25 مليون ريال عقوبة مخالفي نظام الملاذ الآمن للمحتوى الرقمي العالمي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
طرحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، نظام الملاذ الآمن للمحتوى الرقمي العالمي، عبر منصة ”استطلاع“، بهدف خلق بيئة رقمية تدعم أهداف المملكة الاستراتيجية والتوجهات العالمية ذات العلاقة.
وحددت هيئة الاتصالات مخالفات وعقوبات، نظام الملاذ الآمن للمحتوى الرقمي العالمي والتي تتمثل في عدم الامتثال لإشعارات الهيئة الصادرة، وعدم تزويد الهيئة بما تطلبه من تقارير أو معلومات تمكّنها من مباشرة مهماتها في إنفاذ أحكام النظام، ومخالفة اشتراطات التأهيل التي يحددها مجلس إدارة الهيئة.
وذكرت الهيئة أن المخالفات تتضمن أيضًا، أي عمل آخر يخالف أحكام هذا النظام والقرارات التنظيمية ذات العلاقة الصادرة عن المجلس.
ويعاقَب مقدم الخدمة الوسيطة ممن ارتكب أيًا من المخالفات المنصوص عليها بغرامة لا تزيد على «25,000,000» خمسة وعشرين مليون ريال، وحرمانه - لمدة محددة - من الحصول على شهادة التأهيل المسبق، أو إلغائها.
وأكدت الهيئة أن قرار العقوبة يعد نافذًا من تاريخ تبليغه لمقدم الخدمة الوسيطة المخالف، مشيرة إلى إلزامه بالتوقف عن المخالفة أو تصحيحها أو إزالتها - بحسب الأحوال - خلال المدة التي تحددها اللجنة.
حجم المخالفةويحق للهيئة المطالبة أمام اللجنة بمعاقبة المخالف بعقوبة - أو أكثر - من العقوبات المنصوص عليها في هذه المادة إذا لم يتوقف عن المخالفة أو لم يصححها أو لم يقم بإزالتها خلال المدة التي حددتها اللجنة.
وأضافت لائحة ”النظام“ أنه يراعى عند إيقاع العقوبة أن تتناسب العقوبة مع حجم المخالفة وطبيعتها وأثرها وتكرار المخالف لها.
وأشارت إلى أنه يحق للجنة، نشر نص قرارها الصادر بالعقوبة إلكترونيًا أو في صحيفة محلية أو أي وسيلة أخرى، على أن يكون النشر بعد اكتساب القرار ”القطعية“، وعلى نفقة المخالف.
المحكمة الإداريةوبيّنت الهيئة أن من حق المخالف التظلم، أمام المحكمة الإدارية خلال «30» ثلاثين يومًا من تاريخ تبليغه بقرار العقوبة.
ويستهدف ”النظام“ تعزيز الاستفادة من شركات المحتوى الرقمي باستضافة وعبور المحتوى الرقمي العالمي بما يضمن عدم ممانعة أو حذف أو تعديل المحتوى الرقمي العالمي المستضاف في المملكة، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية وبالشكل الذي لا يعرض الشركات العالمية للمسؤولية القانونية في المملكة بسبب نوع المحتوى، وضمان بيئة محفزة للاستثمار من خلال تقديم الخدمات الوسيطة بالمملكة.
الرقابة على المحتوىويعفي نظام الملاذ الآمن للمحتوى الرقمي العالمي، مقدم الخدمة الوسيطة من أي مسؤولية مدنية أو جزائية بحسب ما هو معمول به في أنظمة المملكة نتيجةً لتقديمه خدمة وسيطة تتضمن محتوى رقميًا عالميًا مخالفًا لأنظمة المملكة، بشرط حصوله على شهادة سارية من الهيئة تُثبت اجتيازهم للتأهيل المسبق، وينقضي الإعفاء بمجرد انتهاء سريان الشهادة، أو تعليقها أو إلغائها.
ولا تُنشئ أيٌّ من أحكام هذا النظام التزامات على مقدمي الخدمات الوسيطة حيال الرقابة على المحتوى الرقمي العالمي المستضاف لديه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية منصة استطلاع السعودية أخبار السعودية المحتوى الرقمی
إقرأ أيضاً:
محمود محيي الدين: النظام الاقتصادي العالمي يقترب من نهايته
قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، إن النظام الاقتصادي والمالي العالمي يمر بتحولات جذرية، واصفًا الوضع الحالي بأنه "بدايات لنهايات الهيمنة" التي سيطرت على العالم لعقود، في إشارة إلى نهاية مرحلة أحادية القطب.
وأكد "محيي الدين" خلال حواره عبر تطبيق زووم مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة TEN مساء الأحد أن العالم يتجه نحو نظام اقتصادي متعدد الأقطاب، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يحاول استعادة عافيته الاقتصادية بعيدًا عن الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس رغبة متزايدة في تعزيز الاستقلالية الاقتصادية والتكامل الإقليمي.
وأضاف أن ما نعيشه اليوم ليس مجرد تغييرات موسمية أو حتى هيكلية، بل هي تحولات نظامية شاملة تعيد تشكيل النظام الاقتصادي العالمي بالكامل، مشددًا على أهمية أن نستفيد من هذه المرحلة عبر تعزيز التعاون الإقليمي، وتوطين التنمية بشكل غير مسبوق.
وتابع قائلاً: "الأوروبيون أعادوا اكتشاف مزايا الاتحاد الأوروبي، وبدأوا بتفعيل التعاون بين دوله، وهو ما يعكس اهتمامًا غير مسبوق بإعادة بناء الأنظمة الاقتصادية على أسس أكثر عدلاً واستدامة".
وأشار إلى ضرورة إيجاد نقطة موحدة للمستثمرين من أجل توحيد المنظومة الضريبية، بما يقلل الأعباء ويوجه الإنفاق العام نحو ما ينفع الناس فعلاً، مؤكدًا أن الموازنة العامة للدولة لم تعد مجرد وثيقة رسمية، بل أصبحت الأداة الثانية بعد الدستور في رسم معالم التنمية الحقيقية.