موقع 24:
2025-04-25@00:13:27 GMT

كارثة ليبيا.. 9 آلاف بلاغ عن مفقودين جرّاء الفيضانات

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

كارثة ليبيا.. 9 آلاف بلاغ عن مفقودين جرّاء الفيضانات

قال المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي أسامة علي، اليوم الأربعاء، إنه بعد مرور 48 ساعة، تقلصت الآمال في العثور على ناجين، جراء كارثة السيول والفيضانات التي تعرض لها الشرق الليبي.

وأوضح  المتحدث أن الوضع في درنة أن الوضع لا يزال سيئاً جداً ، مشيراً إلى أن عدد القتلى إلى الآن يفوق 5 آلاف، وأن الرقم مرشح للارتفاع.

وأضاف أن "هناك نحو 9 آلاف بلاغ عن مفقودين، ولكن لا نستطيع الاعتماد على هذا الرقم لأن مشكلة الاتصالات قد تقلص منه، بمعنى أن بعض المفقودين قد يكونوا أحياء، ولكن ليس هناك وسيلة اتصال بأهلهم وذويهم لتأكيد سلامتهم".

وأشار إلى أن جهود الإنقاذ والإغاثة تسير بشكل جيد، ودرنة مكتظة الآن بفرق الإنقاذ والإغاثة من ليبيا ودول أخرى، مثل الجزائر وتونس ومصر وتركيا، والازدحام الشديد يسبب ارتباكاً في عمليات الإنقاذ.

#عاجل | وكالة الأنباء الليبية: ارتفاع حصيلة ضحايا الفياضانات والسيول في #درنة إلى 5300 قتيل#إعصار #ليبيا

— khaled khaled (@khaledk5219246) September 13, 2023 لنقطاع الخدمات

ومن جانبه، نفى الإعلامي، محمد الصريط، الموجود في درنة، عودة خدمات الاتصالات والكهرباء للجزء الساحلي من المدينة، وهو الجزء المتضرر من الفيضان.

وقال الصريط  إن الكهرباء والاتصالات عادت للمناطق المرتفعة من درنة، أما الجزء السفلي المحاذي للوادي والمقابل للبحر، فإنه لا يزال دون خدمات إلى اليوم.

ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة من درنة تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمدينة، وكذلك الأعداد الكبيرة للجثث المنتشلة، والتي توضع مؤقتا للتعرف عليها من قبل أهالي وذوي المفقودين قبل دفنها في مقابر جماعية، نظرا لأعدادها الكبيرة.

رحم الله من مات خلال #اعصار_ليبيا وربي يرجع المفقودين لاهلهم اقل الواجب الدعاء لاخواننا المسلمين في أي بلد عربي يمر بظرف ..

اللهم احفظ ليبيا ???????? وشعبها وسائر بلاد المسلمين #ليبيا_تستغيث .. pic.twitter.com/P5S3PXRQhi

— Fahad ElMatador (Bo 7amani) (@FahdElMatador) September 13, 2023 2.5 مليار دينار لإعادة الإعمار 

ورصدت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس مبلغ 2.5 مليار دينار لإعادة الإعمار في المناطق المنكوبة،  وأعلنت عن تسخير كافة إمكانياتها لجهود الإنقاذ والإغاثة، فيما أعلن المجلس الرئاسي عن حالة الحداد وتتكيس الأعلام، وطلب التدخل الدولي في عمليات الإنقاذ والإغاثة.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا اليوم الأربعاء، في منشور على منصة إكس، إن ما لا يقل عن 30 ألفاً نزحوا في درنة، المدينة الأكثر تضررا من العاصفة دانيال.

وأضافت المنظمة أن العدد المعروف للنازحين في مناطق أخرى ضربتها العاصفة، بما في ذلك بنغازي هو 6085 شخصاً، ولم يتم التحقق من عدد الوفيات بعد.

وتابعت "المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها يقومون على الفور بالتجهيز المسبق للمواد غير الغذائية والأدوية ومعدات البحث والإنقاذ والأفراد للمناطق المتضررة".

وكانت منطقة الجبل الأخضر بشرق ليبيا تعرضت يومي الأحد والإثنين الماضيين لموجات قاسية من عاصفة دانيال المتوسطية، ما سبب أضراراً بشرية ومادية بالغة في مدن درنة، والبيضاء، وشحات، والمرج، وسوسة، وتاكنس والبياضة ووردامة وتوكرة.

ونال مدينة درنة النصيب الأكبر من التدمير، ويعود ذلك لانهيار سدي وادي درنة نتيجة تأخر الصيانة فيهما، وتراكم المياه المنحدرة من الجبل المحاذي للمدينة من جهة الجنوب.

وتعتبر درنة ثالث أكبر مدن الشرق الليبي بعد بنغازي والبيضاء، وهي مدينة ذات طبيعتين ساحلية وجبلية، وتنقسم أحياءها بين المنطقتين.

