بغداد اليوم -  نينوى 

أحتفى قسم اللغة العربية في كلية النور الجامعة بالتعاون مع نادي السرد في اتحاد الأدباء والكتاب في نينوى بالأديب العراقي المغترب هيثم بهنام بردى ومنجزه السردي.

وبدأت الجلسة بكلمة لرئيس قسم اللغة العربية  في كلية النور خزعل فتحي زيدان، وتمت إدارة جلسة الندوة من قبل القاص ناظم علاوي رئيس نادي السرد في الاتحاد الذي تحدث عن أهمية هذه الندوة ومكانة المحتفى به.

و‏تم تقديم درعي الكلية والاتحاد إلى المحتفى به من قبل عميد الكلية ورئيس اتحاد الأدباء مع توزيع الشهادات التقديرية للمشاركين، كما أقيم حفل ملحق بالندوة لتوقيع مجموعته القصصية أرض من عسل وإهداء نسخها إلى الحاضرين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

رمضان عند الأدباء.. كيف يرى أحمد شوقي الصيام؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عُرف أحمد شوقي بلقب "أمير الشعراء"، ليس فقط بفضل ريادته في النهضة الأدبية والفنية، بل أيضاً لإبداعه في مختلف أشكال الكتابة، من الشعر إلى المسرح، مرورًا بالخواطر والتأملات التي جسدها في كتابه الشهير "أسواق الذهب".

في مقدمة هذا الكتاب، أشار شوقي إلى أنه لم يكن ينوي تقليد أعمال الزمخشري في "أطواف الذهب" أو الأصفهاني في "أطباق الذهب"، لكنه استوحى من روحها وسار على نهجها في تقديم الحكم والخواطر بأسلوبه الخاص. جمع في كتابه كلمات تحمل صورًا متنوعة وأغراضًا متعددة، منها ما امتد عبر العصور حتى أصبح مألوفًا، ومنها ما ظل مجهولًا حتى أحياه قلمه.

ومن بين المواضيع التي تناولها، برز حديثه عن العبادات، حيث صاغ معانيها في عبارات موجزة تحمل عمقًا فلسفيًا وأدبيًا. وعن الصوم، كتب شوقي:

"الصوم حرمان مشروع، وتأديب بالجوع، وخشوع لله وخضوع. لكل فريضة حكمة، وهذا الحكم ظاهره العذاب، وباطنه الرحمة، يستثير الشفقة، ويحث على الصدقة، يكسر الكِبْر، ويعلم الصبر، ويسنّ خِلال البرّ. حتى إذا جاع من ألف الشبع، وحُرم المترف أسباب المتعة، عرف الحرمان كيف يقع، والجوع كيف ألمه إذا لذع."

بهذه الكلمات، اختصر شوقي جوهر الصيام، معتبرًا إياه رحلة روحية تهدف إلى تهذيب النفس وكسر الغرور، حيث يتذوق الغني مرارة الجوع، فيشعر بآلام الفقراء، ويستيقظ ضميره ليمنح من حوله يد العون. وهو في الوقت ذاته استراحة للجسد من الإسراف، وفرصة للعقل والروح للتأمل والتجدد.

لم يكن "أسواق الذهب" مجرد كتاب خواطر، بل كان مرآة لحكمة شوقي ورؤيته للحياة، حيث وظّف لغته الشاعرية لإيصال المعاني العميقة بأسلوب سلس يجمع بين بلاغة الأدب وعمق الفلسفة.

مقالات مشابهة

  • “الإيسيسكو” و”مقياس الضاد” يعززان شراكتهما بمجال تعليم اللغة العربية
  • شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
  • «الإيسيسكو» و«مقياس الضاد» يعززان شراكتهما بمجال تعليم اللغة العربية
  • عمران.. الحوثيون يختطفون أقارب مغترب متوفٍ في السعودية
  • رمضان عند الأدباء.. كيف يرى أحمد شوقي الصيام؟
  • نادي دوقرة يكسب قضيته المنظورة لدى محكمة الكاس بمواجهة اتحاد الكرة
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم السبت
  • اشتراكي ذمار يطالب الحوثيين بالإفراج عن عضو اتحاد الأدباء "الحراسي"
  • محكمة في إب تحتجز سيارة مواطن لإجبار نجله المغترب على تنفيذ حكم تعسفي
  • إقامة رتبة درب الصليب في الجمعة الأولى من الصوم الكبير