وزير الداخلية: إنشاء طريق لربط برج باجي مختار بباقي الولايات لخلق التنمية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية إبراهيم مراد، أنه سيكون هنالك طريق لربط برج باجي مختار بباقي الولايات من أجل خلق تنمية حقيقية بالولاية.
وأشار وزير الداخلية على هامش تنصيب الولاة الجدد بالولايات الجنوبية، أن التنصيب كان سيكون بالعاصمة من خلال جمع كل الولاة. غير أن رئيس الجمهورية رفض تماما وأعطى تعليمات بأن أقوم بزيارة كل الولايات التي مستها الحركة لأكون قريبا من المواطنين خاصة المناطق البعيدة.
وأشار في سياق ذي صلة، أن ولاية برج باجي مختار بدون طريق و قد تم دفع مستحقات كل الشركات التي كانت تعمل سابقا و المقدرة بملايير. مشيرا إلى أن الوالي الجديد سيتكفل بهذا الملف و ستكون هناك طريق لربط برج باجي مختار بباقي الولايات.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: برج باجی مختار
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: رؤيتنا المستقبلية ترتبط بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبدالصادق إن الرؤية العامة المستقبلية للجامعة خلال الفترة المقبلة ترتبط بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأضاف عبدالصادق - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الاثنين بقاعة أحمد لطفي السيد بمقر الجامعة - أن قبل أن يكون رئيسًا للجامعة شغل العديد من المناصب وتولى مسئولية العديد من القطاعات، وأن لديه خبرات كبيرة في كل ما يتعلق بالشأن الجامعي وأنه كان عضوًا في لجنة مقتنيات وأصول جامعة القاهرة، وأنه كان مفوضًا للتواصل مع العديد من الجهات، إلى جانب تنظيم العديد من الفعاليات.
وأوضح أن الجامعة مرتبطة في مخطط تطويرها بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وهي تتضمن المبادئ السبعة للجامعات المصرية والتحول إلى جامعات الجيل الرابع ورؤية مصر 2030.
وتابع أن عملية التطوير تحتاج لإعادة النظر في منظومة قوانين التعليم العالي منها قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار ومن قبله قانون تنظيم الجامعات، وقانون تنظيم العمل في المستشفيات الجامعية وقانون إنشاء الجامعات الأهلية والخاصة، وقانون إنشاء الجامعات التكنولوجية.
وأشار إلى أن الجامعة لديها العديد من المشروعات من بينها مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والعاملين، وتطوير مستشفى الفرنساوي والمعهد القومي للأورام الجديد ومسرح دولا أبيض والمجمع الطبي للأطفال، مؤكدًا أن هناك أيضًا غايات استراتيجية للحفاظ على الثروات القومية للدولة وحسن استغلالها.
ولفت إلى أن الجامعة بها نحو 200 ألف طالب ونحو 25 ألف طالب وافد، وأن الجامعة لديها أولويات في العمل من أهمها الحفاظ على الصورة الإيجابية للجامعة.
ونوه بأن أهم التحديات التى تواجه الجامعة هو الجهاز الإداري للجامعة مع ضرورة زيادة التدريب ورفع المهارات، بجانب سفر العديد من أعضاء هيئة التدريس أو الانتداب للعمل في جامعات خاصة، وأن الفترة المقبلة سوف تعمل على الاهتمام بروابط الخريجين والاستفادة من خبراتهم ومعرفتهم.
وذكر أنه من الضروري الاهتمام بدعم العلاقات مع الدول الإفريقية، ودعم جهود الدولة في مواجهة التطرف والارهاب، وأن هناك العديد من التحديات المختلفة التى تعمل عليها جامعة القاهرة على الصعيد السياسي والاقتصادي.
وأوضح أن الجامعة حريصة على تمكين القيادات الشابة وتعزيز التنافسية العالمية والاستدامة الاقتصادية، وتعظيم المشاركات المجتمعية وتطوير المستشفيات الجامعية خلال الفترة المقبلة.
وقال إن هناك توجهًا للحصول عل الاعتماد المحلي والدولي مع توسيع الشراكات مع الجامعات الأجنبية المرموقة، وإنشاء مجلس استشاري للجامعة، مع الحرص على تطوير ورفع كفاءة الجهاز الإداري وكذلك أعضاء هيئة التدريس وإنشاء وحدة التطوير الجامعي، بجانب تطوير البيئة التعليمية والتكنولوجية، والاهتمام بفكرة التعليم القائم على الابداع والابتكار، فضلا عن إنشاء جامعة القاهرة الأهلية والتكنولوجية.
وأضاف "أن مجلس جامعة القاهرة وافق على إنشاء شركة لإدارة الأصول المادية والمعنوية للجامعة وإنشاء وادي جامعة القاهرة للعلوم والتكنولوجيا، بجانب إنشاء قناة جامعة القاهرة على المنصات الرقمية، وتفعيل مركز دعم الابتكار وريادة الأعمال، وتأسيس الشركات الجامعية".
وأوضح أن هناك توسعًا في إنشاء الكراسي العامية، وإنشاء مكاتب النزاهة العلمية مع تعظيم الاستفادة من الشراكات وتشجيع الأوقاف العلمية والهيئات وتوجيه المجتمع للتبرع للمستشفيات والاهتمام بالحوكمة الرشيدة، بجانب مواكبة متغيرات المستقبل والتحديات البيئية، مع تعظيم المشاركة المجتمعية للطلاب من خلال نظام ساعات خدمة المجتمع للطلاب، مع تعزيز أوجه التعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي.
وحول مستشفيات جامعة القاهرة، أشار إلى مخطط تطوير مستشفى قصر العيني والذي يقدم خدماته الطبية لنحو 2 مليون مواطن سنويًا، والاستفادة القصوى من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لتوفير الأعداد الكافية من التمريض والفنيين، والتكامل مع منظومة التأمين الصحي الشامل.