لاستخدام التكنولوجيا الحديثة.. كواليس تعاون جديد بين «التعليم العالي» وجامعة إسكس البريطانية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتورة فانيسا بوتر نائبة رئيس جامعة إسكس البريطانية للعلاقات الدولية، بحضور الدكتور محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية الاجتماع، أشاد الدكتور عاشور بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر وبريطانيا في المجالات التعليمية والبحثية.
وأكد الوزير اهتمام مصر بتدويل التعليم العالي، كمحور مهم لاستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، وكذا تشجيع الاستثمار في التعليم، وفتح المجال لمزيد من الشراكات والاتفاقات مع دول العالم التي تمتلك تجربة مُتميزة في التعليم الجامعي، ومن بينها بريطانيا.
وأشار إلى ترحيب مصر بفتح آفاق التعاون مع بريطانيا في إنشاء درجات علمية مزدوجة، وبرامج تعليمية مشتركة، وكذا التعاون في دعم ريادة الأعمال والابتكار، وتصميم البرامج البينية.
وبحث الوزير مع الدكتورة فانيسا، سُبل تقديم منح دراسية قصيرة الأجل لأعضاء هيئة التدريس، في إطار تأهيل الكوادر الجامعية في مصر، لملائمة مُتطلبات التدريس بالبرامج الدراسية الحديثة التي تقدمها الجامعات الجديدة، ومواكبة التطور الكبير الذي حققته منظومة التعليم العالي.
وشدد الوزير على اهتمام الوزارة بتأهيل الطلاب لسوق العمل وإمدادهم بالمهارات والجدارات التي يحتاجونها، وتحقيق الربط بين الجامعة والصناعة، لافتًا إلى تجربة جامعة إسكس المتميزة فى تشجيع ريادة الأعمال، حيث تعد من المؤسسات الأكاديمية الرائدة فى بريطانيا.
وأعرب عن ترحيب الوزارة بالاستفادة منها خاصة في تجربتها في استخدام التكنولوجيا الحديثة في منظومة التعليم الجامعي، والتعليم عن بُعد، والتي تميز الجامعة، منوهًا بالدور الكبير الذي قدمته التكنولوجيات الحديثة في دعم وتسهيل التواصل بين الجامعات، ونقل وتبادل الخبرات.
وبحث الجانبان سُبل تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي، وتقديم منح دراسية لشباب الباحثين، ولفت الوزير إلى أن الجامعات تمثل المصدر الأكبر والرئيسي لمُخرجات البحث العلمي في مصر، مشيرًا إلى الطفرة التي حققتها المؤسسات الجامعية المصرية مؤخرًا فى التصنيفات الدولية، فى العديد من التخصصات الدراسية، وخاصة في مجال الهندسة الذي أحرز العديد من المراكز المتميزة بمختلف التصنيفات الدولية.
ومن جهتها، أشادت الدكتورة فانيسا بالطفرة التي حققتها مصر في منظومة التعليم العالي خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أنها ستعود بتأثير إيجابي كبير في تقديم الخدمات التعليمية لكل منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأكدت أن جامعة إسكس تهتم بدورها في تأهيل الطلاب، وتوفير خدمات تكنولوجيا المعلومات، والأنشطة والفرص المختلفة التي تسمح لهم بمتابعة مهاراتهم وممارسة مواهبهم، وكذا الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية للجامعة، وتعًد من أعلى الجامعات تصنيفًا في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب العديد من التخصصات الدراسية الأخرى.
وبحث الطرفان توقيع بروتوكول للتعاون المشترك، وذلك بحضور الدكتور حسن عبد الرحمن مدير التوظيف بالجامعة، وياسمين عبد العزيز مسؤول تطوير التوظيف لمصر وشمال إفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى جامعة إسكس البريطانية العاصمة الإدارية الجديدة العلاقات الوثيقة التعليم العالي وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تنضم إلى مبادرة "الجيل الرابع" لتعزيز تأثيرها في التعليم العالي
انضمت جامعة أبوظبي إلى مبادرة «جامعات الجيل الرابع» في إطار سعيها الدائم لتعزيز الابتكار وتوسيع حضورها الأكاديمي العالمي.
وتُشكِّل المبادرة تجمُّعاً عالمياً للجامعات المتميِّزة التي تسعى إلى إعادة رسم ملامح التعليم، والارتقاء بالبحث العلمي، ودفع عجلة التنمية المجتمعية من خلال تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات.
وتسعى جامعة أبوظبي، من خلال انضمامها إلى مبادرة «جامعات الجيل الرابع»، إلى ترسيخ مكانتها كركيزة أساسية في منظومات الابتكار الإقليمية، موسعةً تأثيرها ليتجاوز حدود التعليم والبحث التقليديين. وتهدف الجامعة، عبر التعاون المثمر مع مؤسسات عالمية مرموقة، إلى الاستفادة من الرؤى القائمة على البيانات لتعزيز دورها المتنامي في قطاع التعليم العالي.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: «في ظلِّ تسارُع وتيرة التطورات العالمية، تُعَدُّ المبادرات المميَّزة مثل (جامعة الجيل الرابع) ضروريةً لتعزيز الابتكار والمرونة في مواجهة تحديات عصرنا المعقَّدة. ونحن في جامعة أبوظبي ملتزمون برفع مستوى التميُّز الأكاديمي، وتمكين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من الحصول على الأدوات اللازمة لإحداث تغييرٍ إيجابيٍّ وفعّالٍ في المنطقة وخارجها. ومن خلال شراكاتنا مع مؤسسات عالمية مرموقة، نستفيد من رؤى واستراتيجيات مبتكَرة تُعزِّز من جاهزية خريجينا للنجاح والريادة في عالمٍ مُتَّصِلٍّ ومترابط. وتجسِّد هذه الشراكة رؤيتنا لإعادة تعريف التعليم العالي كقوة مُحرِّكة للتقدُّم الاجتماعي والنمو التحويلي الذي يُحدِث تغييرات جذرية وشاملة».
ويُتيح انضمام جامعة أبوظبي إلى مجتمع جامعات الجيل الرابع، تبادل المعرفة التحولية وأفضل الممارسات، ما يُسهم في ترسيخ قيم التعليم العالي وتعزيزها. ويفتح للجامعة آفاق الوصول إلى تحليلات قائمة على البيانات تُعزِّز التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، ما يدعم تطوير إطار عمل مشترك للتأثير، ويُعزِّز ريادتها الفكرية في مجال الابتكار في قطاع التعليم العالي. ويؤكِّد هذا الإنجاز التزام جامعة أبوظبي برسم ملامح مستقبل التعليم والبحث العلمي، ويُؤكِّد دورها كمحرِّكٍ رئيسيٍّ للابتكار والتحوُّل المجتمعي في دولة الإمارات وخارجها.