محمد فودة يكتب: ارفعوا أيديكم عن "الموهوب" أحمد سعد
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
صوت مصرى أصيل .. وتجسيد حقيقى للأغنية العصرية
مرضى "السوشيال ميديا" يقتحمون حياته الخاصة للشوشرة على نجاحه وعرقلة مسيرته
أطالب وسائل الإعلام بالابتعاد عن حياته الشخصية والدفاع عن موهبته
أحمد سعد يملك قدرات خاصة على أداء جميع المقامات الموسيقية وأغانيه تحقق نجاحا منقطع النظير
سيظل النجم أحمد سعد رغم ما يتعرض له من افتراءات على مواقع التواصل الاجتماعى صوت مصر الأصيل، وفنانا له كيانه الخاص والمختلف، فهو مطرب تميز منذ بداياته باختياراته المفاجئة التى كانت تكسب الرهان دائماً ليضع نفسه فى المكانة التى يستحقها الآن، وللحق دائما ينتابنى شعور قوى بأن حياة المشاهير أصبحت فى متناول كل "من هب ودب" ، فمن الذى أعطى الحق لتلك الوسائل الإعلامية الفوضوية فى أن تتدخل فى الخصوصيات وتصنع من المشاكل الشخصية مادة سامة؟! تلك المشاكل التى ليست قاصرة على النجوم فقط بل إن كل الناس فى حياتهم مشاكل وأزمات، ولكن قدر النجوم أن تكون مشاكلهم مادة خصبة لمحترفى السبق والشهرة، وخير مثال على ما أقول يتمثل فيما تتناوله وسائل الإعلام عن حياة النجم أحمد سعد الشخصية والخلافات الشخصية مع زوجته السابقة علياء بسيونى والتى أوقعه فيها مع سبق الإصرار والترصد تلك النوعية من مواقع السوشيال ميديا.
وهنا أتساءل: هل مطلوب من المشاهير أن يظلوا دائماً فى مرمى سهام التلصص والتنمر والمطاردة التى تحترفها مواقع السوشيال ميديا ووسائل الإعلام والصحافة الصفراء التى تشبه إلى حد كبير "الزرع الشيطانى" حيث لا أساس لها ولا نراها سوى فى المصائب والقصص التى تعتمد على كشف عورات الناس، والتتبع لحياتهم الخاصة، والكارثة الحقيقية أن هذا الكلام وبكل تأكيد يتحول -وبقدرة قادر- إلى معول هدم وسهام حادة موجهة إلى نجومية الفنان .
تابعت منذ البداية الأزمة الأخيرة التى أحاطت بالفنان واستغلتها مواقع التواصل الاجتماعى والخاصة بحياته الخاصة، وللحق فإن هذه الأزمات يتم خلالها استخدام أسوأ وأردأ أساليب الحروب القذرة التى تعتمد فى الأساس على الخوض فى الحياة الخاصة والنبش فى السمعة وهو ما يؤدى فى نهاية الأمر إلى نتيجة طبيعية وهى هز صورة الفنان فى نظر جمهوره الكبير الذى التف حوله وسانده منذ بداية ظهوره وعلى مدى مشواره الفنى المليء بالأغانى الجميلة والناجحة، وهنا أتساءل أيضا: من الذى أعطى الحق لوسائل الإعلام خصوصاً مواقع السوشيال ميديا فى أن تتناول حياة المشاهير على هذا النحو الذى يبعث على الشعور بالغثيان من فرط التدخل فى الحياة الخاصة وتحريف هذه التصريحات أو تلك، والاعتماد على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة لتحقيق شهرة زائفة والجرى وراء السبق الصحفى وركوب الترند؟! هذا الأمر لا يجب بأى حال من الأحوال أن يتم تركه دون وقفة حاسمة مع تلك النوعية من مواقع السوشيال التى تتجاوز فى حق المشاهير وتتدخل فى شئونهم الخاصة وتعيد تداول أية تصريحات قد تتسبب فى وقوع الفنان فى أزمة حتى وإن كانت هذه التصريحات حقيقية فهناك مواثيق للشرف تحتم عدم تداول أية أخبار أو تصريحات أو حتى تسريبات قد تتسبب فى تكدير صفو حياة الفئات المستهدفة من هذا النشر ، ويبدو أننا مازال أمامنا الكثير والكثير حتى نضع حداً لتلك الفوضى فى التعامل مع خصوصية المشاهير.
