سفير تركيا لدى ليبيا يكشف حقيقة وجود مصابين أتراك جراء إعصار دانيال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن سفير تركيا لدى طرابلس، كنان يلماز، أنه لم تصل أي معلومات تفيد بوجود أي مواطن تركي متضرر من الكوارث في ليبيا.
يأتي ذلك بعد تأثير إعصار “دانيال” على منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط ومدن بنغازي والبيضاء وميرك وسوسة ودرنة الليبية.
ووفقًا للأنباء، فإن الخسائر البشرية جراء الكوارث تجاوزت 3 آلاف شخص، والمدينة الأكثر تضررًا هي درنة.
تناقلت الأنباء معلومات تفيد بتجاوز عدد القتلى في سيول الكوارث 3 آلاف شخص، ومعظمهم في مدينة درنة.
وأكد السفير يلماز أن أكثر من 160 مسؤولًا من إدارة الكوارث والطوارئ ومنظمات غير حكومية قد وصلوا إلى ليبيا لتقديم المساعدة، ولم ترد أي معلومات حتى الآن عن مواطن تركي تضرر جراء الكوارث.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، توفيق شكري، أن عدد الأسر النازحة بسبب الفيضانات وصل إلى 20 ألف أسرة مشيراً الى اختفاء 50 عائلة في مدينة سوسة جراء الفيضانات التي ضربت شرق ليبيا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إعصار دانيال
إقرأ أيضاً:
مسؤول صحي يكشف حقيقة الإصابات التنفسية في مصر
علّق رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا في مصر، الدكتور حسام حسني، على “انتشار أمراض تنفسية بين المواطنين، قائلا إنه “لا داعي للقلق، وإن الإصابات تعود لفيروس الإنفلونزا وليس لكورونا”.
وأوضح حسني، “أن الإنفلونزا من أكثر الفيروسات التنفسية انتشارا خلال الفترة الحالية، وهي المسبب الرئيسي للالتهابات الفيروسية التي يعاني منها كثير من المواطنين، لكنها لا تصل إلى مرحلة الخطورة ولا تستدعي القلق”، مؤكدا أنه “يمكن التعافي منها باتباع الإجراءات الصحية السليمة”.
ودعا إلى “اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل التهوية الجيدة وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة والالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروسات التنفسية”.
وفي وقت سابق، أكد حسني، أن “الفترة الحالية تشهد انتشار عدد من الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، وأن هناك إصابات بنزلات شعبية متكررة”.
وشدد على “ضرورة توخي الحذر واتباع سبل الوقاية التي تبدأ بالابتعاد عن تغيرات الطقس الحادة سواء من بارد إلى سخن أو العكس”، كما حذر من “الجلوس في أماكن سيئة التهوية أو بها الكثير من التدخين”.
ووجّه عدة نصائح مع حلول شهر رمضان، داعيا إلى “التواجد في أماكن بها تهوية لا سيما عند أداء الصلوات، وخصوصا صلاة التراويح، بالإضافة إلى حرص من يصاب بالمرض على ارتداء الكمامات لحماية الآخرين، كما دعا للابتعاد عن أماكن التدخين خلال الجلسات العائلية”.