الاتحاد الإفريقي يعتزم إطلاق وكالة تصنيف ائتماني خاصة بدول القارة العام المقبل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يعتزم الاتحاد الإفريقي، إطلاق وكالة تصنيف ائتماني جديدة خاصة بدول القارة السمراء؛ من أجل الاستجابة لمخاوف دول القارة بشأن التقييمات "التعسفية في بعض الأحيان" لوكالات التصنيف الائتماني الدولية الكبرى.
وصرح ميشيك موتيز، كبير خبراء وكالات التصنيف الائتماني لدى الاتحاد الإفريقي بأن: "الوكالة، التي ستعد تقييم المخاطر الخاص بها المرتبط بالقروض الممنوحة للدول الإفريقية، ستضيف سياقا إلى المعلومات التي يأخذها المستثمرون بعين الاعتبار عند اتخاذ قرار شراء السندات أو منح القروض"، وفقا لما نقلت وكالة أنباء "إيكوفين" السويسرية.
وأضاف أن "القطاع الخاص مهتم بالفعل بتنفيذ هذه المبادرة"، مشيرا إلى أن من المستهدف إطلاق وكالة التصنيف الجديدة في عام 2024.
وتابع أن: "هدفنا ليس استبدال وكالات التصنيف الثلاث الكبرى، إننا بحاجة إليها لدعم الوصول إلى رؤوس الأموال الدولية، إنما هدفنا هو توسيع قاعدة تنوع الآراء".
وأردف بالقول: "نعلم أن وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبار تأخذ بمشورة وكالات التصنيف الائتماني الأخرى الأصغر، فقد أدركوا أن وكالات التصنيف الأصغر لديها ميزة في فهم الديناميكيات المحلية".
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الإفريقي وعددا من قادة الدول الإفريقية، مثل غانا والسنغال وزامبيا، قد ذكرت في مناسبات عديدة أن وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى (موديز وفيتش وستاندرد آند بورز) "لا تُقيم المخاطر الائتمانية للدول الأفريقية بعدالة" وأنها تكون "الأكثر سرعة في خفض تصنيفها (الدول الأفريقية) خلال الأزمات مثلما حدث خلال جائحة كورونا".
ودعا الرئيس السنغالي، ماكي سال، خلال توليه الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، في مايو 2022، إلى إنشاء وكالة تصنيف ائتماني إفريقية من أجل "وضع حد للظلم" الذي تعاني منه دول القارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
موديز تخفض التصنيف الائتماني لـ إسرائيل درجتين مع نظرة مستقبلية سلبية
خفضت وكالة التصنيف الائتماني موديز مساء الجمعة، تصنيف الائتمان لإسرائيل درجتين إلى مستوى Baa1، وهو أدنى مستوى لها على الإطلاق. يعادل هذا التصنيف في مستواه تصنيف +BBB لدى وكالات أخرى.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، إن هذه هي المرة الثانية خلال هذا العام التي تخفض فيها موديز التصنيف الائتماني للاحتلال.
وقالت "موديز" إن الدافع الرئيسي لخفض التصنيف الائتماني هو أن المخاطر الجيوسياسية زادت بشكل كبير إلى مستويات عالية جدا، مع ما يترتب عن ذلك من عواقب سلبية مادية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المديين القريب والبعيد".
وذكرت وكالة التصنيف الائتماني أن هدف إسرائيل المعلن والمتمثل في إعادة سكانها الذين تم إجلاؤهم إلى شمال البلاد من المرجح أن ينطوي تحقيقه على صراع أكثر حدة.
وبررت موديز قرارها بتزايد حدة الصراع بين إسرائيل وحزب الله بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة.
كما استندت في قرارها إلى "تراجع احتمالات عقد هدنة في غزة"، موضحة أن المخاطر السياسية المحلية ازدادت إلى جانب المخاطر الجيوسياسية.
وفي شهر آب/ أغسطس خفضت وكالة "فيتش" التصنيف الائتماني لإسرائيل من "A+" إلى "A" مشيرة إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب في غزة.
وأبقت الوكالة على نظرتها المستقبلية للتصنيف عند مستوى سلبي وهو ما يعني إمكانية خفضه مرة أخرى.
وفي شباط/ فبراير، أعلنت وكالة "موديز" عن تخفيض التصنيف الائتماني لدولة الاحتلال الإسرائيلي من A1 إلى A2، مع نظرة مستقبلية سلبية، بسبب تأثيرات العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وقال الوكالة في بيان، إن التخفيض جاء بسبب "النزاع العسكري المستمر مع حماس وتداعياته وعواقبه الأوسع نطاقا، وهو ما يزيد بشكل ملموس المخاطر السياسية لإسرائيل ويضعف أيضا مؤسساتها التنفيذية والتشريعية وقوتها الماليّة في المستقبل المنظور".
وأرفقت موديز، تصنيفها بنظرة مستقبلية سلبية، موضحة أن "خطر حصول تصعيد يشمل حزب الله في شمال إسرائيل لا يزال قائما، وهو ما يُحتمل أن يكون له تأثير سلبي أكثر بكثير على الاقتصاد".
وتشير "النظرة المستقبلية السلبية" إلى أن الوكالة تتوقع مزيدا من الانخفاض في المدى القريب.
ولفتت الوكالة في بيانها، إلى "ضعف البيئة الأمنية" في دولة الاحتلال عقب السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، معتبرة أن ذلك "ينطوي على مخاطر اجتماعيّة أكبر"، فضلا عن "ضعف المؤسسات التنفيذية والتشريعية".