أستاذ علاقات دولية: مصر الداعم والسند الحقيقي لجميع الدول العربية (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن مصر دولة كبيرة ومحورية تنظر إلى أشقائها العرب باعتبارهم جزءا من الدولة المصرية، ودائمًا تكون داعمة في الأزمات، وإنسانية الدولة المصرية هي العنوان الأبرز في التعامل مع الأشقاء العرب.
"العمدة": دعم المغرب وليبيا يأتي في إطار القومية العربية وروابط الأخوة (فيديو) الهلال الأحمر المصري: أرسلنا مساعدات لليبيا وجار إعداد قوافل إغاثة للمغرب (فيديو)
وأضاف "فارس"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن مصر تحرص على استقرار الأوضاع والوجود في الأزمات والكوارث الطبيعية، والوقوف إلى جانب أشقائها العرب باعتبارها السند، وهو ما ظهر في العديد من المواقف سواء الأزمة الحالية في الشقيقة ليبيا أو الشقيقة المغرب.
وشدد، على أن دور الدولة كان واضحًا في زلزال 6 فبراير والذي وقع في سوريا وتركيا، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية أول من مدت يد العون لدعم البلدين الشقيقين، موضحًا أنه عندما حدثت الفيضانات في السودان، كانت مصر من أوائل الدول التي أرسلت فرق إنقاذ وطوارئ، وعملت على رفع المعاناة، باعتبار أن مصر هي الداعم والسند الحقيقي لكل الدول العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقرار الاوضاع الهلال الأحمر المصري العلاقات الدولية الازمات والكوارث القومية العربية الكوارث الطبيعية الدولة المصرية المغرب وليبيا الدكتور حامد فارس دعم مصر للمغرب وليبيا
إقرأ أيضاً:
بهاء الحريري: الاستقلال الحقيقي لا يأتي بالتسويات بل بالعمل
قال بهاء رفيق الحريري في بيان: "تحلُّ ذكرى عيد الاستقلال الـ 81 على اللبنانيين في هذا العام بأدق لحظة تاريخية يمر فيها الوطن وأمام مفترق طرق سيحدد مستقبله، ومسار وشكل الدولة في المرحلة المقبلة، وسط حرب دامية على لبنان وظروف نزوح صعبة يعانيها أشقاؤنا في الوطن".
اضاف: "لعل أكثر التحديات صعوبة، الانقسامات الداخلية وتجاوز البعض لدور الدولة ومؤسساتها وفي طليعتها الجيش اللبناني الوطني، في حماية لبنان والحفاظ على سلامة أبنائه".
وتابع: "لم يعد خافياً على أحد في لبنان أن ذكرى الاستقلال قد فقدت بريقها ومعناها الحقيقي منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والذي كان يأمل أن يرى سلطة الدولة اللبنانية وجيشها على كافة الأراضي اللبنانية، وضحى بحياته رافضاً التنازل عن مسعاه الوطني في سبيل ذلك".
واردف: "لقد كان واضحاً أن المرحلة التي تلت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، توقف فيها مشروع الاستقلال الحقيقي، حيث تماهى البعض مع مشروع المليشيات لحسابات ضيقة، فطغى تحالف الفساد والسلاح، على مصالح لبنان واللبنانيين، إلى أن وصلنا على ما نحن عليه اليوم".
وختم: "في هذه اللحظات الدقيقة والحرجة، نؤكد على أن الاستقلال الحقيقي للبنان لا يأتي بالتسويات أو المساومات أو المحاصصات، التي استنزفت مقدرات لبنان وسيادته على مر السنوات الماضية، بل إن الاستقلال الحقيقي يكون بالعمل الجاد والوطني لتخليص لبنان وشعبه من الوصاية الخارجية بكل أشكالها، وتسليم جميع المليشيات أسلحتها للدولة، وانضمام أبناء الوطن بكل طوائفهم، لمشروع بناء الدولة القوية في لبنان، لأنها الضامن الوحيد. وكلنا أمل أن تزول هذه المحنة من خلال وحدتنا والتفافنا حول جيشنا للحفاظ على لبنان ليبقى سيدا حرا مستقلا".