وإحقاقا للحق فإن النجم أحمد سعد يستحق كل تقدير واحترام فهو فنان معجون بماء النجومية والطرب المصرى الأصيل، ولا يقف عند نقطة بعينها بل إنه لا يعترف أصلاً بالجمود وعدم التطور، فقد استطاع أحمد سعد فى حفلاته الأخيرة وبذكائه المعهود أن يجبر الجميع على الاستمتاع بما قدمه من أغانٍ دخلت القلوب بلا استئذان ليس هذا فحسب بل إن تلك الأغانى قد تحولت إلى ما يشبه إكسير الحياة بالنسبة لكل من حضروا هذا الحفل واستمتعوا بما قدمه من أغنيات جديدة ومتنوعة، فقد كان صادقا إلى أبعد حد وهو يشدو بها أمام جمهوره على هذا النحو من الروعة والجمال وهذا ما دفعنى للكتابة عنه الآن، ففى حياة كل منا أشخاص نكن لهم كل تقدير وحب واحترام، لذا فإنه استطاع أن يعطى الانطباع فى كل أغنية يقدمها وكأنه يقدم أغنياته لأول مرة وفى نفس الوقت لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يشعر أحد بأن الأغنية الجديدة لها علاقة من قريب أو بعيد بتلك التى سبقتها، حتى إنه أصبح متميزًا بهذا النهج فى العديد من دول العالم، وأعتقد أن هذه الصفات هى التى ساهمت بشكل كبير فى تأهيله ليصبح نمبر 1 الحقيقى وصوت مصر القوى، وعلينا فقط متابعة ردود الأفعال التى سجلتها انطباعات رواد السوشيال ميديا حول حفلاته، بما يؤكد أن النجم أحمد سعد قادر على صنع هذه الحالة غير المسبوقة من البهجة والسعادة، وهنا يتضح لنا -وبما لا يدع مجالاً للشك- أنه يمتلك مقومات وقدرات شديدة الخصوصية جعلته يتربع على عرش النجومية والتألق فى ساحة الغناء، وأن مستقبل الغناء الآن بين يديه، كما أنه يمثل مع قلة من النجوم حائط الصد وصمام الأمان للأغنية النظيفة، فى مواجهة موجة الإسفاف والانحطاط الموسيقى والغنائى المعروفة باسم "المهرجانات"، وهو ما ثبت بالدليل القاطع فى حفلاته خلال موسم الصيف الحالى والتى شهدت إقبالاً غير مسبوق من الجمهور الذى توافد على حفلاته من كافة أنحاء الجمهورية فى ظاهرة شغلت رواد مواقع التواصل الاجتماعى وتناولتها وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وأشكالها، وللحق حينما أكتب عن أحمد سعد فإننى لا أكتب عن حالة خاصة أو عن فنان أقدره وأحترم فنه فقط وإنما أتناول الأغنية المصرية الراقية فى أروع صورها، فحينما يشدو بأغنياته العاطفية والرومانسية والوطنية تجده قد صنع حالة خاصة جدًا من الشعور بالارتباط بالحنين فهو يغنى بإحساس صادق بعيدًا عن الافتعال أو التكلف.
