة المفقود) عادت من دون "طه"

عقب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، كان صعبا على اعتدال أن تغادر خيمتها وتعود لمنزلها بشمالي القطاع دون "طه"، بعد سماح الاحتلال للنازحين بالرجوع لمناطقهم شمالي القطاع، لكنها فعلت مضطرة.

إعلان

واليوم، وبعد مرور 7 شهور على فقدان أثر طه، ما زال الأمل يراود والدته في العثور عليه، أو على الأقل أن تصل إليها معلومة تكشف عن مصيره.

المفقودون في غزة.. جرح مفتوح #عام_على_الحرب_على_غزة #رقمي pic.twitter.com/Qb572mceri

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) October 7, 2024

ويعد ملف المفقودين من القضايا المؤلمة التي خلفها العدوان الإسرائيلي المروع على قطاع غزة، حيث يقول إسماعيل الثوابتة المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي إن أعدادهم قد تصل إلى نحو 14 ألف شخص.

ويقدر الثوابتة في حديثه للجزيرة نت أن ألفين إلى 3 آلاف شخص مخفون قسرا داخل سجون الاحتلال وتحجب إسرائيل أي معلومات عنهم، أما البقية فتوجد جثامينهم أسفل أنقاض المنازل وفي المناطق الخطرة التي تمنع إسرائيل طواقم الإنقاذ الوصول إليها.

و يزيد من آلام الأهالي أن جهودهم في البحث عن أبنائهم غير مجدية في الغالب، لعدم تعاون سلطات الاحتلال مع المؤسسات الحقوقية في الكشف عن مصيرهم.

الفتى القاصر مؤمن أبو جزر ذهب لتفقد منزلهم برفح ولم يعد حتى الآن ولم يتوصل أهله إلى أي معلومة بشأنه (عائلة المفقود) خرج ولم يعد

تتشابه تفاصيل قصص فقدان الغزيين خلال الحرب، حيث يقول ذووهم إنهم ببساطة "خرجوا ولم يرجعوا".

من هؤلاء مؤمن أبو جزر، يبلغ من العمر 16 عاما، قرر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024 التوجه للاطمئنان على منزل عائلته الكائن في مخيم أسدود بمدينة رفح، جنوبي القطاع، ومنذ ذلك اليوم لم يعد.

وكان الاحتلال قد اجتاح رفح بداية مايو/أيار الماضي، وطرد سكانها ودمر غالبية منازلهم.

طرق ذوو "مؤمن" كل الأبواب بحثا عن معلومة حول مصيره، دون فائدة.

وعقب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، توجه أهله للمنزل وبحثوا فيه، وفي كامل المنطقة، على أمل أن يعثروا على جثمانه -إن كان قد استشهد- فلم يجدوا شيئا.

إعلان

وبحسب خاله، خليل أبو جزر، فإن العائلة تأمل أن يكون معتقلا لدى الاحتلال، ولذلك فإنهم يسارعون عقب الإفراج عن أي دفعة من المعتقلين كل أسبوع، لسؤالهم عنه، لكنهم لم يوفقوا حتى الآن في اقتناص أي معلومة عنه.

انقطع اتصال فادي عواجة بذويه وتعتقد والدته أنه معتقل لدى الاحتلال دون أي دليل يثبت ذلك (عائلة المفقود) تتمنى له الأسر

وتعيش نُهى عواجة على أمل أن يكون ابنها "فادي" ابن الـ 22 عاما، مُعتقلا داخل سجون الاحتلال، وإن كانت تفتقد أي دليل على ذلك.

وفقدت الأم الاتصال بنجلها نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي داخل مخيم جباليا، الذي تعرض لعدوان إسرائيلي كبير.

وعقب سريان وقف إطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال منه، بحثت الأم نُهى كثيرا عن ابنها، أو عن أي معلومة تشير إلى مصيره، دون جدوى، حسبما قالت للجزيرة نت.

أخبرها البعض أن "فادي" مُعتقل لدى جيش الاحتلال، وهو ما تتمناه، لأن معنى هذا أن هناك أملا بعودته إليها، لكنها لا تملك اليقين للاطمئنان على صحة هذه المعلومة، ولذلك تواصلتْ مع مُحامية من فلسطينيي الـ48، ممن يتابعون قضايا معتقلي غزة، وتنتظر منها ما يطفئ نارها المشتعلة، حزنا على نجلها.

أم مع ابنتها التي تحمل صورة والدها المفقود (الجزيرة) فرحة ممزوجة بالأسى

وتبدو مشاعر عائلة حسن ماضي، مختلطة، بعد أن عثروا يوم الاثنين الماضي (17 فبراير/شباط الجاري) على جثمان ابنهم المفقود، فقد حزنوا كثيرا لاستشهاده، لكنهم في الوقت ذاته يشعرون بالراحة والطمأنينة بعد أن علموا مصيره وتمكنوا من دفنه.

فُقد "حسن" في الأول من الشهر الجاري، بعد صلاة العشاء، حسبما يقول شقيقه محمد للجزيرة نت، جنوبي مدينة غزة، دون أن تتمكن العائلة من العثور على أي معلومة بشأنه.

وعقب التوصل لوقف إطلاق النار، وتمكُن طواقم الدفاع المدني من انتشال بعض الجثامين من المناطق التي كان يُحظر عليها الوصول إليه، شاهد أفراد من العائلة صورا له نشرها أشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، فتوجهوا للمشرحة في مستشفى الشفاء، وهناك تعرفوا على جثمانه الذي مزقته قذيفة إسرائيلية.

الباحث غازي المجدلاوي: ارتفاع أعداد المفقودين دفعنا لتأسيس مركز مختص بمتابعة قضاياهم (الجزيرة) مركز مختص

دفع استمرار أعداد المفقودين بالتزايد مجموعة من الحقوقيين إلى إنشاء تنظيم مختص، حمل اسم "المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفين قسرا".

إعلان

ويقول غازي المجدلاوي كبير الباحثين في المركز إن تأسيسه كان ضرورة ملحة في ضوء أعدادهم الكبيرة واستمرار الظاهرة بهدف "توثيق وجمع البيانات وتسليط الضوء على المفقودين ومعاناة ذويهم وتقديمها للجهات المعنية والرأي العام بمنهجية ملتزمة وفعالة".

وذكر المجدلاوي في حديثه للجزيرة نت أنهم يسعون إلى إنشاء قاعدة بيانات رقمية دقيقة، تتضمن المعلومات المتعلقة بالمفقودين وأماكن وظروف اختفائهم وتقديم الدعم القانوني لذويهم وملاحقة الاحتلال المسؤول عن هذه الجرائم.

ورغم أن عمل المركز لا يزال في بدايته، فإنه جمع بيانات عن قرابة 1500 مفقود، مقدرا عددهم الإجمالي بـ 8 آلاف إلى 10 آلاف شخص.

مقالات مشابهة

  • 4 قمم عربية من العيار الثقيل.. تعرف عليها
  • طرق علاج الثعلبة بالزيوت الطبيعية والدواء.. تعرف عليها
  • 5 أبراج لا تعرف التسامح ولا تعطي فرصة ثانية: تعرف عليها
  • أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم.. تعرف عليها
  • أفضل الطرق لتناول البيض .. تعرف عليها
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
  • تعليمات جديدة من السعودية بخصوص تأشيرة العمرة.. تعرف عليها
  • شروط تظلم الموظف حال فصله من الخدمة طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • قرابة 14 ألف شخص.. جهود البحث عن مفقودي غزة تصطدم بحائط الاحتلال
  • ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