سكاي نيوز عربية:
2025-01-19@05:06:14 GMT

دراسة تكشف "سرا" يخفف العبء عن كاهل البيئة

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

أظهرت دراسة نشرت نتائجها الثلاثاء مجلة "نيتشر كومونيكيشنز" أنه من الممكن الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الدفيئة الزراعية ومن تدمير المساحات الطبيعية عن طريق خفض استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان إلى النصف، لصالح اعتماد بدائل نباتية جديدة.

وبحث فريق دولي في الفوائد البيئية لاستهلاك أغذية بديلة جديدة، تعتمد في تكوينها على النباتات أو حتى الفطر، والتي يمكن أن تحلّ محلّ المنتجات الرئيسية ذات الأصل الحيواني.

وأجرى معدو الدراسة عمليات محاكاة لسيناريوهات التغييرات الغذائية بناءً على وصفات نباتية، تحتوي على سبيل المثال على بروتينات الصويا أو الفاصولياء المجففة، والتي من المفترض أن تقدم الفوائد الغذائية نفسها التي توفرها المنتجات الحيوانية.

وأشار الباحثون في خلاصات دراستهم إلى أنهم لاحظوا "انخفاضاً كبيراً في التأثيرات البيئية العالمية المتوقعة بحلول عام 2050، إذا تم استبدال 50 بالمئة من المنتجات الحيوانية الرئيسية بما يشمل الدواجن ولحم البقر والحليب".

وبشكل أكثر تحديداً، ستنخفض انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن الزراعة واستخدام الأراضي بنسبة 31 بالمئة في عام 2050 مقارنة بعام 2020، بينما من المتوقع حالياً أن تزداد هذه الانبعاثات مع النمو السكاني وزيادة الدخل.

أما الانخفاض الصافي في حجم الغابات والأراضي الطبيعية "فسيتوقف بالكامل تقريباً".

ومن الفوائد الأخرى، الحد من استخدام الأسمدة النيتروجينية، وانخفاض استخدام المياه في الزراعة وحتى انخفاض معدلات سوء التغذية في العالم.

كما أن الانخفاض في الانبعاثات سيكون إلى حد كبير نتيجة لانخفاض كمية غاز الميثان وهو من أقوى الغازات المسببة لمفعول الدفيئة وتنتجه الحيوانات المجترة خلال عملية الهضم ويتم إطلاقه في الغلاف الجوي.

وأكدت الباحثة في جامعة فيرمونت الأميركية إيفا وولنبرغ، المشاركة في إعداد الدراسة، أن "اللحوم النباتية ليست مجرد منتج جديد، إنها أيضاً فرصة حاسمة لتحقيق أهداف المناخ والأمن الغذائي والصحة والتنوع البيولوجي في العالم".

غير أنها لفتت إلى أن "مثل هذا التحول سيمثل تحديا ويتطلب سلسلة من الابتكارات التكنولوجية والتدخلات السياسية".

كما أن معدّي الدراسة يقرّون بأن تربية الماشية تشكل مورد رزق كثيرين حول العالم، وخصوصاً الفقراء، ويعون أن تدخل السلطات العامة سيكون مطلوباً لضمان "انتقال" عادل ومستدام اجتماعياً للأنظمة الغذائية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النباتات انبعاثات الغازات الدفيئة الانبعاثات غاز الميثان المناخ البيئة بيئة مناخ النباتات انبعاثات الغازات الدفيئة الانبعاثات غاز الميثان المناخ بيئة

إقرأ أيضاً:

اللحوم الحمراء قد ترتبط بالخرف المبكر أيضًا..هذا ما كشفته دراسة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أن التقليل من استهلاك اللحوم الحمراء قد يتمتع بالعديد من التأثيرات الإيجابية لقلبك، والبيئة، وربما صحتك الإدراكية، على المدى الطويل.

وذكرت الدراسة التي نُشرت في مجلة Neurology، أن الأشخاص الذين تناولوا ربع حصة وأكثر من اللحوم الحمراء المصنعة، كانت نسبة إصابتهم بالخرف أعلى بـ13٪، بالمقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا أقل من عُشر حصة يوميًا.

عادةً ما تكون حصة اللحوم الحمراء حوالي 3 أونصات، وتتألّف إمّا من شريحتَي لحم مقدد، أو 1.5 شريحة من البولونيا، أو قطعة واحدة من الهوت الدوغ، وفق ما ورد في بيان صحفي حول الدراسة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن أخطر عنكبوت في العالم .. بماذا أفاد العلم؟
  • دراسة إسبانية تكشف فوائد الصيام المتقطع في التخلص من السمنة والدهون
  • “يمكن أن تكون قاتلة”… كن حذرًا بشأن بعض المنتجات الغذائية في تركيا
  • مفاضلة الأهل بين الأبناء.. دراسة تكشف الحقيقة المفاجئة!
  • دراسة تكشف عن مفاجأة في علاقة الٱباء والأبناء
  • دراسة تكشف عن 293 رابطًا وراثيًّا جديدًا للاكتئاب
  • دراسة تفتح آفاقًا جديدة لعلاجات الإكتئاب
  • تفضيل الأهل بين الأبناء.. دراسة تكشف حقائق غير متوقعة
  • اللحوم الحمراء قد ترتبط بالخرف المبكر أيضًا..هذا ما كشفته دراسة
  • كيف تؤثر ملصقات البيانات الغذائية على اختيارات الطعام؟