بوابة الوفد:
2025-03-20@06:22:34 GMT

أستاذ جامعي: وصلنا لمرحلة غليان المناخ (شاهد)

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

قال الدكتور عبدالمسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في جامعة عين شمس، إنّ زيادة درجة حرارة كوكب الأرض أثّر على حركة الهواء، مشيرًا إلى أنه عند اختلاف حركة الهواء تختلف معها حركة السحب والأمطار والسيول وكميات المياه التي ستتجه إلى طبقات الجو العليا.

ارتفاع درجة حرارة الأرض يُهدد صحة الإنسان وأمنه الغذائي (شاهد) خبير مناخ: ارتفاع درجة حرارة الأرض والمياه يزيد من حدة التطرف المناخي ظاهرة النينو

وأضاف "سمعان"، خلال حوراه لبرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن ظاهرة النينو هي عبارة عن دفء المياه في أستراليا بالمحيط الهادئ، ونتيجة لذلك، فإن هذه الظاهرة تنتقل إلى أمريكا الجنوبية، ولما تنتقل في هذه الفترة يحدث بخر شديد جدا وامطار وسيول في أوروبا وآسيا، وقد يحدث جفاف يصل إلى حد حرائق في الغابات.

مرحلة الغليان في المناخ

وتابع، أن المناخ أصبح كأنه متطرفا، حيث وصلنا إلى مرحلة الغليان في المناخ، لافتًا إلى أنه لا يمكن التحكم في ظاهرة النينو وهذا الأمر ليس في يد البشر، ولكن هناك طريقتان للتعامل مع هذا الوضع، الأولى نظم إنذار مبكر لمعرفة ما سيحدث هذا الحدث ومتى يتحركون لإنقاذ مبكر، لأن الكارثة تحدث نتيجة لعدم معرفة الناس بالإجراءات الواجب اتخاذها للحماية.

وأوضح: "النقطة الثانية تتعلق بالبنية التحتية، حيث تبذل الدولة كل الجهد لإعادة نظام المصارف الخاصة بالامطار، والمواطنون عليهم الحفاظ على هذه الأنظمة بعد سدها وإلقاء القمامة فيها، وبالتالي، لا بد من بنية تحتية قوية تستوعب تداعيات هذا الأمر". 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشمس البيئة الهواء بوابة الوفد الوفد ظاهرة النينو

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: مستويات غير مسبوقة لتغير المناخ عام 2024

خلص تقرير حالة المناخ العالمي الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن عام 2024 كان على الأرجح أول عام تتجاوز فيه درجة حرارة سطح الأرض 1.5 درجة مئوية عن معدل ما قبل الصناعة، مما يجعله العام الأكثر حرارة في سجل الرصد الذي يمتد على 175 عاما.

وأشار التقرير إلى أن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي "بلغ أعلى مستوياته في 800 ألف عام الماضية"، مؤكدا أن كل سنة من السنوات العشر الماضية كانت على حدة بين أكثر 10 سنوات دفئا على الإطلاق، كما أن كل سنة من السنوات الثماني الماضية سجلت "رقما قياسيا جديدا لحرارة المحيطات".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟list 2 of 2أكثر من 150 كارثة مناخية "غير مسبوقة" ضربت العالم في 2024end of list

وأكد التقرير أن معدل ارتفاع مستوى سطح البحر قد تضاعف منذ بدء القياسات بالأقمار الاصطناعية. وتشير توقعات المناخ إلى أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات سيستمر حتى نهاية القرن 21 على الأقل، حتى في ظل سيناريوهات انبعاثات الكربون المنخفضة.

ووفقا للتقرير، فإن درجات الحرارة العالمية القياسية التي سُجلت عام 2023 -وتحطمت عام 2024- تعود بشكل رئيسي إلى الارتفاع المستمر في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب التحول من ظاهرة النينيا الباردة إلى ظاهرة النينيو الدافئة.

وأشار التقرير أيضا إلى عوامل أخرى قد تكون أسهمت في هذه القفزات غير المتوقعة وغير العادية في درجات الحرارة، من ذلك التغيرات في الدورة الشمسية، والثوران البركاني الهائل، وانخفاض الهباء الجوي المبرد.

إعلان

ومع ذلك، يؤكد التقرير أن ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل لا يزال أقل من عتبة 1.5 درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس للمناخ، ورجح أنها تقدر حاليا بين 1.34 و1.41 درجة مئوية مقارنة بخط الأساس للفترة 1850-1900.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو "إن ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 1.5 درجة مئوية لمدة عام واحد لا يعني أن أهداف درجة الحرارة الطويلة الأجل لاتفاق باريس بعيدة المنال، لكنها جرس إنذار بأننا نزيد من المخاطر على حياتنا واقتصاداتنا وعلى كوكبنا".

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يُصدر كوكبنا مزيدا من إشارات الاستغاثة، لكن هذا التقرير يُظهر أن الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية لا يزال ممكنا. يجب على القادة أن يبذلوا جهودا لتحقيق ذلك، مستغلين فوائد مصادر الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة لشعوبهم واقتصاداتهم، مع خطط مناخية وطنية جديدة من المقرر إصدارها هذا العام".

وضمن التغيرات المناخية الحادثة، لا تمثل درجات الحرارة سوى جزء صغير من صورة أكبر بكثير، حسب الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليسيت ساولو، إذ تظهر بيانات عام 2024 أن المحيطات استمرت في الاحترار، وأن مستويات سطح البحر استمرت أيضا في الارتفاع.

وتقول سيليست ساولو إن "الأجزاء المتجمدة من سطح الأرض، والمعروفة بالغلاف الجليدي، تذوب بمعدل ينذر بالخطر، إذ تستمر الأنهار الجليدية في التراجع، ووصل جليد البحر في أنتاركتيكا إلى ثاني أدنى مستوى له على الإطلاق. في غضون ذلك، لا يزال الطقس المتطرف يُخلف عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم".

وفي عام أدت الأعاصير المدارية والفيضانات والجفاف وغيرها من الكوارث إلى أعلى عدد من حالات النزوح الجديدة المسجلة خلال السنوات الـ16 الماضية، وأسهمت في تفاقم الأزمات الغذائية، وتسببت في خسائر اقتصادية فادحة.

إعلان

يذكر أن التقرير يستند إلى مساهمات علمية من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، ومراكز المناخ الإقليمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركاء الأمم المتحدة، وعشرات الخبراء. وقد نشر قبل حلول اليوم العالمي للأرصاد الجوية في 23 مارس/آذار، واليوم العالمي للمياه في 22 مارس/آذار، واليوم العالمي للأنهار الجليدية في 21 من الشهر نفسه.

مقالات مشابهة

  • الحليب.. كم يمكن الاحتفاظ به في الثلاجة؟
  • تقرير أممي: مستويات غير مسبوقة لتغير المناخ عام 2024
  • توقعات حالة الطقس للـ 24 ساعة القادمة
  • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية : تغير المناخ يصل لمستويات غير مسبوقة سنة 2024
  • ركنة في العين تسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • "لا أنام قبل إهانة طالب".. تحقيق عاجل مع أستاذ جامعي في مصر
  • المسند: بداية موسم الخماسين التي تصاحبها الرياح والعواصف الترابية
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة
  • حرارة إستثنائية غدا.. وإضطراب جوي قوي بداية من الجمعة
  • أستاذ علوم الأرض عن زلزال شرم الشيخ: ليس الأول ولا يستدعي القلق