نحن أمام موهبة حقيقية نادرا ما تتكرر خصوصا أنه قد أصبح لدينا ندرة فى المواهب، وأمام تاريخ غنائى يصنعه أحمد سعد فى فترة زمنية لم يعد بها مواهب أصلا، لذلك أقولها بصوت عالٍ: ارفعوا أيديكم عن أحمد سعد فهو صوت مصر الحقيقى الذى يقف وسط كل هذا الزيف الذى يبث صباحا مساء، واتركوا له حياته الشخصية كى يستمر فى الغناء بصوته الشجى والقوى المطعّم بنكهة شرقية مصرية شجية، لن يجود به الزمان مرة أخرى، ليس هذا فحسب بل يمتلك أيضاً قدرة فائقة على أن يجعلك تحلق فى سماوات الرومانسية حينما تسمعه وهو يشدو بأحلى وأروع أغنياته العاطفية، كما يمتلك نفس القدرة على الإبهار وهو يشدو بأغنياته الشعبية التى حققت رواجا كبيرا فى كل الدول العربية حتى أصبحت حفلاته تكتظ بالجمهور فى كل مكان يذهب إليه ليحيى حفلا غنائيا ويرفع اسم مصر عاليا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حنان أبوالضياء تكتب عن: الهوية الأنثوية المشوشة فى Wild Diamond
تنقل المخرجة أجاثى ريدنجر، فى تجربتها الإخراجية الأولى عالم «التيك توك» بكل ما فيه من طموح وشغف إلى حد الجنون. من خلال فيلم (Wild diamond) الماس البري.. الفيلم يعرض فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ45. عُرض الفيلم لأول مرة فى المسابقة فى مهرجان كان السينمائى هذا العام.
يرسم فيلم Wild Diamond صورة مذهلة ومفصلة لشباب ينجرف وراء أسطورة المظهر والمال. وإدمانهم على الشبكات الاجتماعية للحصول على المزيد من المتابعين بأى ثمن، والانغماس فى التعليقات على منشوراتهم.
يشير (Wild diamond) إلى حياة فتاة مؤثرة على وسائل التواصل الجتماعى تطمح إلى أن تصبح مشهورة.. مقدمًا حكاية تحذيرية عن فتاة مراهقة مهووسة، وتملك رؤية مشوشة عن «الجمال».
وفى أول فيلم روائى طويل للمخرجة أجاثى ريدنجر يخفى الحزن العميق الذى يكتنف موضوعه الرئيسى أن الجمال والألم يصبحان بالنسبة للعديد من الشابات شيئاً واحداً، حيث يكشف عن الشعر والرموش الاصطناعية ليكشف ساحة معركة عاطفية بداخل البطلة.
المخرجة تجلب أيضًا بعض الواقعية الاجتماعية، حيث تمارس البطلة جاذبيتها غير المسئولة والمتهورة. والغموض يكتنف مسيرتها حول النجاح الذى يبدو مخيبًا للآمال. وفى الواقع ابتكرت ريدنجر لأول مرة شخصية المتسابقة الطموحة فى برنامج الواقع ليان فى فيلمها القصير لعام 2018 Waiting For Jupiter حيث لعبت دورها حينذاك سارة ميجان ألوش، ثم أخرجت لاحقًا فيلمًا قصيرًا آخر، Eve (2019)، والذى تناول أيضًا موضوعات الهوية الأنثوية.
فيلم Wild diamond الماس البرى من تصوير نوى باخ وسيناريو ليلى ديسيلس، الموسيقى لأودرى إسماعيل. وبطولة مالو خبيزى، إيدير أزوقلى، أندريا بيسكوند، آشلى رومانو، أليكسيس مانينتى، كيليا فرنان، ليا جورلا، ألكسندرا نوازييه، أنطونيا بوريسي.