وكانت السلطات الليبية في شرق البلاد حذرت السكان القاطنين قرب وادي درنة وبمحاذاة الساحل من خطر الإعصار، ودعت إلى خروج السكان من تلك المناطق وحمل ما خف حمله وغلى ثمنه، إلا أن استجابة السكان للتنبيهات كانت قليلة كما يبدو، الأمر الذي ضاعف من أعداد الضحايا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

ردود منددة بقصف الاحتلال للمعدات الثقيلة المتبقية في قطاع غزة

أثار القصف الإسرائيلي المتعمد للبنية الخدمية والإنسانية في قطاع غزة، والذي طال الليلة الماضية عددا من الآليات والمعدات الثقيلة القليلة المتبقية في القطاع ومقر بلدية محافظة الشمال، ردودا منددة وسط مطالبا بالتدخل وتوفير الحماية الفورية لفرق الإنقاذ والمعدات.

وقال المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرا في بيان، إننا "ندين بشدة جريمة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير معدات الإنقاذ في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الجريمة وقعت فجر الثلاثاء، حيث تم استهداف جرافات ومعدات ثقيلة خُصصت لإنقاذ المصابين وانتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض.

وتابع المركز: "هذا الاستهداف جاء رغم المناشدات المحلية والدولية، بما فيها مناشدات أطلقناها سابقاً لإدخال المعدات إلى القطاع"، مشددا على أن "تدمير هذه المعدات يؤكد وجود سياسة ممنهجة لدى الاحتلال لإخفاء الأدلة وطمس آثار جرائمه".

وذكر أن "آلاف الأطفال والنساء وكبار السن لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض، واستهداف أدوات الإنقاذ هو انتهاك صارخ للحق في الحياة والكرامة والعدالة، ويُعد جريمة حرب مكتملة الأركان".

ودعا المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وتوفير حماية فورية لفرق الإنقاذ والمعدات، مجددا مطالبته بفتح ممرات إنسانية آمنة بشكل عاجل، لإدخال المعدات الثقيلة مع فرق متخصصة في الإنقاذ وتشخيص هوية الضحايا.



ولفت إلى أن "منع الوصول إلى جثامين الضحايا جريمة تفوق في قسوتها جريمة القتل نفسها"، مطالبا بإرسال بعثة دولية متخصصة للتحقيق في مصير المفقودين والمخفيين قسرًا في قطاع غزة.

وأسفر قصف الاحتلال عن دمار واسع في مقر بلدية جباليا النزلة، وبالمعدات الثقيلة المتواجدة داخله، والتي احترقت بعدما اندلعت النيران فيها جراء الاستهداف الإسرائيلي.

ويأتي القصف بعد يومين من محاولة الاحتلال التهرب من مسؤولية إعدام 15 شخصا، من الطواقم الطبية ورجال الإطفاء في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بتاريخ 23 مارس/ آذار الماضي.

ومساء الأحد، نشر الجيش الإسرائيلي نتائج ما زعم أنه "تحقيق معمق" حول قتله مسعفين فلسطينيين، وقال في بيان محاولا تبرئة عسكرييه: "تشير نتائج التحقيق إلى أن الحادث وقع في ساحة قتال عدائية وخطيرة، في ظل تهديد على المنطقة المحيطة بالقوات العاملة في الميدان".

وزعم أن التحقيق أظهر عدم وجود "أي أدلة لتكبيل قتلى قبل إطلاق النار أو بعده، ولا على تنفيذ إعدامات ميدانية"، كما ادعى أن الحديث عن ارتكاب قواته لتلك الفظائع "مجرد إشاعات وافتراءات وأكاذيب شنيعة"، وفق تعبيره.

وأقر الجيش الإسرائيلي بأنه "قتل في هذه الأحداث ما مجموعه 15 فلسطينا"، وزعم أن "6 منهم تم تحديدهم باعتبارهم مخربين من حماس"، وفق ادعائه.

ويمنع الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 دخول الآليات والمعدات الثقيلة لقطاع غزة، رغم المناشدات المتعددة التي أطلقتها منظمات حقوقية وحكومية من أجل انتشال جثامين القتلى من تحت أنقاض المنازل المدمرة.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مصرع سائق توك توك أثناء استحمامه في الرياح البحيري بمنشأة القناطر
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 4 آلاف شخص داخلياً في اليمن منذ مطلع 2025
  • انتشال جثمان طفل غرق في البحر اليوسفي بالمنيا بعد ساعات من العثور على والده
  • خبير أمني يكشف لـ«عين ليبيا» كواليس صادمة لخطط أوروبية وأممية تُهدد الأمن القومي الليبي
  • بدا كجزيرة وسط بحر واسع.. هكذا أنقذ شابان منزل عائلتهما من الفيضانات
  • ضمن سياحة المغامرة.. ليبيا تستقطب آلاف الزوار سنويًا
  • غرق أب ونجله في البحر اليوسفي بالمنيا
  • غزة.. غارات إسرائيلية تقتل وتصيب العشرات وتدمر معدات الإنقاذ
  • ردود منددة بقصف الاحتلال للمعدات الثقيلة المتبقية في قطاع غزة
  • عيار 24 يقارب الـ6 آلاف جنيه.. أسعار الذهب اليوم