مقتل 74 مصريا في مشهد مأساوي لضحايا عاصفة "دانيال"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
سام برس
لقي 74 مصرياً من قرية واحدة مصرعهم جراء فيضانات ليبيا ، ما ادى الى فجيعة كبيرة وحالة من الالم والحزن بين ابناء أهالي قرية الشريف ، التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بني سويف.
جاء ذلك الخبر الصاعق امس الثلاثاء ، على خلفية اعصار دانيال الذي اجتاح مدينة درنة الليبية ، وفقاً لـ RT.
يذكر ان الخارجية المصرية أعلنت أنها تتابع على مدار الساعة آثار إعصار دانيال الذي ضرب العديد من المناطق والمدن الليبية، وأسفر عن عدد من الضحايا والمفقودين من المواطنين المصريين وآلاف الليبيين.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
بوراص: المسلسلات الليبية فاشلة ونرفض الاستمرار في عرضها
أكدت ربيعة ابوراص، عضو مجلس النواب الليبي، أن “المسلسلات الليبية فاشلة ونرفض الاستمرار في عرضها”.
وقالت ابوراص، في منشور على فيسبوك، إن “التهريج السطحي الذي تعاني منه المسلسلات الليبية التي ليس لها أي هدف غير تصوير المجتمع الليبي على أنه مجتمع متخلف وقابع تحت أتون التفاهة”.
وأضافت أنه “خاصة المسلسلات الكوميدية الليبية التي تستخف بالمرأة وتصوّرها كشخصية تافهة، غير واعية، وهمّها الوحيد الزواج أو المكائد السطحية، تكشف عن مشكلة في مستوى الكتابة الدرامية والفكر السائد في الإنتاج التلفزيوني.”
وأشارت إلى أن “الكوميديا الجيدة لا تعني السخرية الرخيصة أو تكريس الصور النمطية المتخلفة، بل تعني تقديم نقد اجتماعي ذكي يعكس الواقع بطريقة ساخرة وبناءة”.
وتابعت أنه “عندما تُقدَّم المرأة في الكوميديا الليبية على أنها «ساذجة» بشكل مبالغ فيه، أو محصورة في دور الزوجة النكدية، أو الفتاة التي لا تفكر إلا في الزواج، فإن ذلك ليس فقط انعكاسًا لنظرة ذكورية سطحية، بل هو فشل في تطوير محتوى كوميدي مبتكر”.
وأضافت أن “الكوميديا في العالم اليوم أصبحت وسيلة قوية لطرح قضايا اجتماعية حساسة، لكن في بعض المسلسلات الليبية، يبدو أن الهدف هو مجرد إضحاك الجمهور على حساب المرأة، وليس تقديم نقد ذكي أو بناء”.
وأكملت؛ “هذه النوعية من الأعمال تضر بالمجتمع أكثر مما تنفعه، لأنها ترسّخ قوالب نمطية تقلل من قيمة النساء، وتخلق صورة ذهنية خاطئة عن دورهن الحقيقي، في الوقت الذي تلعب فيه النساء الليبيات أدوارًا محورية في السياسة، الاقتصاد، والمجتمع المدني، تأتي هذه الأعمال وكأنها تريد محو كل هذه الإنجازات وإعادة المرأة إلى صورة سطحية لا تليق بواقعها”.
وختمت موضحـة أن “من يراقب هذه الأعمال ومن يصدر لها الموافقات أين وزارة الثقافة والإعلام وكل الجهات المناطة بشأن الثقافي من كل ما يحدث من تسويق درامي يكرس السطحية ويظهر المجتمع الليبي في مستوى متدنى، نرفض الاستمرار في عرض مثل هذه المسلسلات الفاشلة التي لا تحترم ذكاء المشاهد الليبي ولا تحترم مكانة المرأة المرأة الليبية”.
الوسومبوراص