سها جندي: الميتافيرس ساعد في تطوير أشكال جديدة للتواصل مع المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
استعرضت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، رؤية الوزارة بشأن الاستفادة من قوة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في مختلف الملفات، مما يساعد على التواصل مع المصريين بالخارج حول العالم رغم تباعد المسافات.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الحلقة النقاشية الوزارية رفيعة المستوى بحضور وزيري الشباب والرياضة، والتربية والتعليم والتعليم الفني، وعدد من ممثلي الوزارات والخبراء الاقتصاديين.
شارك أيضا كوجو بوايكي نائب رئيس شركة ميتا للسياسات العامة لإفريقيا والشرق الأوسط وتركيا، و ٢٠ من ممثلي ومديري الإدارات بشركة ميتا، وذلك ضمن فعاليات أسبوع الميتافيرس والذكاء الاصطناعي "Metaverse and Artificial Intelligence Week " وهو الأول من نوعه في مصر، خلال الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر 2023 والذي تنظمه شركة ميتافيرس بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجامعة المصرية للمعلوماتية والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأكدت السفيرة سها جندي أهمية الحلقة النقاشية التي تتناول الاستفادة من تكنولوجيا الميتافيرس والذكاء الاصطناعي باعتبارهما امتدادًا جديدًا للإنترنت، لافتة إلى أننا مقبلون على شكل جديد من أشكال الحياة والتواصل والاستخدامات التكنولوجية، فهذا الاجتماع وهذه الفعاليات تم عقدها في وقتها المناسب لاستعراض الأفكار للاستفادة من تجربة التكنولوجيا الجديدة بلقاء المسئولين في شركة ميتا.
وزيرة الهجرة: التكنولوجيات الحديثة أصبح لا بديل عنهاوأضافت السيدة الوزيرة أن التكنولوجيات الحديثة أصبح لا بديل عنها، ويجب أن نتعامل معها والاستفادة من المميزات والإيجابيات لاستخدامها وتطويع السلبيات لصالحنا لخدمة المجتمع المصري، مستعرضة رؤية وزارة الهجرة بشأن الاستفادة من قوة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في مختلف الملفات، مما يساعد على التواصل مع المصريين بالخارج حول العالم رغم تباعد المسافات، هذا بالإضافة إلى الميزة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة والتي تسهل على المصريين بالخارج عملية العثور على المعلومات التي يحتاجونها.
وتابعت السفيرة سها جندي أن الوسائل التكنولوجية تساهم أيضا في سرعة الرد على المصريين في الخارج والإجابة على استفساراتهم وتلبية احتياجاتهم، وسهولة الحصول على البيانات الخاصة بهم، وتقليل الوقت اللازم لإدخال البيانات يدويًا من النماذج أو المستندات الموجودة التي يرسلها المصريون في الخارج.
وأوضحت السيدة الوزيرة أن التكنولوجيا تساعد أيضا في رصد الاتجاه للطلبات أو الشكاوى المقدمة من المصريين في الخارج، هذا بالإضافة إلى سهولة التواصل مع المصريين بالخارج في أوقات الأزمات مضيفة أننا بحاجة للتواصل مع جميع المصريين في مناطق الأزمة أو الكارثة لإبلاغهم بالتعليمات بناءً على موقعهم، هذا بالإضافة إلى مساهمة هذه التكنولوجيا الحديثة في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية من خلال العديد من الآليات.
ومن جانبه، قدم كوجو بوايكي نائب رئيس شركة ميتا للسياسات العامة لإفريقيا والشرق الأوسط وتركيا، الشكر للحضور مؤكدا أن التعاون مع مصر سيكون مفيدا جدا ويعود بالنفع للجانبين وخصوصا على الاقتصاد المصري، ولدينا مبادرات كثيرة في مصر، واليوم يأتي هذا اللقاء المميز مع مسؤولين مصريين بارزين، فمصر مهمة جدا بالنسبة للعالم بتاريخها وحضارتها والقطاع الحكومي مهم جدا بالنسبة لشركة ميتا والتعاون مع مصر سيمثل إضافة قوية، موضحا أن شركة ميتا تدعم اتجاه الدولة المصرية في تحقيق استراتيجية التحول الرقمي و دعم الابتكار والتطور التكنولوجي، نظراً لما يحمله هذا الملف من عوائد اقتصادية مهمة للدولة المصرية، وأن تكون الدولة المصرية في طليعة دول المنطقة في مجالات تطبيقات تكنولوجيا الميتافرس والذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، تمهيداً لإطلاق خارطة طريق مشتركة.
وتناولت الحلقة النقاشية كافة المقترحات والآراء لاستفادة الحكومة المصرية من مميزات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث تم التاكيد على الخروج من فعاليات الأسبوع بعدد من التوصيات القابلة للتنفيذ لتحقيق المنفعة للجانبين.
