لقاء قيادي بين فتح وحماس في بيروت لبحث أوضاع عين الحلوة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بيروت - صفا
اجتمع وفدان من قيادتي حركتي فتح وحماس بمقر سفارة فلسطين في بيروت لمناقشة الأوضاع في مخيم عين الحلوة على وقع تجدد الاشتباكات رغم التوصل أكثر من مرة لاتفاقات وقف إطلاق نار.
وجاء في بيان مشترك صدر عن الحركتين، وصل وكالة "صفا"، أن الاشتباكات اندلعت بعد "الجريمة النكراء التي ارتكبتها عناصر تكفيرية إجرامية خارجة عن الصف الوطني الفلسطيني باغتيالها قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا ومخيماتها الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه الشهداء الأربعة مهند قاسم، وطارق خلف، وموسى فندي، وبلال عيد بتاريخ 30/07/2023 وما تبعها من أعمال إجرامية".
وذكر البيان أن الاشتباكات أدت لـ"تهجير مئات العائلات من منازلها إضافة إلى الأضرار الجسيمة التي سببتها بمدارس الأونروا وممتلكات المواطنين".
وأوضح أن اللقاء استعراض الأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان كافّة، ومخيم عين الحلوة بشكل خاص، "وتداعيات الجريمة على الأوضاع في العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية وخاصّة آثار ذلك على أشقائنا في مدينة صيدا وجوارها، وفيما يتعلق بأوضاع السلم الأهلي والاقتصادي".
وأشار إلى أن الجانبين "عبّرا عن تقديرهما العالي للتعاون بكل صوره بين الجانبين الفلسطيني واللبناني الرسمي بكافة مكوناته السياسية والعسكرية والأمنية والقوى والأحزاب والفعاليات اللبنانية".
وضم وفد حركة فتح عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وسفير فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، فيما ضم وفد حماس عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، وعضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية أسامة حمدان، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة، وممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، ونائب المسؤول السياسي في لبنان جهاد طه، ومسؤول العلاقات الوطنية في لبنان أيمن شناعة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مخيم عين الحلوة حماس فتح فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أبو زيد بعد الاعتداء على اليونيفيل: هذه الأفعال لا تخدم القضية اللبنانية
كتب النائب السابق أمل أبو زيد عبرحسابه على منصة "اكس":"ندين بشدة الاعتداء الذي طال سيارة تابعة للأمم المتحدة، ونؤكد أن مثل هذه الأفعال لا تخدم القضية اللبنانية الراهنة ولا تتماشى مع الجهود المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق نار مستدام بين لبنان وإسرائيل. الحفاظ على المؤسسات الدولية العاملة في لبنان وضمان أمنها يصب في مصلحة الاستقرار الداخلي ويعزز موقع لبنان على الساحة الدولية".
أضاف: "كما نستنكر قطع الطرقات المؤدية إلى مطار بيروت الدولي بالشكل الذي شهدناه، لما له من تداعيات سلبية على المرافق العامة وحياة المواطنين. عرقلة حركة المطار تضرب صورة لبنان وتزيد من تفكك الدولة بدلًا من أن تساهم في حلّ القضايا الوطنية العالقة. إن أي تحرك يجب أن يكون في إطار يحفظ المصلحة العامة ويعزز وحدة الدولة ومؤسساتها، لا أن يزيد من تشتتها وضعفها".