برلمانية: انطلاق منتدى الاستثمار البيئي والمناخي في مصر يستهدف خلق فرص تنموية واعدة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن انطلاق النسخة الأولى من منتدى الاستثمار البيئي والمناخي فى مصر يستهدف خلق فرص واعدة للاستثمار البيئي والمناخي والتطوير الصناعي المستدام ودعم القطاع الصناعي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت رشاد، في تصريحات صحفية لها، أن مصر تمتلك الكثير في مجال الطاقة المتجددة وربط الطاقة والغذاء والمياه مما يوفر عمل خضراء ودعم الصناعة من خلال تحقيق كفاءة الطاقة باستبدال الطاقة التقليدية بالمتجددة والهيدروجين الأخضر وتقليل البصمة الكربونية للصناعة.
وأكدت أمين سر إعلام النواب، أن السوق لمصري به الكثير من فرص الاستثمار البيئي والمناخي على المستويات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، قائلة:" هذه الفرص ستخلق استثمارات تقدر ما يقرب من 20 مليار دولار سنويًا".
وأشارت النائبة هند رشاد، إلى أن منتدى الاستثمار البيئي سيعمل على إتاحة الفرصة للمستثمرين ورواد الأعمال والقطاع الخاص من خلال فتح مجال للنقاش حول كيفية خلق المناخ الداعم للاستثمار سواء من الحكومة أو المؤسسات التجارية والتمويلية أو البنوك.
وشددت عضو مجلس النواب، على ضرورة رفع الوعي وتوطين التكنولوجيا وبناء القدرات في فاعلية واستدامة فرص الاستثمار في البيئة والمناخ على المستويين الوطني والعالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتدى الاستثمار البيئي والمناخي التنمية المستدامة البصمة الكربونية الهيدروجين الاخضر استثمارات الاستثمار البیئی البیئی والمناخی
إقرأ أيضاً:
منتدى البحوث الاقتصادية: يجب أن تكون المشروعات الصغيرة محور التحول الطاقي
أدار الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، جلسة حوارية هامة ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان: "المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب". حيث تناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.
تضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها نخبة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف (جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية) الذي تناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور مايكل تانشوم (معهد الشرق الأوسط) استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء. كما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس)، مونجيونغ لي (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، وخالد غزلاني (المركز الدولي لبحوث التنمية)، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.
أكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية.
ونبهت الجلسة إلى ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.
جدير بالذكر أن منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعلى مدار يومين، استهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من اجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.