برنامج لتحسين الرعاية الصحية ومعالجة شكاوى المرضى بالشرقية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أطلقت "صحة الشرقية" برنامج تدريبي، بالتعاون مع تجمع الشرقية الصحي والقطاعات الصحية الحكومية والخاصة، بهدف تأهيل منسقي موظفي تجربة المريض وتعزيز الجودة في خدمات الرعاية الصحية.
ويهدف البرنامج إلى قياس مدى الالتزام بالإطار الاسترشادي لإدارة الشكاوى في المنشآت الصحية، سواء كانت حكومية أو خاصة.
أخبار متعلقة محافظ الأحساء يشيد بمنجزات المؤسسة العامة للريللأولاد والبنات.. 91 برنامجًا للتربية الخاصة في مدارس القطيف
وانطلقت أولى دورات البرنامج هذا الأسبوع، إذ جرى تدريب ممثلين عن مستشفيات تجمع الشرقية الصحي على كيفية التعامل مع المؤشر ومعالجة الشكاوى المرسلة إليهم عبر الرقم 937، أو بشكل حضوري، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
جانب من البرنامج التدريبي- اليوم
أداء المنشآت الصحيةأوضحت صحة الشرقية أن البرنامج يهدف إلى تحقيق التزام وزارة الصحة بتطوير إطار استرشادي لإدارة الشكاوى، بهدف التعامل الفعّال مع الشكاوى التي يتلقاها المستفيدون من الخدمات الصحية في المنشآت الصحية.
وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على أهمية التعامل المثلى مع شكاوى المرضى ومتابعتها بعناية من قبل قادة المنشآت الصحية وإدارات الشكاوى، مع التركيز على توجيهها إلى الأقسام الطبية المعنية.
وجرى وضع هذا الإطار التوجيهي ليكون دليلاً لمعالجة الشكاوى وتم وضع المؤشر لرصد أداء المنشآت الصحية في المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام الشرقية صحة الشرقية تجمع الشرقية الصحي السعودية أخبار السعودية المنشآت الصحیة
إقرأ أيضاً:
لتحسين المشهد الحضري تماشيًا مع رؤية 2030.. نائب أمير الشرقية يدشّن ميدانَي السيف الأجرب والحقيل في الدمام
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية في مقر الإمارة اليوم مشروعي ميدان السيف الأجرب وميدان الحقيل بالدمام، بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير.
وأقام القطاع الخاص المشروعين تجسيدًا للمشاركة المجتمعية، بإشراف أمانة المنطقة الشرقية، وضمن جهودها في تحسين المشهد الحضري بمدينة الدمام.
وأكّد سموه الدور الحيوي للقطاع الخاص لتحسين المشهد الحضري في المدن السعودية تماشيًا مع رؤية 2030، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع التي دُشنت ستسهم في تحسين المشهد الحضري والصورة البصرية على مستوى المنطقة، إضافة إلى أنها تعد فرصة لرجال الأعمال والقطاع الخاص للمشاركة في التنمية الحضرية للمنطقة.
من جانبه، أوضح أمين المنطقة الشرقية أن ميدان السيف الأجرب أحد المشاريع التي أطلقت بالتزامن مع يوم التأسيس، مفيدًا بأن الميدان يعد معلمًا بارزًا يجسد الهوية التاريخية للمملكة، وضمن الجهود المستمرة لتعزيز الإرث الوطني وتحسين جودة الحياة، وأن المشروع يأتي ضمن جهود الأمانة لتطوير المرافق العامة وتحسين البيئة الحضرية في المنطقة.
وبين أن الميدان صُمم بأسلوب معماري عريق، يهدف إلى أن يكون رمزًا وطنيًا بترسيخ فكرة السيف الأجرب، وبلورة فكرة تصميم الميدان على مساحة 6000 متر من قبل مهندسين سعوديين، وتضمن تصميمه عدة عناصر مميزة، أبرزها: خريطة المملكة المضيئة، يتوسطها السيف بصفته رمزية للمجسم والميدان، مما يعكس الوحدة والتراث الوطني.
وأفاد الجبير بأن مشروع ميدان الحقيل يعد إضافة نوعية لمعالم مدينة الدمام، ويجمع بين الطابع الثقافي والتصاميم العصرية، مما يسهم في تعزيز مكانة المدينة بوصفها وجهةً حضريةً متألقةً تجسد تطور المملكة واهتمامها بالموروث الثقافي والبيئة الجمالية، مشيرًا إلى أنه يقع عند تقاطع طريق الخليج مع الشارع العاشر، وتبلغ مساحة الميدان الإجمالية 6900 متر مربع مما يجعله أحد المعالم البارزة في المنطقة، وصُمم بعناية ليجسد مزيجًا بين التراث والتطور الحضري.
ويمثل الميدان رؤية مبتكرة، تمزج بين التراث والأصالة من جهة والتصاميم الحديثة من جهة أخرى ليعكس تاريخ وثقافة المنطقة الساحلية.