حليم عباس: تعامي مروجي أكذوبة “حرب الكيزان” عن هذه الحقائق (…) أمر متعمد
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
من يقولون أن الحرب أشعلها “الطرف الثالث” يريدوننا أن نتجاهل جملة حقائق.
أولها استعداد المليشيا لهذه الحرب وجلب قواتها إلى الخرطوم وبدء تمردها عملياً بمحاصرة مطار مروي وخروج الناطق الرسمي للجيش ببيان يعلن تمرد قوات الدعم السريع قبل 15 أبريل بيومين.
وثانيها تحركات المليشيا وسعيها للاستيلاء على السلطة وإلقاء القبض على القائد العام للجيش أو قتله، وأسر اي ضابط في الجيش أو الأمن تطاله يد المليشيا.
وثالثها خطاب المليشيا ومماراستها خلال الحرب. خطابها ضد دولة 56 المشحون بالعنصرية، وفي الوقت نفسه حربها ضد المواطنين بمختلف انتماءاتهم، فهي لم تميز في جرائم النهب والقتل بين السودانيين، ودونكم جرائمها في دارفور وبالذات في الجنينة وفي كردفان في الفولة وغيرها، وحتى في القتال الداخلي بين بعض مكونات المليشيا كما شهدنا مؤخراً. هذه كلها وقائع تقول بأن هذه حرب مليشيا مجرمة متفلته تقاتل من أجل السيطرة على السلطة ولكنها في طريقها تقتل الجميع بدون تمييز.
إذا كانت المليشيا تحارب لأنها هوجمت بواسطة الكيزان فماذا كل هذا التوسع في الحرب والخراب والتدمير والانتهاكات؟
إن تعامي مروجي أكذوبة “حرب الكيزان” عن هذه الحقائق هو أمر متعمد، وهو ليس مجرد غباء بريء، بل غباء إجرامي متواطئ مع المليشيا يردد دعايتها الحربية التي يكذبها الواقع. هؤلاء مجرمون يكذبون مع سبق الإصرار ولهدف معلوم هو عزل الجيش شعبياً وتركه يحارب بدون سند شعبي لكي ينهزم ويرضخ في النهاية لأجندة حلف قحت مع المليشيا وأسيادهم في الخارج. ولكنهم فشلوا وسيفشلون.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“حماس”: التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، إن “وفودا من قادة حماس والجهاد والجبهة الشعبية بحثت في القاهرة أمس الجمعة مجريات #الحرب على #غزة وتطورات المفاوضات”.
وأضافت في بيان ، “أكدنا حرصنا على وقف العدوان المستمر لأكثر من 14 شهرا وسط تواطؤ دولي”.
وأشارت إلى أن “وفود #الفصائل أكدت أن التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة”.
مقالات ذات صلة بالفيديو .. دفتر عائلة أردنية من السلط يعتقد أنها مسجونة في فرع فلسطين بسوريا 2024/12/21يأتي ذلك في وقت دعت فيه عائلات #أسرى_الاحتلال في قطاع غزة، إلى “التظاهر في تل أبيب وعدة مدن مساء اليوم السبت للمطالبة بصفقة تعيد جميع الأسرى المحتجزين في القطاع”.
وقالت إن “على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى، وإن “إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.