أكد مختصون لـ"اليوم" بأن انتقال الأمراض التناسلية عن طريق أجهزة الليزر نادر جدًا، مشيرين إلى أن الأمراض التناسلية بسبب الفيروسات كالفايروس الحليمي المليساء المُعدية والهربس تنتقل بالاتصال الجنسي، لافتين إلى أجهزة الليزر المنزلية آمنة ويجب تعقيمها بعد كل استخدام.

الأمراض التناسلية

وقالت عضو هيئة التدريس بكلية الطب -طب الأمراض الجلدية والتجميل والليزر- د.

هبه يوسف العجيل: "في الفترة الأخيرة انتشر لدى العامة قابلية إصابة الشخص بالأمراض التناسلية كالثآليل التناسلية والهربس من بعد جلسات إزالة الشعر بالليزر، ومن المعروف طبيًا أن أحد أهم أسباب انتقال مثل هذه الفيروسات هو عن طريق الاتصال الجنسي والاتصال المباشر بالشخص المصاب، أو عن طريق استعمال أدوات شخص مصاب كاستعمال أدوات الحلاقة التي تحدث جروح وتؤدي لانتقال الفيروس بشكل أسرع. د. هبه العجيل

أخبار متعلقة بعد التكدس المروري بالدمام.. كيف نخفف الازدحامات على الطرق؟مختصون لـ" اليوم".. العدوى الفيروسية قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان

أما فيما يخص ليزر ازالة الشعر طبيًا فاحتمالية الانتقال من أجهزة الليزر قليلة جدًا، ولكن شيوع مثل هذا الأمر في الوقت الراهن وربط الكثير من السيدات والفتيات بالإصابة بهذا الفيروس بعد جهاز ليزر إزالة الشعر لدى بعض المراكز والعيادات، يستدعي التقصي لتبيان حقيقة الأمر، وتنبيه الجهات الإشرافية وتبيان عدد الحالات المؤكدة والتعرف على مصدر العدوى، وحث الجهات البحثية لعمل الأبحاث لتبيان حقيقة هذه العلاقة إذا كما ورد إصابة بعض السيدات والفتيات غير المتزوجات بفيروس الثآليل التناسلية، وعدّو أن السبب بعد ليزر إزالة الشعر، لذلك يجب علينا التوعية أولًا والتحقق العلمي من الأمر".

إجراءات وقائية حازمة

وأضافت العجيل: "المملكة تتمتع بإجراءات وقائية حازمة تفرضها على جميع المراكز والعيادات الطبية للوقاية من الأمراض، وذلك عن طريق تعقيم الأدوات والأجهزة بعد أي شخص، عن طريق أجهزة تعقيم خاصة ومركبات خاصة، ومن هذا المبدأ أيضًا أوصي السيدات بالتوجه للمراكز المعروفة والموثوقة، وعلى الشخص التأكد من نظافة القطعة الملامسة للجلد على أن تكون معقمة ولم يستعملها شخص غيره مسبقًا، عن طريق مشاهدة فتح القطعة الملامسة للجلد من مغلفها المعقم، وعدم قبول إجراء جلسة الليزر إذا لم تشاهدها مغلفة مسبقًا، كما أن بعض المراكز الآن تقوم بفتح القطعة الملامسة للجلد أمام المراجع للتأكد من تعقيمها، كما أوصي أيضًا باستعمال الليزر المنزلي إذ أنه فعال وآمن ويضمن عدم مشاركة الغير لك، ويجب أيضًا توعية من يعمل جلسات الليزر بشكل الطفح الجلدي المصاحب لفيروس ثآليل أو الهربيس".
وأشارت العجيل إلى أن الإصابة بالثآليل أمر شائع بين الناس، إذ يوجد أكثر من 200 نوع لهذا الفيروس، وهناك أنواع شديدة العدوى من الفيروسات الحليمية التناسلية، مثل: رقم 6 و11 و16 و18، ويعد الفيروس رقم 16، 18 الذي يصيب المناطق التناسلية النوع الأخطر، لاحتمالية تطوره مستقبلًا لا قدر الله إلي سرطان عنق الرحم لدى السيدات، لذلك توصي بتطعيم الفتيات بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري للحماية.

