الهجرة الدولية تدعوإلى ضمان الحفاظ على حماية وكرامة المهاجرين الأفارقة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عبرت المنظمة الدولية للهجرة، عن قلقها بشأن الاعتقالات الأخيرة ضد المهاجرين الأفارقة في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
ودعت المنظمة في بيان لها السلطات المحلية إلى ضمان الحفاظ على حماية وكرامة وحقوق المهاجرين في جميع الأوقات بغض النظر عن وضعهم كمهاجرين أو جنسيتهم أو عرقهم أو جنسهم.
وذكرت أن الاحتجاجات والاشتباكات حدثت إلى حد كبير بسبب شعور المهاجرين بالإحباط لأنهم يعيشون في ظروف مزرية ويريدون العودة إلى بلدهم الأصلي.
وأعلنت المنظمة الدولية استمراها بالاتصال بالسلطات والشركاء والجهات المانحة لتقديم المساعدات اللازمة للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل عندما يكون ذلك ممكناً وآمناً.
وأشارت إلى أنها دعمت ما يقرب من 6,000 مهاجر – حتى 2023 بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين - للعودة بأمان إلى ديارهم على متن رحلات العودة الطوعية الإنسانية، وتواصل مساعدة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل على العودة أسبوعياً.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنها تواصل المناشدة للحصول على مزيد من التمويل حتى تتمكن من مساعدة عدد أكبر من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل والذين يرغبون في العودة إلى ديارهم طوعا.
ومع نهاية الأسبوع الماضي شهدت مناطق في محافظتي لحج وعدن – جنوبي اليمن – موجة اشتباكات متصاعدة، بين المهاجرين الأثيوبيين، جراء الخلافات التي اندلعت بين فصيلين، وتسببت بقتلى وجرحى.
وبدأت احتجاجات المهاجرين الأفارقة المنحدرين من إقليم أمهرة الأثيوبي الخميس الماضي في مدينة عدن، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، مطالبين بالعودة إلى وطنهم، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة، ومصور وكالة فرانس برس.
وخلال الأيام الماضية، واصلت الأجهزة الأمنية وبتعاون كبير وضغط من المواطنين في عدد من مديريات محافظة عدن، بحملات تهدف لإجلاء العشرات من المهاجرين الغير شرعيين من الأفارقة الأورمو الى ضواحي العاصمة المؤقتة عدن.
ويعيش المهاجرون الأفارقة وضعا مأساويا في اليمن، الذي يعاني حربا مفتوحة، وتدهور اقتصادي وإنساني منذ سنوات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المنظمة الدولیة
إقرأ أيضاً:
"الهجرة الدولية": أكثر من 60 ألف أسرة نزحت من مخيم زمزم بالفاشر
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الاثنين، أن أكثر من 60 ألف أسرة نزحت من مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور خلال يومين.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان، " تلقت منظمة تتبع النزوح تقارير متعددة عن نزوح واسع النطاق من مخيم زمزم للنازحين يومي الأحد والاثنين".
وأضاف البيان: "استنادًا إلى التقديرات الأولية، أفادت الفرق الميدانية أن ما بين 60 ألفا و80 ألف أسرة نزحت من مخيم زمزم بسبب تفاقم انعدام الأمن".
ولا تزال غالبية الأسر نازحة داخل الفاشر، بينما نزح آخرون إلى مواقع في بلدتي طويلة ودار السلام بولاية شمال دارفور، حسب البيان نفسه.
والأحد، اندلعت اشتباكات في أطراف وداخل مخيم زمزم، لليوم الثالث تواليا، بين الجيش والقوات المساندة له من حركات دارفور المسلحة في مواجهة قوات "الدعم السريع".
وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (شعبية)، الأحد، مقتل وإصابة أكثر من 320 شخصا، ونزوح آلاف جراء هجمات "الدعم السريع" على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي الفترة الأخيرة، بدأت تتناقص بوتيرة متسارعة مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.