وتهدف فعاليات الأسبوع الى تسليط الضوء على تكنولوجيا الميتافيرس والذكاء الاصطناعي باعتبارهما امتدادا جديدا للإنترنت، وأيضا كمبادرة جديدة لتعزيز الابتكار وتمهيداً لخلق إطار استراتيجي ملائم يعزز تبني تكنولوجيا الميتافيرس والذكاء الاصطناعي في مصر خلال السنوات المقبلة في مختلف المجالات.
IMG-20230913-WA0032 IMG-20230913-WA0030 IMG-20230913-WA0027 IMG-20230913-WA0028 IMG-20230913-WA0023 IMG-20230913-WA0025المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سها جندي المصريين بالخارج الذكاء الاصطناعى التربية والتعليم مع المصریین بالخارج شرکة میتا فی مختلف سها جندی IMG 20230913
إقرأ أيضاً:
ثورة في توليد الصور بالذكاء الاصطناعي.. أداة جديدة أسرع 9 مرات وتعمل على هاتفك
تمكن باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وشركة NVIDIA من تطوير أداة جديدة لتوليد الصور تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تمتاز بسرعة فائقة وجودة عالية مع استهلاك أقل للطاقة، ويمكن تشغيلها محليًا على أجهزة الحاسوب المحمولة أو الهواتف الذكية.
الأداة الجديدة التي تحمل اسم HART (اختصارًا لـ Hybrid Autoregressive Transformer) تمثل دمجًا مبتكرًا بين تقنيتين شائعتين في هذا المجال: النماذج التوليدية التسلسلية (autoregressive) ونماذج الانتشار (diffusion). حيث تعتمد HART على النموذج التسلسلي لرسم الصورة بشكل سريع وإجمالي، ثم تستخدم نموذج الانتشار صغير الحجم لتوضيح التفاصيل الدقيقة وتحسين جودة الصورة.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل التصوير الفوتوغرافي
السرعة والكفاءة
وتتميز HART بقدرتها على إنتاج صور تضاهي أو تتفوق على الصور التي تولدها نماذج الانتشار المتقدمة، لكنها تفعل ذلك بسرعة أكبر بنحو تسع مرات، مع تقليل استهلاك الموارد الحاسوبية بنسبة تصل إلى 31% مقارنةً بأحدث النماذج. ويكفي أن يدخل المستخدم وصفًا نصيًا بسيطًا لتقوم الأداة بتوليد الصورة المطلوبة.
ويُتوقع أن تفتح هذه التقنية آفاقًا واسعة في عدة مجالات، مثل تدريب السيارات الذاتية القيادة في بيئات افتراضية واقعية، وتصميم مشاهد غنية لألعاب الفيديو، وحتى مساعدة الروبوتات على إتمام مهام معقدة في العالم الحقيقي.
يقول الباحث هاوتيان تانغ، المؤلف المشارك في الدراسة: "تمامًا كما يرسم الفنان لوحة من خلال تحديد الشكل العام أولًا، ثم يعود لإضافة التفاصيل الدقيقة بضربات فرشاة صغيرة، هذا ما تفعله HART بالضبط".
أخبار ذات صلة
تحسين الجودة
وقد واجه الباحثون تحديات أثناء تطوير الأداة، خاصة في كيفية دمج نموذج الانتشار بطريقة تكمّل عمل النموذج التسلسلي دون أن تؤدي إلى تراكم الأخطاء. وخلصوا إلى أن أفضل طريقة هي استخدام نموذج الانتشار فقط في المرحلة النهائية لمعالجة التفاصيل الدقيقة.
ومن أبرز ما يميز HART أنها تعتمد بشكل أساسي على نموذج تسلسلي مشابه للنماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) مثل ChatGPT، مما يسهل دمجها مستقبلاً مع نماذج توليدية متعددة الوسائط تجمع بين الرؤية واللغة، وهو ما يمهد الطريق لتطبيقات جديدة مثل شرح خطوات تركيب قطعة أثاث بالصوت والصورة.
مستقبل HART
ويطمح الفريق البحثي إلى تطوير HART مستقبلًا ليشمل مجالات أوسع مثل توليد الفيديوهات والتنبؤ بالأصوات، مستفيدين من قابلية الأداة للتوسع والعمل عبر وسائط متعددة.
وقد تم تمويل هذا البحث من قبل عدة جهات منها مختبر MIT-IBM Watson للذكاء الاصطناعي، ومركز MIT وAmazon Science Hub، وبرنامج MIT لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، كما تبرعت NVIDIA بالبنية التحتية اللازمة لتدريب النموذج.
إسلام العبادي(أبوظبي)