«الداخلية الليبية»: ارتفاع عدد ضحايا العاصفة «دانيال» إلى 2100 قتيل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد طارق الخراز، المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية، على تواجده حالياً في مدينة «درنة» لمتابعة الوضع والوقوف على التفاصيل المتعلقة بالأزمة المتسبب فيها العاصفة دانيال، قائلاً: «أكثر من منطقة ومدينة اجتاحتها العواصف في شرق ليبيا وعدد الضحايا مرتفع للغاية بـ«درنه» ووصل إلى 2100 قتيل».
الخراز: دفن ضحايا العاصفة دانيال أمسوأضاف «الخراز» خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «قناة القاهرة الإخبارية»، أنه تم دفن ضحايا العاصفة دانيال بدرنه أمس، الذين تم التعرف عليهم، بينما نحو 1100 شخص لم يتعرف على هويتهم لكن تم دفنهم حتى لا تتغير المعالم وتتحلل خلال يومين.
وتابع المتحدث باسم «الداخلية الليبية»، أنَّ أكثر من 2100 بلاغ عن مفقودين حتى الآن لم يتم التمكن من الوصول إليهم وتعمل فرق الإنقاذ المحلية بشكل أولي وبأقل الإمكانات للوصول إلى المفقودين تحت الأنقاض والركام الرملي إثر العاصفة دانيال، وتم اخراج البعض من السواحل المطلة عليها «درنه».
أوضح أنه تم التواصل مع بعض الأصدقاء في «درنه» لإحضار صور شخصية للمفقودين لتسهيل عمليات البحث والتعرف عليهم من الأهالي، والمقدر عددهم 1100 شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة دانيال درنة ليبيا الإعصار دانيال العاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرّا على الإطلاق، على ما بيّنت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وأوضحت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني، أن "ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية".
يعتبر ارتفاع مستويات البحار نتيجةً للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا، التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقّعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع".
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى سببين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أنّ هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان "ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري".
يشكل 2024 العام الأكثر حرّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.