ليان (مالو خبيزى ). شخصية محيرة مظهرها أنثوى للغاية، ربما تراها كشخصية إباحية ولكنها ذات مشاعر وتصرفات طفلة عذراء. تحتفظ بحذاء مصنوع لامع تسرق له فصوص من الماس الصناعى، وهى مرعوبة ومشمئزة فى نفس الوقت. ودائما هناك عنف فى الشهوة التى تثيرها. فى مناسبتين منفصلتين ؛ تتخلل التعليقات على حسابها على «إنستجرام» تهديدات بالإبادة الجنسية واقتراحات بأن تقتل نفسها.
الألم الذى تشعر به داخلها ليس شيئًا يمكن علاجه بزراعة مؤخرة برازيلية أو شراء فستان جديد قصير ومثير. وكما تشير قدماها، اللتان تنزفان وتنبضان بسبب العقاب المتراكم الذى تفرضه عليها أحذيتها، فإن الألم هو مجرد شيء يجب عليها أن تتعايش معه.
إننا أمام شخصية كاريكاتيرية مزيج من الإثارة الجنسية. والهوس بالشهرة والنجاح، لذا عندما يتم استدعاؤها لأداء اختبار أداء برنامج تليفزيون الواقع، يبدو الأمر وكأن مصيرها قد تقرر.
ليان عبارة عن خليط من الدوافع التى لا تتوافق مع بعضها البعض، على الرغم من أنها لم تتمكن من التعبير عن أى منها. ترسل القبلات إلى متابعيها الذين يبلغ عددهم خمسين ألفًا كمهارات للتسويق بشكل عام.
ليان تعبر الأراضى القاحلة مرتدية شورت الجينز الصغير، وتزحف تحت الأسوار، وترتكب سرقتها الصغيرة لإعادة بيع العطور، وأقراص USB، وسماعات الرأس. لديها صديقات جيدات من الطفولة، وقبل كل شيء، مؤثرات الشبكة، ونصائحهن الجمالية من دبى من البلسم السرى إلى الجراحة التجميلية.
ليان تطمح إلى الحرية والحقيقة فى صخب ما بعد المراهقة الساذج المليء بالآمال العالية والعواطف السيئة التوجيه، إنها تعبر عن دوامة من الخيال والسعى إلى تسلق اجتماعى سريع حيث يتسلل اليأس. إنها رحلة صعبة على عجلة الحياة الكبيرة ملفوفة ببعض الصور الجميلة الجسدية.
ليان منتمية لنوع من الكاثوليكية؛ وتخبر صديقتها من الفتيات بكل جدية أن مصيرها كنجمة تلفزيونية واقع هو بين يدى الله. تسرق ليان البضائع المسروقة وتبيعها لتدفع ثمن جراحة تكبير الثدى كما أجرت عملية تجميل لشفتيها. إنها تقضى وقتًا مع أصدقائها، وتشرب الخمر..
تعيش ليان فى شقة رثة فى جنوب فرنسا مع والدتها المتهربة من دفع الضرائب وأختها الصغيرة التى تحبها وترعاها، وتطمح إلى أن تصبح «كيم كارداشيان الفرنسية». تأتى انطلاقتها الكبيرة فى شكل اختبار أداء لبرنامج تليفزيون الواقع Miracle Island. يعد اختيار الممثلين أمرًا مستبعدًا للغاية، لكن ليان تستغل الفرصة بكل ما أوتيت من قوة، وتصف نفسها بأنها مؤثرة، وتقوم بتعديلات فى جسدها مكلفة فى ظل ظروفها المالية ومؤلمة، حيث تعمل وشم على بطنى بنفسها لتعرضه على «إنستجرام»، وتتابع تعليقات الآلاف من متابعيها بحماسة شديدة. ومع ضغط نفسى شديد؛ خاصة أنها لديها بعض القيم وترفض علاقات أمها الجنسية مقابل المال، ومع ذلك ليان تسرق من المحلات، حيث يتم القبض عليها وهى تسرق من أحد المتاجر وتهرب من حراس الأمن. وتقتحم حفلًا فاخرًا وتعرض نفسها على ثلاثة رجال بأداء رقصة خاصة مقابل ألف يورو، لكنها تتراجع فى لحظة وتهرب قبل تهورها. يتركها الرجال كنوع من المسئولية الأخلاقية لكونها صغيرة. فهى فتاة فى التاسعة عشرة من عمرها.
