السعودية تعلن خريطتها الرسمية بالحدود الدولية المعتمدة – صورة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت الهيئة السعودية العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، بوصفها الجهة الوطنية المسؤولة، عن إنتاج الخريطة الرسمية للمملكة بالحدود الدولية المعتمدة، وتزويدها لكافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي والأفراد ووسائل الإعلام.
وأكدت الهيئة، بحسب وكالة الأنباء السعودية، على الجهات الحكومية التي تشارك أو تمثل المملكة في المنظمات والمؤتمرات والمنتديات والملتقيات الدولية ذات الصلة بالبيانات الجيومكانية، أهمية “تزويد منظمي تلك المناسبات بخرائط رسمية محدثة للمملكة بحيث تكون حدودها الدولية البرية والبحرية والجزر موضحة عليها بشكل صحيح”.
ودعت إلى “عدم نشر أي خريطة للمملكة على المواقع الإلكترونية وغير ذلك من الوسائل الإعلامية والكتب والنشرات للجهات الرسمية للمملكة وغيرها خلاف الخريطة الرسمية للمملكة”.
وقالت الهيئة إن الخريطة توضح التجمعات السكانية الحضرية والريفية الكبيرة، وشبكات الطرق الرئيسية، والمنشآت الصناعية الكبيرة، والمساحات الزراعية الكبيرة، والغطاء النباتي والمظاهر الطبيعية من أودية وسلاسل جبلية، ومظاهر سطح الأرض ممثلة في خطوط الكنتور ونقاط الارتفاع وتدرج الألوان، وأسماء الأماكن والمعالم والمظاهر الطبيعية والصناعية، كما تظهر عليها الحدود الدولية للمملكة.
ومن حيث التغطية الجغرافية، تغطي الخريطة جميع أراضي المملكة ودول شبه الجزيرة العربية، وجزءاً من الدول المجاورة خارج جزيرة العرب، ولكنها تركز فقط على المعلومات والبيانات الجغرافية داخل المملكة العربية السعودية وتغطي منطقة جغرافية مقدارها 25 درجة طولية من الشرق إلى الغرب في 20 دائرة عرض من الشمال إلى الجنوب تقريباً.
والمرجع الأفقي للخريطة هو النظام الجيوديسي العالمي 84 (WGS 84)، والمرجع الرأسي هو متوسط منسوب سطح البحر “جدة 1969”.
قناة الشرق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الملك يضع القضية الفلسطينية ضمن ثوابت السياسة الخارجية للمملكة
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الملك محمد السادس، يضع القضية الفلسطينية ضمن ثوابت السياسة الخارجية للمملكة المغربية، مشيرا إلى أن الملك خصص مساحة مهمة للقضية الفلسطينية، في خطابه بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، مجددا التأكيد على مواصلة « دعم المبادرات البناءة، التي تهدف لإيجاد حلول عملية، لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار، ومعالجة الوضع الإنساني ».
وأوضح أخنوش الذي يمثل الملك في أشغال هذه القمة، أن الملك اعتبر « أن تفاقم الأوضاع بالمنطقة يتطلب الخروج من منطق تدبير الأزمة إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي لهذا النزاع ».
وأضاف رئيس الحكومة في كلمة خلال القمة، أن الملك اعتبر أنه إذا كان التوصل إلى وقف الحرب في غزة أولوية عاجلة، فإنه يجب أن يتم بموازاة مع فتح أفق سياسي، كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة، مضيفا أن اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام، بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، يتطلب قطع الطريق على المتطرفين من أي جهة كانوا.
وأكد رئيس الحكومة أن الملك يرى أن « إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة، لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية ».
وأضاف أخنوش أنه بالموازاة مع الدعم الإنساني، تحرص المملكة المغربية، من منطلق تشبثها بالسلام كخيار استراتيجي، على التأكيد، في مختلف المحافل الدولية، على أن السلام الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة في ظل حل الدولتين.
كما تدين المملكة المغربية، يقول أخنوش، قرار إنهاء عمل وكالة « الأونروا ويعتبر ذلك تهديدا مباشرا لوجود الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن توسيع إسرائيل لدائرة التصعيد العسكري إلى الأراضي اللبنانية لدليل واضح على أن المنطقة برمتها أضحت تتجه إلى مرحلة يصعب التكهن بملامحها وبمآلاتها »، مما يدفعنا إلى التساؤل عن الأهداف الحقيقية من وراء هذا التصعيد وعن المستفيد من هذا الوضع المأساوي، لا سيما وأن المجهودات لا زالت مستمرة على أكثر من صعيد لنزع فتيل الحرب المتواصلة بقطاع غزة منذ أكثر من سنة ».
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الحكومة، أن المملكة المغربية تضم صوتها إلى بقية الدول العربية والإسلامية لتعبر عن تضامنها مع لبنان من أجل الحفاظ على سيادته على كامل أراضيه، ودعم مؤسساته الدستورية في ممارسة سلطتها بما يعزز الوحدة الوطنية ويحفظ أمن واستقرار البلاد.