زنقة 20:
2024-10-05@14:54:36 GMT

مغاربة لماكرون: من فوضك مخاطبة الشعب المغربي

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

مغاربة لماكرون: من فوضك مخاطبة الشعب المغربي

زنقة 20 ا الرباط

شن نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي هجوما لاذعا  الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون بعد نشره مقطع فيديو مخاطبا فيه الشعب المغربي نشره على صفحته الرسمية بمنصة أكس (تويتر سابقا) الأمر الذي اثار تفاعلا يستنكر تدخل ماكرون في شؤون المغرب.

وتعليقا على خرجة الرئيس الفرنسي قال أحد النشطاء “عفوا السيد الرئيس لا يستقيم ان تخاطب شعبا لا علاقة له بك ….

اظن ان الدبلوماسية الدولية انتحرت هذا اليوم “. وقال آخر “ماكرون من أنت ؟ و من فوضك لمخاطبة الشعب المغربي؟ وهل لك شرعية لتوجيه خطاب المغاربة ؟”.

وأضاف “الأعراف السياسية للدول معروفة، نحن المغاربة لنا دولة وقيادة وملك ولا نعترف بأي شخص من غير ملك البلاد الله يحفظو”. فيما كتب آخر “خاي ماكرون بأي صفة تخاطب المغاربة؟’
الوحيد الذي يقبل المغاربة أن يخاطبهم هو عاهل البلاد،
و نحن لدينا عاهل اسمه محمد السادس”.

وقال أحد النشطاء “الخطاب الوحيد الي كنسمعوا ليه كيبدا بكلمة “شعبي العزيز” والي بغا يخطب يفوت المغاربة ويمشي يخطب على الشعب ديالو وسالينا… #ماكرون #لا #تخاطبا #عندنا #ملكنا #الله #ينصروا”.

وكتب آخر ” ماكرون من انت !!!!!ليس لك حق الشرعية لكي تخاطب شعبا غير شعبك .. من انت لكي تخاطب شعب دولة دات سيادة ..من انت لكي تخاطب شعبا يطيع ملكه ..من انت لكي تخاطب شعب يعبد مالا تعبدون له دينه ولكم دين”.

وكتبت مغربية “استمع جيدا للخطاب واعلم انك تعيش زمنا سترى فيه نهاية هيمنة دولتك على المنتظم الافريقي الذي تزعزع بفضل سياسة اسيادك المغاربة”.

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي،خرج  مساء أمس الثلاثاء،  ليوجه رسالة “مباشرة” إلى الشعب المغربي عبر من خلالها عن “وقوف فرنسا إلى جانب المغاربة في هذه المحنة الأليمة”، وذلك بعد جدل امتناع السلطات المغربية عن قبول المساعدات الفرنسية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الشعب المغربی من انت

إقرأ أيضاً:

المفتي يُهنِّئ الرئيس والقوات المسلَّحة والشعب بذكرى انتصارات أكتوبر

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:


تقدَّم الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـي، وجميع قادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وكافة جموع الشعب المصري العظيم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لملحمة انتصارات أكتوبر المجيدة، التي سطَّرت أعظم آيات التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب المصري وقواتنا المسلحة الأبيَّة حتى تحققت ملحمة النصر التي سجلها التاريخ فخرًا للأجيال المتعاقبة، وستظل هذه الذكرى درسًا عظيمًا يستفيد منه المحبون ويرتدع به من يريد الكيد لهذا الوطن.


وأكد مفتي الجمهورية أن الجيش المصري هو درع الأمة وسيفها، حفظ الله به مصر عبر العصور من كل خطر داهم، فحقق انتصارات باهرة في ميادين الشرف والكرامة، وصدَّ أعداء الأمة ببسالة وشجاعة. وفي مواجهة الإرهاب الأسود، كان جيشنا هو السيف الصارم الذي قضى على جذور الفتنة، التي أرادت تفكيك هذا الوطن وتفريق أبنائه. وما يقوم به جيشنا الآن من دور وطني في دعم مؤسسات الدولة إنما هو تجسيد حي لأوامر الدين الحنيف، الذي يحث على التعاون والتكاتف لبناء مجتمع متماسك يتربص به الأعداء والحاقدون من كل جانب.