ليان، الابنة الكبرى لابنتين لأم عزباء ترى أن الشهرة هى الخيار الوحيد المتاح لها لتحسين حياتها. وسوف تتخذ كل المسارات لتظهر مرة فى برنامج تليفزيون الواقع، حتى تصبح مروجة للمنتجات، وربما التمثيل. وتقول لنفسها بكل ثقة: «سوف يحبنى الناس، وسوف يرغبون فى رؤيتى».
ومع مرور الأيام، وعدم تلقى ليان أى رد من شركة الإنتاج التليفزيونى، يشتعل فتيل غضبها بسرعة أكبر وتبدأ فى مهاجمة من حولها. والرفض شخصى لكل المحيط بها.
لقد تم تصوير الفيلم بألوان تبدو مبالغًا فيها وجريئة، مثل الألوان التى تظهر على لوحة ظلال العيون التى تستخدمها ليان. وهناك لحظة رائعة، بعد محاولة فاشلة للتقارب مع دينو الرجل الوحيد إلى يحصل على مساحة بالفيلم، عندما تحاول بتردد أن تلمس نفسها ولا تشعر بأى شيء.
مستشارتها المهنية فى منتصف العمر، على الرغم من كل ما أصابها من إرهاق بسبب نوبات الغضب التى تنتاب ليان، تشفق عليها.
تطرح أسئلة يجب أن تؤكد إجاباتها على صورة الفتاة السيئة التى اضطرت إلى إنكارها أو قمعها أمام الخدمات الاجتماعية، ولكنها مصطنعة مثل صورة الفتاة الطيبة التى يتوقعها المحيطون بعد الاختبار، نرى كيف أصبحت ليان الآن فى حالة يمكن وصفها فقط بأنها نسخة مبتهجة من اضطراب ما بعد الصدمة. فهى تعتقد أنها حصلت على برنامج الواقع، وفى الحقيبة هذا سراب.
السيناريو يركزعلى صورة لليان؛ فهو يظهرها فى كل مشهد. وحاولت المخرجة استخدام مسافات وظلال منفصلة لتجنب إضفاء طابع جنسى مفرط على جسدها. وتشير إلى بعض التفاصيل، والتى تفسر تصرفاتها العنيفة. فعندما كانت ليان أصغر سنًا، وضعتها والدتها سابين (أندريا بيسكوند) تحت رعاية الدولة. وقضت ليان ثلاث سنوات فى دار الأيتام. والآن عادت إلى شقة العائلة المتعفنة، حيث لم تعد والدتها تتمتع بالمحبة؛ لتركز اهتمامها على أختها الصغيرة أليشيا (أشلى رومانو) وتحاول رعايتها، رغم أن رعايتها تمتد إلى حد كبير إلى تعليمها الرقص. صديقها الحقيقى الوحيد هو دينو (إيدير أزوجلى) الذى التقت به فى دار الأيتام، والذى وجد وظيفة لائقة فى إصلاح الدراجات النارية، والذى وقع فى حبها بكل صراحة.
فيلم Wild Diamond يذكرنا بفيلم How To Have Sex للمخرجة مولى مانينج ووكر فكليهما يركز على الضغوط الأدائية على الشابات لتمثيل نوع من التفاعلات الجنسية البعيدة كل البعد عن طبيعتهن الحقيقية. ويقترب من فيلم البجعة السوداء، حيث التعامل مع الذات بكل القسوة لتحقيق طموحها كراقصة بالية فما أشبة عذاب صناعة الوشم فى هذا الفيلم، بالرقص بقدم عارية على الزجاج المكسور رغبة فى الكمال والارتقاء فى مجال اللياقة البدنية.