بيروت - صفا

اجتمع وفدان من قيادتي حركتي فتح وحماس بمقر سفارة فلسطين في بيروت لمناقشة الأوضاع في مخيم عين الحلوة على وقع تجدد الاشتباكات رغم التوصل أكثر من مرة لاتفاقات وقف إطلاق نار.

وجاء في بيان مشترك صدر عن الحركتين، وصل وكالة "صفا"، أن الاشتباكات اندلعت بعد "الجريمة النكراء التي ارتكبتها عناصر تكفيرية إجرامية خارجة عن الصف الوطني الفلسطيني باغتيالها قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا ومخيماتها الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه الشهداء الأربعة مهند قاسم، وطارق خلف، وموسى فندي، وبلال عيد بتاريخ 30/07/2023 وما تبعها من أعمال إجرامية".

وذكر البيان أن الاشتباكات أدت لـ"تهجير مئات العائلات من منازلها إضافة إلى الأضرار الجسيمة التي سببتها بمدارس الأونروا وممتلكات المواطنين".

وأوضح أن اللقاء استعراض الأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان كافّة، ومخيم عين الحلوة بشكل خاص، "وتداعيات الجريمة على الأوضاع في العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية وخاصّة آثار ذلك على أشقائنا في مدينة صيدا وجوارها، وفيما يتعلق بأوضاع السلم الأهلي والاقتصادي".

وأشار إلى أن الجانبين "عبّرا عن تقديرهما العالي للتعاون بكل صوره بين الجانبين الفلسطيني واللبناني الرسمي بكافة مكوناته السياسية والعسكرية والأمنية والقوى والأحزاب والفعاليات اللبنانية".

وضم وفد حركة فتح عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وسفير فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، فيما ضم وفد حماس عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، وعضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية أسامة حمدان، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة، وممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، ونائب المسؤول السياسي في لبنان جهاد طه، ومسؤول العلاقات الوطنية في لبنان أيمن شناعة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مخيم عين الحلوة حماس فتح فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الحكومة اللبنانية تعيّن رودولف هيكل قائدًا للجيش

أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الخميس، تعيين رودولف هيكل قائدًا للجيش اللبناني.

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت في وقت سابق من اليوم بأن الجيش اللبناني تسلّم العسكري زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية.

ويُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت، أمس، عن أربعة أسرى لبنانيين عند معبر رأس الناقورة.

وكانت الحالة الصحية للعسكري اللبناني زياد شبلي قد حالت دون انضمامه إلى المُفرج عنهم، كما كان مقررًا، بسبب إصابته بطلقات نارية قبل أسره، الأحد الماضي، من مزرعة بسطرة.

وشملت الدفعة الأولى من المحرَّرين: حسين قطيش، ومحمد نجم، وأحمد محمد شكر، وحسين فارس، فيما لا يزال ثمانية مدنيين في الأسر.

وعقب إتمام الإفراج عن الأسرى، قالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان لها: "بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، تسلّم لبنان أربعة أسرى كانت القوات الإسرائيلية قد احتجزتهم، على أن يتم تسليم أسير خامس اليوم".

تصاعد التوتر في الجنوب اللبناني
ميدانيًا، لا تزال المُسيّرات الإسرائيلية تحلّق على علوّ منخفض في أجواء الجنوب اللبناني.

الملف الاقتصادي على طاولة الحكومة
وفي سياق آخر، ذكر وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، في ختام الجلسة، أن وفد صندوق النقد الدولي أكد ضرورة تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، بالإضافة إلى إقرار قانوني السرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف، حيث يتطلبان تعديلات إضافية.

وبيّن مرقص أن رئيس الحكومة، نواف سلام، أكّد خلال لقائه وفد صندوق النقد الدولي أن هدف لبنان هو التوصل إلى برنامج معه في أقرب وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يتوجه إلى الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • المشاط تلتقي السفير الفرنسي لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
  • تشكيل مجلس إدارة جديد لغرفة التجارة اللبنانية - الكندية
  • أوضاع إنسانية كارثية.. القاهرة الإخبارية تكشف تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • بالفيديو.. إشكال يُشعل مخيم عين الحلوة!
  • ميقاتي بعد لقاء موسع بدارته في طرابلس: بحثنا في الانعكاسات للاحداث بسوريا وكيفية استيعاب الموضوع
  • الحكومة اللبنانية تعيّن رودولف هيكل قائدًا للجيش
  • اتفاقية تعاون بين الجامعة اللبنانية وجامعة بيروت العربية