وأشار المفتي إلى أن الانتصار له مقومات عديدة، فهو ليس مجرد معركة تُخاض في ميادين القتال بالسلاح فحسب، بل يتطلب جبهة داخلية قوية لا تقل شأنًا عن الجبهة العسكرية. فإذا كان الجنود على خطوط النار يقدمون أرواحهم فداءً للوطن، فإن أفراد الشعب يجب أن يخوضوا معركةً لا تقل أهمية، وهي معركة العلم والوعي والأخلاق. فالعلم هو السلاح الذي يحصِّن العقول من الجهل والتخلف، والوعي هو الحصن الذي يصد الشائعات وموجات التشكيك التي تهدف إلى زعزعة الثقة وإثارة الفتن. كما أن الأخلاق هي الدرع التي تقي المجتمع من الانهيار الداخلي، وتحفظ وَحدته وتماسكه في مواجهة كل التحديات. فالشعب الواعي هو القوة الداعمة للجنود في الميدان، والدرع التي تحمي الوطن من المؤامرات الخبيثة.


وفي حرب أكتوبر المجيدة، نجح المصريون في تحقيق هذا التكامل بين الجبهة العسكرية والشعبية، حيث كان وعي الشعب وسلاحه الأخلاقي هما الأساس الذي استند إليه الجيش في معركته البطولية؛ فلم ينجرَّ المصريون وراء الشائعات المغرضة، ولم يسمحوا للأصوات المشككة أن تنال من عزيمتهم، بل كانوا يدًا واحدةً مع جنودهم، يشدون من أزرهم بالدعاء والدعم، ويخوضون معركة الوعي ضد كل محاولات بثِّ الفُرقة والضعف. ولأن الجبهة الداخلية كانت على قدر المسؤولية، كان النصر العظيم حليفهم، وأصبحت حرب أكتوبر درسًا خالدًا في أن الانتصار الحقيقي لا يتحقق إلا بتلاحم الشعب وجيشه في كل معركة، سواء كانت بالسلاح أو بالكلمة والموقف.


ودعا مفتي الجمهورية المواطنين إلى الاعتزاز بوطنهم الغالي، وبأيامه الخالدة وتاريخه العريق الذي سطَّره الأجداد بدمائهم وتضحياتهم. وأكَّد أن استلهام المصريين لتاريخ انتصاراتهم المجيدة هو السبيل لمواجهة موجات الإحباط واليأس والقنوط. وكما قال الله تعالى: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (محمد: 7)، فإن النصر بالسعي والعمل الجاد سيكون حتمًا حليف أهل الحق. إن مصر التي انتصرت في الماضي بفضل الله ثم بفضل وحدة شعبها وجيشها، قادرة على تحقيق المزيد من الانتصارات في الحاضر والمستقبل.


وتضرَّع مفتي الجمهورية بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الحبيبة، وأن يبارك في جهود قياداتها الرشيدة، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما رفع أكف الضراعة إلى بارئ الكون أن يحفظ جيشنا الباسل، وأن يربط على قلوب جنوده الشجعان، وأن يمنحهم الصبر والثبات، وختم دعاءه بأن يُنعم الله بالأمن والأمان على بلادنا، وعلى الأمَّة العربية والإسلامية جمعاء.

مقالات مشابهة

  • اتحاد عمال مصر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر
  • النائب محمد عزت القاضى: كلمة الرئيس السيسى أبرزت تضحيات الشعب المصري
  • المفتي يُهنِّئ الرئيس والقوات المسلَّحة والشعب بذكرى انتصارات أكتوبر
  • ماكرون يحطم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية
  • نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى حفل تخرج الكليات العسكرية 2024
  • نص كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بتخريج الكليات العسكرية
  • الأعلى للإعلام يهنئ الرئيس السيسي بذكرى نصر أكتوبر الـ 51
  • مدبولي يُهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة
  • «مدبولي» يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • سابقة في تاريخ الجمهورية الخامسة الفرنسية: مشروع قرار لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون