أوضح حازم إمام، عضو اتحاد الكرة المصري والمشرف على المنتخب الوطني، أن هناك حالة من الحزن، بعد الخسارة من تونس بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

أبرز مشاهد خسارة منتخب مصر أمام تونس بثلاثية وديًا (فيديو)

وأكد إمام في تصريحات تلفزيونية أن هناك عدة عوامل لم تجعلنا نظهر بالشكل الجيد أمام المنتخب التونسي.                 

وقال حازم إمام في تصريحات عبر قناة "أون تايم سبورتس"، حيث قال: "خسرنا من تونس وهناك حالة حزن، لكننا لم يكن لدينا القوام الكامل للمنتخب، كان لدينا لاعبون صغار السن وأول مرة يٌشاركون، أمام منتخب قوي ويلعبون في أوروبا مع أنديتهم، عكس اللاعبين المصريين الذين لم يخوضوا مواجهات مع أنديته".

وتابع: "تنتابني حالة من الحزن، لكن هذا ليس طبيعيًا بالنسبة لـ منتخب مصر".

وأكمل: "الفترة المقبلة ستكون الأولوية لمنتخب مصر في كل المعسكرات القادمة، الناس ستنتقد المنتخب بعد الهزيمة، لكن هذا طبيعي".

وتابع عضو اتحاد الكرة: "واجهنا فريقا مكتمل ولاعبون لعبوا مع أنديتهم مباريات وجاهزون أكثر من اللاعبين المحليين عندنا، هناك عوامل ضدنا لا تجعلنا نظهر بالشكل الطبيعي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حازم أمام منتخب مصر مصر تونس بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي يرصد 31 حالة انتهاك لحرية الرأي والتعبير في تونس

سجلت مجموعة من الجمعيات الحقوقية في تونس، ضمن تقريرها النصف سنوي الذي يمثل الفترة ما بين تموز/ يوليو 2024 إلى نهاية العام،31 حالة انتهاك لحرية الرأي والتعبير استهدفت فيها السلطات مدونين ومواطنين ومؤثرين، من مختلف جهات البلاد وأبرزها في العاصمة.

وكشفت الجمعيات، أن السلطات تستهدف كل الأصوات الناقدة لها وعملت على إسكاتهم بطريقة ممنهجة، وهو ما أثر بشكل لافت على ممارسة حرية الرأي والتعبير، مطالبة بالكف عن ملاحقة المعارضين وسراحهم جميعا ووقف جميع أشكال الرقابة على الإنترنت.

وقال ممثل جمعية "تقاطع" فادي الفرايحي: "رصدنا في تقريرنا النصف سنوي 31 حالة انتهاك للحريات بتسع محافظات أولها العاصمة تونس، وشملت سياسيين وصحفيين ومدونين وغيرهم".


وأفاد الفرايحي في تصريح خاص لـ "عربي21"، بأن ذروة الانتهاكات سجلت في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنقضي، بالتزامن مع الانتخابات التي جرت وقتها، وقد تمت الإحالات على عديد القوانين والتشريعات التي تنتهك بطريقة صارخة حرية الرأي والتعبير.

وأشار إلى أنه "من المستحيل أن يسمح جيل الحرية والثورة بالعودة للقمع بعدما تحقق له من مكاسب وحريات وأولهم التعبير ولكن في الحقيقة الوضع صعب للغاية وهو ما تؤكده الأرقام والاحصائيات".



وأوضح الفرايحي "نطالب بوقف جميع الملاحقات التي تطال كل المعارضين بسبب التعبير السلمي عن آرائهم وضرورة إطلاق سراحهم جميعا،مع ضمان استقلالية القضاء وعدم استخدامه كأداة لقمع المعارضة".

ويذكر أن تقرير النصف الأول من عام 2024، قد سجل 25 حالة انتهاك، وقد حذر من تلاشي وتدهور مقلق لحرية الرأي والتعبير حيث أظهرت السلطات نمطا ممنهجا لإسكات الأصوات الناقدة والتضييق على حرية الصحافة والتعبير.


ويشار إلى عديد المنظمات والشخصيات الحقوقية بالداخل والخارج قد نبهت من التراجع الحاد والخطير في الحقوق والحريات بتونس وخاصة منذ 2021 بعد القرارات الاستثنائية التي أقرها الرئيس سعيد أهمها تجميد عمل البرلمان المنتخب بعد انتخابات 2019، وإثر حملة الإيقافات الواسعة لعشرات المعارضين البارزين وعدد من الصحفيين وغيرهم.

وتواترت وخاصة في الأيام الأخيرة الدعوات الحقوقية المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والكف عن الملاحقات القضائية ضد المعارضين ،وقد تم في اليومين الأخيرين سراح كل من رئيس هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين (75عاما)، والصحفي محمد بوغلاب، والوزير السابق رياض الموخر.

مقالات مشابهة

  • تيريم: الحكم حرمنا من الفوز ولم نظهر بالمستوى المطلوب
  • الركراكي: المغرب أصعب منتخب يمكن تدريبه
  • منتخب الهوكي يهزم أمريكا ويصل لنهائي كأس الأمم العالمية بعمان
  • منتخب الشباب يودع كأس آسيا بعد خسارة أمام أستراليا
  • المنتخب الوطني لكرة السلة يفقد أولى لقاءاته في التصفيات أمام نيجيريا
  • معركة التأهل.. اليوم المنتخب العراقي للشباب في اختبار صعب أمام أستراليا
  • تقرير حقوقي يرصد 31 حالة انتهاك لحرية الرأي والتعبير في تونس
  • بث مباشر.. مباراة منتخب الكرة النسائية أمام رواندا في تصفيات أفريقيا
  • منتخب مصر للناشئين يفوز على زامبيا بالدورة الودية بالمغرب
  • منتخب مصر تحت 17 يفوز على زامبيا بهدف