كشف رجال مباحث القليوبية، ملابسات تعرض لاعبي نادي بيراميدز مواليد 2007، لواقعة سرقة بالإكراه، والاستيلاء على أموالهم وهواتفهم من غرفة الملابس الخاصة بهم، أثناء تواجدهم بنادي العبور الرياضي بمحافظة القليوبية.

البداية عندما تلقى اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، إخطارا، من مأمور قسم شرطة ثان العبور، يفيد بورود بلاغ من أحد المسؤولين بنادي بيراميدز، يفيد سرقة 3 هواتف محمولة ومبلغ مالي من غرفة تغيير الملابس الخاصة بلاعبي الفريق، في أثناء مباراة لهم بنادي العبور الرياضي.

وعلى الفور، جرى تشكيل فريق بحثي، أشرف عليه اللواء محمد السيد مدير مباحث القليوبية، وتمكن من كشف ملابسات الواقعة، حيث تبين أن وراء الواقعة، 3 متهمين، قاموا بسرقة مبلغ مالي و3 هواتف محمولة.

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين والمسروقات.

وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نادي أمن القليوبية قسم شرطة ثان العبور نادي بيراميدز

إقرأ أيضاً:

العبور إلى الهاوية: ما بعد اغتيال نصر الله وتداعياته الخطيرة على إسرائيل

يمانيون – متابعات
تتزايد مؤشرات قرب انزلاق المنطقة العربية نحو حرب شاملة، على وقع التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنوب لبنان، واغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ومن قبله عدد من قيادات الحزب، في عدوان إسرائيلي مستمر وغير مسبوق منذ الأسبوع الماضي على جنوب لبنان، والضاحية الجنوبية لبيروت، وهو الأمر الذي قد لا تدرك إسرائيل وحلفائها الغربيين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، تبعاته وتداعياته على أمن وسلام المنطقة، وفي المقدمة دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تكون بهذا العدوان والاغتيال لأمين عام حزب الله تجاوزت كل “الخطوط الحمراء” بحسب تعبير جبهات المقاومة في كل من لبنان واليمن والعراق وسوريا.

وأشعل اغتيال إسرائيل لأمين عام حزب الله سخطا كبيرا في الشارع العربي والإسلامي، في حين بدا موقف حركات المقاومة أكثر إصرارا على مواصلة عملياتها، وهو ما ترجمته العمليات المتواصلة التي ضربت العمق الإسرائيلي منذ استهداف إسرائيل لمقر قيادة حزب الله مساء الجمعة، حيث شن حزب الله والقوات المسلحة اليمنية هجمات واسعة على عدد من المناطق داخل إسرائيل وفي مقدمتها مدينة تل أبيب عاصمة كيان الاحتلال، وهو ما يؤكد أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا غير مسبوق ضد إسرائيل، في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الذي يهدف الاحتلال من خلاله إلى الحد من الهجمات الموجعة التي تلقاها من قبل محور المقاومة، خلال الفترة الماضية، في إطار الإسناد للمقاومة الفلسطينية التي تواجه عدوانا همجيا منذ قرابة عام.

وبإقدام إسرائيل على اغتيال نصر الله، فإنها تكون بذلك قد تمادت كثيرا في عدوانها وتجاوزت كل الخطوط الحمراء، ليكون على محور المقاومة الرد بالمثل، وهو ما يعني أنه من الآن وصاعدا لن يكون هناك أي التزام من قبل جميع الأطراف بقواعد الاشتباك، بعد أن بدأت إسرائيل باختراقها، ووضع ما يعرف بمحور المقاومة أمام خيار وحيد، وهو تصعيد العمليات ضد الكيان الإسرائيلي الذي توج مجازره التي يرتكبها منذ قرابة عام باغتيال نصر الله الذي يحظى بتقدير كبير لدى جميع دول وحركات محور المقاومة، ويمثل أيقونة حية في وجدان كل منتسبي حركات المقاومة.

وفي حين تظن إسرائيل أنها باغتيال قيادة حزب الله ستتمكن من إخماد جبهة جنوب لبنان التي ظلت وتيرة العمليات فيها منخفضة خلال أشهر طويلة، فإن المعطيات تشير إلى أن الأيام القادمة ستشهد اشتعالا غير مسبوق لهذه الجبهة، مع احتمالية اشتعال جبهات جديدة، لترتفع احتمالية انزلاق المنطقة نحو حرب شاملة، وفي أقل تقدير تحول هذه العمليات إلى حرب استنزاف لن تتمكن إسرائيل من الخروج منها بسهولة، ولا يُعلم لانتهائها أمد منظور.

مقالات مشابهة

  • ضبط محاولة تهريب هواتف محمولة وأجهزة تابلت عبر مطار الغردقة
  • اللواء “أبوزريبة” يبحث مع مدير أمن سرت الأوضاع الأمنية بالبلدية
  • هل يفيد مرق الدجاج في علاج نزلات البرد؟
  • التحقيق مع المتهمين بإصابة لاعب نادي السكة الحديد في كرداسة وبتر يده
  • الرشود: يايسله لن يفيد الأهلي في المستقبل.. فيديو
  • مفاجأة في التحقيقات مع لاعبي الأهلي بسبب «السهر».. مدير الكرة كان معاه
  • تحليل: استمرار الحرب في غزة ولبنان لن يفيد إسرائيل في مواجهة التحديات الرئيسية
  • العبور إلى الهاوية: ما بعد اغتيال نصر الله وتداعياته الخطيرة على إسرائيل
  • بقطع في يده.. القبض على المتهمين بإصابة لاعب نادي السكة الحديد في كرداسة
  • ضبط 3 متهمين بحوزتهم هواتف محمولة مهربة جمركيا في مطروح