النهار أونلاين:
2025-03-19@20:31:45 GMT

لهذا قبل المغرب المساعدة من 4 دول فقط!

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

لهذا قبل المغرب المساعدة من 4 دول فقط!

تساءل متابعون عن سبب قبول دولة المغرب عروض المساعدة من 4 دول فقط، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، خاصة وأنه تلقى عروضا من مختلف أنحاء العالم.

وكانت عدة دول عرضت، خلال اليومين الماضيين، تقديم المساعدة، مثل الجزائر والولايات المتحدة وفرنسا والهند ومصر وتونس وغيرها.

وأعلنت السلطات المغربية مساء الأحد، استجابتها لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة، وهي: الإمارات العربية المتحدة.

وقطر وإسبانيا والمملكة المتحدة.

وقالت وزارة الداخلية المغربية، أنه يمكن مع تقدم عمليات التدخل أن يتطور تقييم الاحتياجات المحتملة. مما قد يؤدي إلى اللجوء إلى عروض الدعم المقدمة من دول أخرى صديقة، حسب احتياجات كل مرحلة على حدة.

وتحدثت الرئيسة السابقة لمنظمة “العمل ضد الجوع” وأستاذة الجغرافيا في جامعة السوربون والمتخصصة في الشؤون الإفريقية، سيلفي برونيل، في حوار مع صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، عن سبب قبول المغرب المساعدات من 4 دول فقط.

وقالت الخبيرة: “حين تتعرض دولة ما لكارثة، فإن أمر طلب المساعدة من دول أخرى متروك لها.. إنها مسألة سيادة”.

وأضافت: “ليس هناك مجال لتدفق المساعدات من مختلف دول العالم، إلا إذا فشلت الدولة بنفسها. كما حدث في هايتي في عام 2010، وحينها جرى الحديث عن تجريد هايتي من سيادتها”.

وواصلت الخبيرة: “في حالة المغرب، فإن سلطات البلاد تريد الاحتفاظ بالسيادة. وتريد أن تثبت أنها قادرة على قيادة عمليات الإغاثة بنفسها، وليس التصرف كدولة فقيرة”.

وتابعت بالقول: “استعجال طلب المساعدة والإغاثة أثناء المآسي الإنسانية يشكل مصدرا للعديد من المشاكل. مثل سوء التنسيق والازدحام والعشوائية”.

وأوضحت ذات المتحدثة، أن عناصر الإنقاذ المغربية نفذت الجهود الضرورية في أول 24 أو 48 ساعة. وبالتالي فإنه بحلول الوقت الذي تصل فيه المساعدة الدولية، ستكون فرص العثور على ناجين قد ضعفت بشكل كبير.

وبإسم هذه الفرص الضئيلة لإنقاذ الناجين، فإن الخطر الذي سيواجه المغرب هو فقدان سيادته، لذلك سيختار بعناية الدول التي سيطلب منها المساعدة، تضيف الخبيرة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

نائب فرنسي يطالب باسترداد تمثال الحرية لهذا السبب.. هكذا رد البيت الأبيض (شاهد)

طالب نائب فرنسى فى البرلمان الأوروبى بلاده بضرورة استعادة تمثال الحرية من الولايات المتحدة لأنها لم تعد تمثل القيم التي دفعت فرنسا إلى تقديم التمثال لها، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية.

وقال النائب رفايل غلوكسمان، المنتمى إلى يسار الوسط خلال اجتماع لحركته اليسارية: "أعيدوا لنا تمثال الحرية.. سنقول للأمريكيين الذين اختاروا أن يقفوا مع الطغاة وللأمريكيين الذين أقالوا الباحثين لمطالبتهم بالحرية العلمية: أعيدوا لنا تمثال الحرية".

وتابع قائلا: لقد قدمناه لكم كهدية، لكنه يبدو أنكم تحتقرونه. لذا سيكون من المناسب أن يكون هنا في وطنه.


وانتقد النائب غلوسكمان، المدافع بقوة عن أوكرانيا، التغيير الذي أحدثه ترامب في سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب. كما هاجم ترامب بسبب التخفيضات التي أجراها في المؤسسات البحثية الأمريكية، وهو ما أدى إلى مبادرة حكومية فرنسية لجذب بعضهم للعمل في فرنسا.

وقال النائب، إن الشيء الثاني الذي سنخبر به الأمريكيين هو لو أنكم أردتم أن تطردوا أفضل باحثيكم، لو أردتم أن تطردوا كل الناس الذين جعلوا بلادهم القوة الرائدة في العالم من خلال حرياتهم وإحساسهم بالإبداع وحبهم للشك والبحث، فإننا سنرحب بهم.

????????????????????FLASH | Raphaël Glucksmann appelle les États-Unis à rendre la statue de la Liberté.

pic.twitter.com/DuknYS2y1A

— Cerfia (@CerfiaFR) March 17, 2025
من جهته رفض البيت الأبيض، الاثنين، دعوة غلوكسمان لإعادة تمثال الحرية، قائلاً إن فرنسا سوف "تتحدث الألمانية" بدون مساعدة الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية.

وقالت المتحدثة باسم الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين: "نصيحتي لهذا السياسي الفرنسي منخفض المستوى هي أن نذكره بأنه بسبب الولايات المتحدة الأمريكية فقط فإن الفرنسيين لا يتحدثون الألمانية في الوقت الحالي، لذلك يجب أن يكونوا ممتنين للغاية لبلدنا العظيم " .

BREAKING: The White House rejects call by a French member of the European parliament for the return of the Statue of Liberty, saying that France would be “speaking German” without US help in World War 2 https://t.co/Ugc49iviaL pic.twitter.com/ZF2978X1Xu

— Insider Paper (@TheInsiderPaper) March 17, 2025
وتم الكشف عن تمثال الحرية في نيويورك في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 1886، بمناسبة مرور قرن على إعلان الاستقلال الأمريكي. وكان هدية من الشعب الفرنسي لأمريكا. وتم تصميمه من قبل الفرنسي أوجست بارثولدى.

ويوجد لدى باريس نسخة أصغر بكثير من التمثال موجودة على جزيرة صغيرة في نهر السين في باريس.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الموقع الذي تعرض للقصف الإسرائيلي في غزة كان بمنطقة معزولة
  • مجلس الأمن يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان
  • بعد انهيار الهدنة..واشنطن: حماس مسؤولة عن تجدد القتال في غزة
  • إيران تدين بشدة "الاعتداءات الإسرائيلية" على غزة وتحمل واشنطن المسؤولية
  • الخطوط الملكية المغربية تروج لخط الدارالبيضاء ساوباولو لجلب مزيد من السياح لوجهة المملكة
  • السلطات المغربية تُرحّل نكاز بعدما نكث تعهده بعدم التصوير أو الإدلاء بتصريحات معادية
  • نائب فرنسي يطالب باسترداد تمثال الحرية لهذا السبب.. هكذا رد البيت الأبيض (شاهد)
  • برلمان البيرو يحث الحكومة على دعم مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
  • أمريكا تستنجد الاتحاد الأوروبي.. ما الحكاية؟
  • تأخير الرحلات البحرية يكدس الحافلات المغربية في ميناء الخزيرات