رد أمريكي على انتقادات رفع التجميد عن الأموال الإيرانية: تحت إشراف صارم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ردت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، على الانتقادات التي وجهت إلى الصفقة الخاصة بإعادة 5 أمريكيين تم احتجازهم في إيران مقابل رفع التجميد عن أموال إيرانية في كوريا الجنوبية تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار، حيث تم نقلها لحسابات بنكية في أوروبا ثم إلى حسابات في قطر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، في مؤتمر صحافي، إن "إيران لن تطلق سراح هؤلاء المواطنين الأمريكيين من منطلق طيبة قلوبهم، هذه ليست الحياة الحقيقية، هذه ليست الطريقة التي تسير بها الأمور، وهذا لن يحدث أبدا"، وفقا لشبكة "سي إن إن".
وشدد ميلر على أن الأموال "ستكون متاحة للاستخدام لأغراض إنسانية، تحت إشراف صارم من وزارة الخزانة الأمريكية".
وأضاف أن "الحسابات المجمدة قد تم إنشاؤها في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، و أن بعض الحسابات تم صرف أموال منها، مما يشير إلى أن الأموال ربما تم إنفاقها في معاملات ليست في إطار الأغراض الإنسانية".
اقرأ أيضاً
ضمن اتفاق تبادل سجناء.. واشنطن تسمح بنقل أموال إيرانية مجمدة إلى قطر
وتابع أن "قرار رفع التجميد يهدف إلى تقديم ضمانات للحسابات المشاركة في تحويل الأموال من كوريا الجنوبية إلى قطر بعدم الخوف من العقوبات".
ولم يقدم جدولا زمنيا للموعد الذي قد يعود فيه الأمريكيون إلى الولايات المتحدة.
وقال: "هناك دائما خيارات صعبة فيما يتعلق بإعادة المواطنين الأمريكيين إلى الوطن، لكن الرئيس ووزير الخارجية قررا أن أولويتهما الأولى هي إعادة هؤلاء المواطنين الأمريكيين إلى الوطن، ولهذا السبب اتفقنا على هذا الترتيب للقيام بذلك".
يذكر أن الإدارة الأمريكية كانت سمحت للبنوك بتحويل 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة إلى قطر دون خوف من العقوبات، وهي خطوة رئيسية في صفقة لإطلاق سراح 5 أمريكيين من إيران.
اقرأ أيضاً
إيران تعلن الإفراج عن جزء من أموالها المجمدة في 3 دول
المصدر | د ب أالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأموال الإيرانية الأموال المجمدة تبادل السجناء الاتفاق الأمريكي الإيراني وساطة قطر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نائب وزير الخارجية الصيني الصيني وانج، قال إن بلاده تدعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، وتؤكد ضرورة احترام حق إيران في الاستخدام النووي السلمي.
وأضاف أنه يجب تجنب التصعيد بالشرق الأوسط، وينبغي تهيئة الظروف للتوصل لحل دبلوماسي في الشرق الأوسط.
أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.
المفاوضات غير المباشرة
في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".