الاقتصاد نيوز _ بغداد

قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء، فادي الشمري، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستتحول إلى نقطة ترانزيت (عبور) عالمية تجمع بين الصين وأوروبا من جهة ودول الخليج العربي وأوروبا من جهة أخرى، مؤكدا عزم الحكومة على المضي بإنشاء طرق دولية لهذا الغرض.  

وأكد الشمري، في معرض تعليقه على أهمية مشروع التنمية، أن "العراق سيتحول إلى نقطة ترانزيت عالمي، وبذلك سينتقل السوق الصيني إلى أوروبا، والسوق الأوروبي إلى آسيا، وأيضا الأسواق: الخليجي والإيراني والسعودي والهندي والباكستاني، وسيوفر العراق عائدات مالية ضخمة فضلاً عن رغبات الدول بإنشاء المعامل-المصانع- على طول الخط".

وأضاف الشمري أن "مشروع طريق التنمية يُعتبر نقلة نوعية للعراق من بلد يغص بالمشاكل الى مركز تجارة إقليمي"، مشددا على أن "العراق سيحقق الحُلم بمشروع طريق التنمية الذي سيربط بين العالم القديم والعالم الجديد".

وأشار الشمري في تصريحات للصحافيين، إلى أن "مشروع طريق التنمية يبدأ من ميناء الفاو في البصرة (أقصى جنوبي العراق) ويمرُّ بعشرِ محافظات عراقية وصولاً إلى تُركيا ومنها إلى أُوروبا وممرات أخرى في مراحل متعددة سيعلن عنها تباعاً لنقل البضائع والطاقة".

وتابع أن الطريق البري، سيبدأ من "نقطة محددة في ميناء الفاو الكبير، إذ يكون طريق التنمية متعدد الوسائط (مزدوج الاستخدام) من طرقٍ سريعة تمرّ عبرها شاحنات نقل البضائع، إلى سكك حديدية لنقل السلع والمسافرين وممرات نقل الطاقة، وسترتبط جميعا بشبكة الطرق السريعة في تركيا".

وأكد أن "العراق من خلال هذا الطريق سيتحول إلى محطة رئيسية للتجارة ومحطة نقل كبرى بين آسيا وأوروبا ينخفض فيه زمن الرحلة البحرية من 33 يوما إلى 15 يوما فقط".  
ولفت إلى أن "طريق التنمية سيكون الأقرب والأنسب لعمليات النقل والربط بين قارتي آسيا وأوروبا، وفترة الإنجاز النهائية للمشروع بحسب دراسة الجدوى هو لغاية عام 2028".

ووقع العراق وتركيا على اتفاقية إنشاء طريق ربط بري وسككي بين البلدين أطلق عليه أولا القناة الجافة قبل أن يتم اعتماد اسم "طريق التنمية"، رسميا، في الحادي والعشرين من مارس/آذار الماضي.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طریق التنمیة

إقرأ أيضاً:

شبكة ليبيا للتجارة: متوقع زيادة أسعار السلع المستوردة 25% حال خفض قيمة الدينار

حذرت شبكة ليبيا للتجارة، التابعة لوزارة الاقتصادة بحكومة الوحدة المؤقتة، من التداعيات المتوقعة لخفض المصرف المركزي لقيمة الدينار الليبي.

وقالت في بيان إنه المتوقع زيادة أسعار السلع المستوردة بما لا يقل عن 25%، وكذلك المحلية بنسبة مماثلة أو أقل نسبيًا.

وأضافت أن الاستيراد سيتراجع بسبب عدم توفر التغطية النقدية التي كانت متاحة من السابق وانخفاض الطلب نتيجة لتراجع القدرة الشرائية.

وذكرت أنه يجب تطبيق حزمة من التدابير والإجراءات الإصلاحية العاجلة لضمان تخفيف الآثار التضخمية على المواطن، في ظل انفاض أسعار النفط، بنسبة 4% في أبريل الجاري.

وأوصت بالاستخدام الأمثل لموارد النقد الأجنبي، لتغطية الاحتياجات المحلية الفعلية الضرورية، وتنمية إيرادات الدولة النفطية وغير النفطية، وتحسين جباية الموارد.

وشددت على ضرورة مكافحة تهريب السلع المستوردة والمحلية، والعمل لضمان استقرار تدفق السلع الموردة.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 25 دولة.. العراق يحرز ميداليتين برونزيتين في بطولة آسيا للسامبو
  • شبكة ليبيا للتجارة: متوقع زيادة أسعار السلع المستوردة 25% حال خفض قيمة الدينار
  • يواجه الشارقة الإماراتي في إياب نصف النهائي.. التعاون على بعد خطوة من نهائي آسيا
  • نهائي «سلة سوبر غرب آسيا» بين شباب الأهلي والاتحاد السعودي
  • رئيس جامعة سوهاج: التحول البيئي أولوية وطنية والذكاء الاصطناعي أداة لتحقيق التنمية المستدامة
  • ثورة في الطب العصبي.. علماء ينجحون في إيصال الأدوية إلى الدماغ بتقنية ذكية
  • الشمري… عندما يتحدث التاريخ المهني وتخرس حملات التشويه
  • سلة العراق تتغلب لبنان في بطولة سوبر غرب آسيا
  • برلمانية: التحول الصناعي هو الحل لتحقيق التنمية المستدامة
  • ليبيا للتجارة تحذر من آثار خفض الدينار وتوصي بإصلاحات عاجلة