إجراء آمن

وقالت استشاري جلدية واستاذ مساعد في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. نوف بن ربيعان: "انتقال الأمراض التناسلية عن طريق أجهزة الليزر نادر جدًا، وبشكل عام الأمراض التناسلية بسبب الفيروسات كالفايروس الحليمي المليساء المُعدية والهربس تنتقل بالاتصال الجنسي، وإزالة الشعر بالليزر إجراء آمن إذا تم اتباع الطرق الصحيحة في التعقيم، واختيار مراكز الليزر اللي تتبع معايير السلامة المتعارف عليها". د. نوف بن ربيعان

وشددت على أهمية اختيار العيادات التي تتبع معايير السلامة ويعمل بها اطباء احترافيين، إضافة إلى تعقيم القطعة البلاستيكية التي توضع على رأس الجهاز بين المرضى، ولا توجد منطقه أكثر خطورة من غيرها في حال تم التعقيم، مع العلم بأن جهاز الليزر الذي يستخدم في المنزل آمن وأقل فعالية من ليزر العيادات، ولابد أن يراعىَ تعقيمه بعد كل استخدام.

أجهزة الليزر بالعيادات

وقال استشاري الأمراض الجلدية وجراحة الجلد والليزر، د. ضيف الله بن هايف الغويري: "لايمكن الجزم بأن العدوى ببعض الأمراض التناسلية ناتجة عن استخدام أجهزة الليزر بالعيادات، أو من مصادر خارجية، ولكن من المؤكد عند الرغبه في إجراء ليزر وجوب اختيار عيادة مرخصة، نظرا لأن العيادات المرخصة ملزمة بالامتثال لأعلى معاير التعقيم والنظافة، وأنصح مستخدمي الليزر بالعيادات، بإزاله الشعر بالشفرة في المنزل عوضًا عن إزالته بالعيادة قبل جلسة الليزر، وباختيار العيادة المرخصة والحرص على ملاحظه نظافة وسلامة الرأس البلاستيكي المخصص لليزر، وفي حال اختارت العميلة استخدام الأجهزة المنزلية، أنصح بشراء الأجهزة المرخصة من هيئة الغذاء والدواء، وارتداء النظارة الخاصة بالليزر أثناء الاستخدام".ضيف الله الغويري

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس ازالة الشعر امراض جلدية تعقيم

إقرأ أيضاً:

اليمن يستعيد قطعة أثرية تعود للقرن الأول قبل الميلاد

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تمكن اليمن من استعادة قطعة أثرية قتبانية تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، وذلك من حفيد ضابط سابق في الجيش البريطاني.

وأعلنت السفارة اليمنية في بريطانيا عبر منصة “إكس” أن القطعة كانت بحوزة كريج جريفتس، الذي أوضح في مراسلاته مع السفارة أن القطعة انتقلت إليه من والده الدكتور جاريث جريفتس.

وعمل الدكتور جاريث جريفتس كضابط في القوات الجوية البريطانية في إمارة بيحان بمحافظة شبوة، حيث حصل على القطعة كهدية من أحد أقارب حاكم بيحان بعد أن عالجه من مرضه.

من جهة أخرى، أشار أحد المختصين في الآثار بمدينة عدن إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استعادة قطعة أثرية يمنية كانت بحوزة ضابط في الجيش البريطاني، الذي كان له وجود في عدن ومحافظات الجنوب لمدة 129 عامًا حتى انسحابه في 30 نوفمبر 1967.

ويستمر اليمن في جهوده لاستعادة القطع الأثرية التي نُقلت خارج البلاد، بعد رصد العديد منها في مزادات علنية بأوروبا والولايات المتحدة.

 

 

مقالات مشابهة

  • مختصون تربيون: الأنشطة الصيفية مكمّلة لدور الأسرة في البناء والتربية السويّة
  • «تيودور بلهارس» ينظم ورشة عمل حول أحدث تقنيات الليزر في تشخيص وجراحات المسالك البولية
  • ورشة عمل عن أحدث تقنيات الليزر لتشخيص المسالك البولية بـ عين شمس
  • برلمانيون يوضحون مكاسب مصر من قرار خفض أسعار الفائدة 2.25%
  • اليمن.. استعادة قطعة أثرية يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد
  • اليمن يسترد من بريطانيا قطعة أثرية عمرها 100 عام قبل الميلاد
  • اليمن يستعيد قطعة أثرية تعود للقرن الأول قبل الميلاد
  • مختصون: أمريكا نقلت ثلث قواتها البحرية للشرق الأوسط استعداداً لحرب كبرى
  • مختصون في قطاع الصحة يبحثون تعزيز العدالة الصحية بالتكنولوجيا
  • مختصون عراقيون يحذرون: لا لزواج الأقارب.. نعم للغرباء