بوتين وكيم يقومان بجولة في منشآت إطلاق الصواريخ بمطار فوستوتشني الفضائي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
في إطار زيارته إلى روسيا أطلع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون برفقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مرافق ومنشآت إطلاق الصواريخ في مطار فوستوتشني الفضائي في مقاطعة آمور.
وتجول كيم بصحبة الرئيس الروسي في صالة تجميع الصاروخ الفضائي "أنغارا" كما زار قاعدة إطلاق الصاروخ الفضائي "سويوز".
المصدر: RT
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فلاديمير بوتين كيم جونغ أون مطار فوستوتشني الفضائي
إقرأ أيضاً:
سباق فضائي أوروبي.. هل تستطيع ماياسبيس مواجهة سبيس إكس؟
في غابة منعزلة بالقرب من بلدة فيرنون الفرنسية شمالي فرنسا، تقود شركة "ماياسبيس"، التابعة لمجموعة "أريان" العملاقة في صناعة الطيران، جهود تطوير صاروخ قابل لإعادة الاستخدام لمنافسة شركة "سبيس إكس" التابعة لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك.
وقد جرى تأسيس شركة "ماياسبيس" قبل عامين فقط، هادفة إلى إطلاق أول صاروخ أوروبي جزئي قابل لإعادة الاستخدام بحلول عام 2026، كما تستهدف هذه المبادرة تلبية الطلب المتزايد على إطلاق الأقمار الصناعية التجارية الصغيرة على مستوى الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص.
وجاء هذا التوجه نحو إعادة استخدام الصواريخ بعد عقد من الانتقادات لقرار وكالة الفضاء الأوروبية في تطوير صاروخ "أريان 6" الثقيل دون تزويده بتقنية إعادة الاستخدام، وقد وصف خبراء الصناعة "أريان 6" بأنه عفى عليه الزمن حتى قبل إطلاقه التجاري المخطط له العام المقبل.
وتخطط "ماياسبيس" لبناء صاروخ متوسط الحجم مكون من مرحلتين، يمكن استعادة مرحلته الأولى على متن بارجة واقعة في غويانا الفرنسية شمالي قارة أميركا اللاتينية، ويمكن استخدامها 5 مرات تقريبا، ويمثل هذا التصميم تحديا مباشرا لصاروخ "فالكون 9" الذي تنتجه شركة "سبيس إكس" وكذلك صاروخ "نيوشيبرد" الذي تنتجه شركة "بلو أوريجن".
إعلانوتتراوح حمولة الصاروخ بين 0.5 إلى 4 أطنان، وذلك يعتمد على مستوى المدار، والحمولة، وما إذا كانت المرحلة الأولى قد أُعيد استخدامها مسبقا أو لا، كما يمكن إضافة مرحلة إضافية تعرف بـ"مرحلة الدفع الإضافي" لتعزيز الأداء وتوفير مرونة أكبر للمهام المختلفة.
يعد "فالكون 9" الصاروخ الأكثر نجاحا في تاريخ صناعات الفضاء إلى الآن (بيكسل) تحديات في تحقيق الهدف المنشودرغم الطموحات الكبيرة، تواجه "ماياسبيس" تحديات جمة، إذ يعمل فريقها المكون من 230 مهندسا في منشأة عالية الأمان تعود إلى البرنامج الفرنسي في تطوير الصناعات الفضائية والباليستية خلال حقبة الحرب الباردة، وتتمثل إحدى العقبات الرئيسة في فصل المرحلة الأولى من الصاروخ في وقت مبكر أثناء الطيران داخل الغلاف الجوي للأرض بدلا من الفضاء، ذلك لحماية الصاروخ لدى عودته إلى الأرض من الاضطرابات الجوية.
تعمل "ماياسبيس" على معالجة هذه المشكلة باستخدام نموذج أولي يُعرف بـ"المرحلة البينية"، حيث سيجري اختبار النموذج باستخدام أسطوانة فولاذية مثبتة تحت مخالب حمراء عملاقة لمحاكاة القوى الديناميكية المؤثرة على الصاروخ.
وفي الوقت ذاته، تواجه "ماياسبيس" منافسة قوية من شركات أخرى، مثل "روكيت فاكتوري أوغسبورغ" الألمانية، التي تعمل أيضا على تطوير صاروخ جزئي قابل لإعادة الاستخدام يحمل اسم "آر إف إيه وان" (RFA ONE)، رغم تعرض الشركة الألمانية لانتكاسة بسبب انفجار محرك صاروخها في وقت سابق هذا العام.
كما تشكل التحديات المالية عائقا إضافيا، ومما يُذكر بأن الشركة قد حصلت حتى الآن على تمويل بقيمة 125 مليون يورو من شركتي "إيرباص" و"سافران"، مع خطط لبحث جولة تمويل جديدة العام المقبل.