حزب المؤتمر: دعم مصر للمغرب وليبيا يعكس دورها التاريخي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر صميدة، عضو مجلس الشيوخ، ومؤسس القبائل العربية، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للقوات المسلحة وأجهزة الدولة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين لدولتي ليبيا والمغرب يعكس الدور التاريخي لمصر بدعم الدول الأشقاء.
وأوضح حزب المؤتمر، في بيان له اليوم، أن مصر دائمًا تلتزم تجاه أشقائها من خلال تقديم الدعم لها في كافة الأزمات والمحن والكوارث، بالإضافة إلى أن هذه المساعدات تستهدف تخفيف الأعباء عن كاهل الأشقاء ودعمهم في مواجهة التحديات.
وأكد رئيس حزب المؤتمر ومؤسس القبائل العربية، أن مصر تربطها علاقات طيبة وتاريخية مع ليبيا والقبائل الليبية، والمغرب تحظى باحترام من جانب البلدين مما يجعل الدولة المصرية على أتم الاستعداد لتقديم أية مساعدات من شأنها دعم وتخفيف الأعباء عنهم في محنهم.
زلزال المغربوأشار حزب المؤتمر، إلى أن القيادة السياسية دائمًا تحرص على دعم وتقديم المساعدة بكافة الطرق والوسائل المتاحة للأشقاء لتخطي هذه المحنة الصعبة جراء إعصار دانيال في ليبيا زلزال المغرب الذي راح ضحيتهم مئات المواطنين من الشعبين الشقيقين.
وتوجه حزب المؤتمر بخالص العزاء والمواساة للأشقاء في المملكة المغربية الشقيقة وإلى الشعب الليبي الشقيق، داعيه المولى عز وجل أن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان، وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب ليبيا حزب المؤتمر السيسي حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
دعوات لفرض التأشيرة الإلكترونية على الأجانب بعد واقعة الجزائري نكاز
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
تزايد في الآونة الأخيرة توافد عدد من الأشخاص والوفود الأجنبية على المغرب مشكوك في توجهاتهم المعادية للوحدة الترابية للمملكة، حيث ينظمون رحلات إلى الأقاليم الجنوبية ممولة من جهات معادية قصد استفزاز السلطات المغربية.
أخر هذه الإستفزازات ما قام به عميل النظام الجزائري العسكري “رشيد نكاز” بمدينة مراكش حيث قام بنشر مقطع فيديو من أمام مسجد الكتبية وأطلق تصريحات ضد سيادة المملكة مستندا إلى معلومات تاريخية مغلوطة وانتقصت وحدة المغرب الترابية.
في هذا السياق، دعا نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي السلطات المغربية وعلى رأسها وزارة الخارجية إلى إتخاذ إجراءات حازمة من خلال فرض التأشيرة الإلكترونية أو إذن الدخول المسبق على جميع الأجانب خصوصا المعروفين بمعاداتهم للوحدة الترابية للمملكة، حيث ستمكن هذه العملية من منع ولوج التراب الوطني بفرض منحهم التأشيرة.
وأكد النشطاء على أنه يجب التمييز بين السياح الحقيقيين والوافدون ذوي النوايا المشبوهة الذين يأتون لممارسة العبث والإساءة للمغرب ورموزه.
وشددت أصوات على أن السلطات يفترض فيها أن تشدد إجراءات منح “الفيزا” على الأسماء والدول المعادية للوحدة الترابية.
وعبر النشطاء عن مخاوفهم من ترك الباب مفتوحا لمن هب ودب للدخول للمغرب؛ إذ أكدوا أنه إذا ترك الباب مفتوحا بهذا الشكل فإن المتربصين بالوحدة الترابية للمغرب سيفعلون الكثير في التظاهرات الرياضية التي سيحتضنها المغرب وعلى رأسها كأس إفريقيا وكأس العالم.