ليوا للتمور يقدم 156 جائزة تتجاوز قيمتها 4 ملايين درهم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الظفرة في 13 سبتمبر/ وام/ يقدم مهرجان ومزاد ليوا للتمور 156 جائزة بقيمة تتجاوز 4 ملايين درهم ضمن 19 مسابقة في دورته الثانية التي تقام خلال الفترة من 21 إلى 30 سبتمبر الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وخصصت اللجنة المنظمة 8 مسابقات للتمور ضمن المسابقة الرئيسية "مزاينة التمور" (نخبة ليوا، دباس، خلاص، فرض، شيشي، بومعان، تغليف التمور بدون إضافات، تغليف التمور المحشوة)، و5 مسابقات للعسل (عسل سائل، قرص شمعي، عسل متبلور، عسل سدر محلي، عسل سمر محلي)، ومسابقتين للتصوير (النخيل، بيئة الظفرة)، ومسابقتين للرسم (النخيل، بيئة الظفرة)، إلى جانب مسابقتي زيت الزيتون الدولية والطبخ الدولية.
وأوضحت اللجنة المنظمة لمهرجان ومزاد ليوا للتمور، أن تفاصيل المسابقات وكافة المعلومات متوفرة عبر منصات تراثنا على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب التطبيق الذكي للمهرجان (اندرويد، أي أو إس)، حيث بإمكان الراغبين بالمشاركة وزوار المهرجان الإطلاع على تفاصيل المسابقات والفعاليات وقيمة وعدد الجوائز الخاصة بكل فئة، ومعاييرها وشروطها، بالإضافة إلى آلية ومواعيد التسجيل وتسليم المشاركات وقنوات التواصل وغيرها من المعلومات ذات الصلة.
ويفتح المهرجان أبوابه أمام الزوار يومياً من الساعة الرابعة عصراً ولغاية 10 مساءً، حيث بإمكانهم الاستمتاع بالعروض والفعاليات المتنوعة التي يشهدها المهرجان يومياً، وشراء التمور من سوق التمور والقرية العالمية للتمور التي تعد منفذ البيع المباشر لزوار المهرجان والراغبين في اقتناء التمور المتنوعة التي تعرضها أجنحة الدول المشاركة، أو من خلال المشاركة في مزاد التمور والذي يبدأ يومياً في تمام الساعة 5 مساءً، والمنافسة من خلاله لاقتناء التمور الإماراتية الفاخرة الواردة من مزارع الدولة.
دينا عمر/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة في محاكمة "ولد الريفية" الذراع الأيمن لبعيوي في أنشطته التي فضحها "إسكوبار الصحراء"
أجلت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، الجمعة، محاكمة المتهمين في قضية « إسكوبار الصحراء »، إلى الجمعة المقبلة، وذلك لاستكمال استجواب المحكمة للمعنيين.
شهدت جلسة اليوم الاستماع إلى ثلاثة متهمين، من بينهم شخص يدعى « العربي. »ا، المتهم بتهم تتعلق بالمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها.
وقد أنكر المتهم معرفته بالحاج بن إبراهيم، المعروف بـ »إسكوبار الصحراء »، الذي صرح في محاضر الشرطة، بتهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية، ثم عبر النيجر وليبيا، بالتعاون مع مجموعة من الأشخاص، من بينهم عبد النبي بعيوي، الملقب بـ »المالطي وجدة »، وعلال، والعربي، وإسماعيل الملقب بـ »ولد الريفية »، وآخرون.
في البداية، نفى العربي معرفته بإسكوبار أو عبد النبي بعيوي، لكنه اعترف بمعرفته بعلال بسبب علاقة قرابة، وبإسماعيل لكونهما شريكين في تجارة السيارات. ومع ذلك، يؤكد إسكوبار أن إسماعيل، الملقب بـ »ولد الريفية »، هو الذراع الأيمن لعبد النبي بعيوي في عمليات تهريب المخدرات.
وتحدث إسكوبار عن علاقة صداقة مشبوهة بين العربي ومدير أحد فروع بنك التجاري وفا بنك، مشيرا إلى أن العربي سلم مدير البنك سندا ماليا (bon de caisse) خاصا بالحاج بن إبراهيم.
لكن المتهم العربي نفى هذه الادعاءات بشدة، قائلا: « أنا لا علاقة لي بتجار المخدرات. أما بالنسبة لمدير البنك، فلدي مشاكل معه تتعلق بسيارة زوجته، التي قمت ببيعها له بمبلغ 28 مليون سنتيم، ولكنه لم يدفع لي المبلغ، فاضطررت إلى استعادة السيارة. وقد نشبت بيني وبين زوجته مشاكل كبيرة، واكتشفت أنه فتح لها حسابا بنكيا دون علمها ».
وعندما سأله القاضي عن علمه بالشاحنات التي أرسلها إسكوبار لصالح بعيوي، أجاب المتهم: « لا علاقة لي بها ». أما بخصوص شحنة الـ40 طناً من المخدرات التي تم ضبطها في الجديدة، فقد ذكر إسكوبار أن شركاء بعيوي في هذه العملية هما العربي وإسماعيل، مشيراً إلى أن نصيب العربي من هذه الشحنة كان 8 أطنان. وقد نفى المتهم هذه الاتهامات، مؤكدا براءته من هذه العملية.
كلمات دلالية المغرب الناصري بعيوي قضاء محاكمة مخدرات